دراسة تحذر : تناول الدجاج بانتظام يزيد من خطر الوفاة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود علاقة مقلقة بين استهلاك لحم الدجاج وارتفاع معدل الوفيات.
فرغم اعتبار الدجاج بديلًا صحيًا للحوم الحمراء ومصدرًا غنيًا بالبروتين، إلا أن الدراسة أظهرت أن تناول 300 غرام أسبوعيًا من الدجاج يزيد خطر الوفاة بنسبة 27%.
وأظهرت نتائج الدراسة أن السبب لا يتعلق بالتسمم الغذائي، بل بسرطانات الجهاز الهضمي، حيث تبين أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بمعدل مرتين ونصف مقارنة بالنساء.
وأوضحت الدراسة أن طرق الطهي باستخدام درجات حرارة عالية تساهم في حدوث طفرات جينية تنتج مركبات مسرطنة، إلى جانب تأثير المواد الكيميائية مثل المبيدات والهرمونات المستخدمة في تربية الدواجن.
ومن جانيه، شدد الباحثون على أن الاعتدال في استهلاك الطعام لم يعد رفاهية، بل ضرورة لحماية الصحة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الدجاج دراسة علمية مسرطنات
إقرأ أيضاً:
دراسة : الرجال المتزوجون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن الزواج قد يكون مرتبطًا بزيادة الوزن، فقد أظهرت الأبحاث التي نُشرت على موقع “New Atlas” أن الرجال المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بثلاثة أضعاف مقارنةً بنظرائهم غير المتزوجين.
وتُعرض نتائج هذه الدراسة ضمن فعاليات المؤتمر الأوروبي للسمنة “ECO 2025” المقام حاليًا في إسبانيا، حيث أجرى باحثون بولنديون تحليلًا لبيانات 1098 رجلًا و1307 امرأة، بمتوسط عمر 50 عامًا، ضمن المسح الصحي الوطني البولندي “WOBASZ II”، وتشير الأرقام إلى أن 35.3% من المشاركين كانوا ضمن الوزن الطبيعي، بينما عانى 38.3% من زيادة الوزن، و26.4% من السمنة.
وبحسب النتائج، فإن الرجال المتزوجين يواجهون خطرًا متزايدًا بنسبة 62% للإصابة بزيادة الوزن، مقارنة بـ39% فقط لدى زوجاتهم، وبينما لم تكن هذه الفروقات كبيرة في حد ذاتها، فإن تحليل “نسبة الأرجحية” أظهر أن الزواج يزيد من احتمالية إصابة الرجال بالسمنة بثلاثة أضعاف مقارنة بالرجال غير المتزوجين.
في المقابل، لم تُظهر النساء المتزوجات فرقًا ملحوظًا في معدلات السمنة مقارنة بغير المتزوجات، مما قد يُعزى إلى العادات الثقافية والاجتماعية.
وشملت الدراسة أيضًا عوامل مثل الوعي الصحي، والاكتئاب، والدعم الاجتماعي، كعوامل مساهمة في تغيرات الوزن. وأشارت النتائج إلى أن العيش في مجتمعات صغيرة ومعزولة، وضعف شبكة العلاقات الاجتماعية، وانخفاض الوعي الصحي، كلها مرتبطة بزيادة احتمالات السمنة، خاصة لدى النساء.
وأكد الباحثون أن “للعمر والحالة الاجتماعية تأثير لا يمكن إنكاره على زيادة الوزن في مرحلة البلوغ”، مضيفين أن رفع مستوى الوعي الصحي قد يكون أحد المفاتيح الرئيسية لمواجهة تفشي السمنة.
كما أظهرت الدراسة أن 28% من المصابين بالسمنة كانوا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وهي نسبة تفوق ضعفي ما تم تسجيله لدى أصحاب الوزن الطبيعي.