وزير الصحة يبحث مع ممثلة الصحة العالمية سبل تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا كريستينا بيثنكي، والوفد المرافق سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة آلية نقل صلاحيات وأعمال مكتب غازي عنتاب إلى مكتب الصحة العالمية في دمشق ووزارة الصحة، لمتابعة الأعمال بعد تحرير سوريا وإسقاط النظام البائد.
وأوضح الدكتور العلي حساسية المرحلة التي تمر بها سوريا، وضرورة تكثيف الدعم للنهوض بالواقع الصحي، وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، معتبراً أن المنظمة أهم شريك للوزارة في الفترة الحالية.
وأعرب الدكتور العلي عن استعداد الوزارة للتعاون، وتقديم كل التسهيلات لتنفيذ أعمال المنظمة في سوريا، لافتاً إلى ضرورة تطوير وتوسيع العمل وفق خطة الوزارة وأولوياتها.
وأكدت بيثنكي أن المنظمة تصنف سوريا في المرتبة الثانية بعد غزة، لجهة الأولوية في تقديم الدعم، وتسعى بشكل دائم للتكامل مع عمل الوزارة، لافتة إلى أنه يتم العمل خلال المرحلة الحالية على دعم الموارد البشرية، وإعادة التأهيل والترميم، وتأمين الأدوية.
حضر الاجتماع معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومدير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير قراط، وعدد من المديرين والمعنيين من الجانبين.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الأدلة تشير إلى أن فيروس كورونا انتقل من الخفافيش مباشرة أو عبر حيوان وسيط
أصدرت منظمة الصحة العالمية عبر لجنتها الاستشارية العلمية المعنية بأصول مسببات الأمراض الجديدة "ساجو" (SAGO)، تقريرًا حديثًا يؤكد أن ثقل الأدلة العلمية المتاحة يشير إلى انتقال فيروس كورونا SARS-CoV-2 من الحيوانات، سواء عبر الخفافيش مباشرة أو من خلال مضيف وسيط، كاحتمال مرجح لظهور الجائحة التي اجتاحت العالم منذ أواخر عام 2019.
لجنة SAGO: التحقيق العلمي لا يزال مفتوحًاوأوضحت المنظمة في بيانها أن التحقيق حول منشأ الفيروس لا يزال جاريًا، مشيرة إلى أن المعلومات المتاحة حتى الآن غير كافية لحسم جميع الفرضيات، بما في ذلك احتمالية التسرب من المختبرات.
الصحة: مطروح في عين القيادة السياسية.. ونهتم برأي المواطن الصحة تكشف: 5 معلومات هامة عن لبن السرسوب وفوائده للمولود بعد الولادة مباشرةوأكد الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن جميع الفرضيات لا تزال مطروحة على الطاولة، مشددًا على ضرورة تعاون الصين والدول الأخرى ومشاركتها بالمعلومات المتوفرة لديها حول أصل الفيروس من أجل حماية البشرية من أوبئة مستقبلية محتملة.
مطالب متجددة من الصين بمزيد من الشفافيةفي سياق متصل، جددت المنظمة مطالبتها للصين بمشاركة مئات التسلسلات الجينية التي تخص حالات الإصابة الأولى، إلى جانب معلومات دقيقة عن الحيوانات التي كانت تُباع في سوق ووهان، والبيانات الخاصة بإجراءات السلامة داخل المختبرات الصينية.
لكن حتى الآن، لم تستجب السلطات الصينية لتلك المطالب بشكل كامل، ما يُصعب عملية التقييم الشامل لكافة السيناريوهات.
جهود دولية وتحديث علمي شامل
يتضمن التقرير الجديد تحديثًا لما صدر عن اللجنة في يونيو 2022، بناءً على دراسات محكّمة، تقارير ميدانية، نتائج استخباراتية، ومقابلات مع خبراء، بعد أكثر من 52 اجتماعًا مكثفًا مع باحثين وإعلاميين ومختصين.
وأكدت الدكتورة مارييتجي فينتر، رئيسة اللجنة، أن معرفة أصل كورونا "ليست فقط جهدًا علميًا بل ضرورة أخلاقية" من أجل منع انتشار أوبئة جديدة وإنقاذ الأرواح وتقليل المعاناة الإنسانية حول العالم.
جهود سابقة وتحقيقات مستمرةفي عام 2020، أصدرت منظمة الصحة العالمية تفويضًا بدراسة أصول الفيروس، تبعه إرسال بعثة مشتركة إلى الصين في أوائل 2021، وصدور أول تقرير رسمي في مارس من نفس العام.
وفي يوليو 2021، أطلقت المنظمة مبادرة SAGO لتحقيق هدفين:
وضع إطار عالمي لفهم أصول مسببات الأمراض الناشئة.تطبيق هذا الإطار على حالة فيروس كورونا تحديدًا.وتؤكد الصحة العالمية أن العمل على تحديد منشأ الفيروس لا يزال غير مكتمل، وأنها ترحب بأي أدلة جديدة قد تساهم في كشف الحقيقة.