السلطة المحلية بعمران تُدين العدوان الصهيوني على مصنع الاسمنت
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
يمانيون../
أدانت قيادة محافظة عمران والسلطة المحلية والأجهزة التنفيذية وإدارة وموظفو مصنع الاسمنت، العدوان الصهيوني الذي استهدف المصنع.
ودعت في بيان صادر عنها، الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، إلى تحمل المسؤولية الكاملة إزاء تدمير العدوان الصهيوني الأمريكي للمنشآت الخدمية والأعيان المدنية التي يجّرم القانون الدولي الإنساني استهدافها.
وحملت أمريكا وإسرائيل مسؤولية التداعيات الكارثية إزاء استهداف المصانع والمنشآت الخدمية، موضحة أن الاعتداء على مقدرات اليمن ومنها استهداف مصانع الاسمنت، لن يحقق أهداف أمريكا وإسرائيل، بقدر ما يضاعف من معاناة الأيادي العاملة المباشرة وغير المباشرة التي تُعيل آلاف الأسر وتُعد مصدر معيشتهم.
وحث البيان على التماسك الوطني والمجتمعي والوقوف صفًا واحدا إزاء المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن العدوان الأمريكي، الصهيوني، لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت المساند لفلسطين ودعم غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العشائر تدين استهداف العدو الصهيوني مركز مساعدات شرق غزة
الثورة نت/
أدانت الهيئة العامة لشؤون العشائر في غزة استهداف العدو الصهيوني لمراكز التوزيع والمساعدات بغزة بحي الزيتون شرق المدينة.
وقالت الهيئة في بيان اليوم الاثنين إن الاستهداف يأتي امتداداً لمسلسل الجرائم الممنهجة التي ينفذها العدو بهدف تجويع شعبنا ونشر الفوضى، وتحويل مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد موت ومعسكرات اعتقال، الأمر الذي أسفر حتى اللحظة عن استشهاد أكثر من 500 مواطن، وإصابة نحو 4000 آخرين، فضلاً عن فقدان قرابة 40 مواطناً لا يزال مصيرهم مجهولاً.
وأضاف البيان أن استهداف العدو لمراكز توزيع الغذاء والمواد الإنسانية هو إمعان في تجويع الشعب الفلسطيني ونشر الفوضى؛ و ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، ومحاولة خبيثة لكسر صمود شعبنا الأبي ودفعه نحو الاستسلام أو التهجير القسري.
وأكدت أن هذه السياسة لن تنال من عزيمة أهلنا الذين يواصلون صمودهم الأسطوري رغم الحصار والعدوان والجوع.
وحملت الهيئة العامة لشؤون العشائر العدو المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر الوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة التي يواصلها العدو تحت سمع وبصر العالم، والعمل الفوري على إنهاء عمليات التجويع الممنهج بحق الشعب، وفتح الممرات الإنسانية الآمنة لإدخال المساعدات والمواد الأساسية دون قيد أو شرط.
وقال البيان إن الشعب الفلسطيني لن يركع، وسيبقى صامداً متمسكاً بحقوقه المشروعة، ومؤمناً بعدالة قضيته مهما بلغت التضحيات.