قصف بورتسودان بالمسيرات وانقطاع الكهرباء عن المقر الموقت للحكومة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قصفت مسيرات لليوم الثالث على التوالي المطار وقاعدة للجيش قبل أن تضرب محطة الكهرباء الرئيسية في مدينة بورتسودان، ما تسبب في انقطاع الكهرباء عن المقر الموقت للحكومة السودانية.
تأتي الهجمات غداة قصف المستودع الرئيسي للوقود، ما تسبب في حريق كبير جنوب المدينة التي كانت حتى وقت قريب تُعد ملاذًا آمنًا لمئات آلاف النازحين الفارين بسبب الحرب المستمرة منذ عامين.
أخبار متعلقة "الصحة العالمية" تندد: الاحتلال يمنع وصول المساعدات إلى أطفال غزةضمان حرية الملاحة.. اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين وأمريكاوأعلنت الشركة الوطنية للكهرباء أن الهجمات استهدفت محطة بورتسودان التحويلية، وأن فرقها تعمل على تقييم الأضرار.
وسُمع دوي انفجارات فجرًا، وتصاعد سحب الدخان فوق المدينة من ناحية الميناء ومن مستودع الوقود في الجنوب، وأظهرت مشاهد مدى قوة الضربة.الجزء المدني من مطار بورتسودانوقال مسؤول في مطار بورتسودان إن مسيرة استهدفت الجزء المدني من مطار بورتسودان بعد يومين من أول استهداف للقاعدة العسكرية بالمطار نسبها الجيش السوداني لقوات الدعم السريع.
وأُلغيت كل الرحلات في المطار الذي يعد بوابة الوصول الرئيسية للبلد الذي دمرته الحرب، وفق المسؤول ذاته.
إلغاء الرحلات المجدولة في مطار #بورتسودان بعد استهدافه بمسيّرة#اليومhttps://t.co/siBu0ZriUG— صحيفة اليوم (@alyaum) May 6, 2025
وقال مصدر في الجيش إن مسيرة أخرى استهدفت القاعدة العسكرية الرئيسية في وسط المدينة، فيما أفاد شهود بسقوط مسيرة في محيط أحد الفنادق.
وتقع قاعدة الجيش كما الفندق، على مقربة من مقر قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بينما يقع مستودع الوقود المستدف بالقرب من الجزء الجنوبي من ميناء بورتسودان في الوسط المكتظ للمدينة التي انتقلت إليها الأمم المتحدة ووكالات إنسانية ومئات آلاف الأشخاص بعد مغادرة العاصمة الخرطوم.
وأفاد شهود في شمال المدينة بسماع أصوات مضادات أرضية تنطلق من قاعدة عسكرية.استهداف مطار كسلاوعلى بعد نحو 570 كيلومترًا إلى الجنوب، استهدفت طائرة مسيرة مطار مدينة كسلا، ورد الجيش بالمضادات الأرضية وفق شهود عيان.
وأفاد الشهود بسماع دوي عالٍ للانفجارات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اشتعال النيران في محطة الكهرباء الرئيسية في بورتسودان - BBC
وفي إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه قوات الدعم السريع قُتل 6 أشخاص في قصف مدفعي للميليشيات على مخيم أبو شوك للنازحين الثلاثاء، وأصيب 20 بجروح بحسب غرفة طوارئ المخيم.تطور يهدد حماية المدنيينوأعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان كلمنتين نكويتا-سلامي عن صدمتها وقلقها العميق من الهجمات المكثفة على مدينة بورتسودان التي تُعد مركزًا للعمل الإنساني في السودان.
وحذرت سلامي من أن تلك الهجمات ستزيد من المعاناة والاحتياجات الإنسانية واصفة مطار بورتسودان بأنه "شريان الحياة للعمليات الإنسانية".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قال إن الهجوم على المدينة "تطور مقلق يهدد حماية المدنيين والعمليات الإنسانية".
تصل إلى بورتسودان الغالبية العظمى من المساعدات الإنسانية إلى السودان الذي أعلنت فيه المجاعة ويعاني نحو 25 مليونا من سكانه انعدام الأمن الغذائي الشديد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بورتسودان بورتسودان الدعم السريع محطة الكهرباء الحرب في السودان مطار بورتسودان
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني يعطل حركة الطيران بـ«مطار بن غوريون».. وتل أبيب تردّ بغارات على اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في عدد من المناطق، بينها محيط مطار بن غوريون، الذي توقفت فيه حركة الملاحة الجوية مؤقتاً.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن اعتراض الصاروخ جرى “وفقاً للسياسات المعتمدة”، مشيراً إلى أن صافرات الإنذار دوت في مناطق عدة من بينها تل أبيب، هرتسليا، بات يام، نتانيا، كفار سابا، ومناطق في الضفة الغربية.
وأظهرت مقاطع مصورة حالة من الهلع بين السكان، في وقت وثقت فيه وسائل إعلام محلية لحظة توقف الرحلات في مطار بن غوريون.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن وقف الملاحة جاء عقب تفعيل الإنذارات، فيما أوضحت “القناة 12” أن منظومة “حيتس” هي من نفذت عملية الاعتراض.
من جانبها، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن الصاروخ لم يخلف إصابات أو أضرار، فيما تعهدت الحكومة الإسرائيلية بالرد على الهجمات المتكررة من الأراضي اليمنية.
وكانت إسرائيل، شنت الثلاثاء الماضي غارات جوية على أهداف في العاصمة اليمنية صنعاء، شملت مطار المدينة ومحطات كهرباء ومصنعاً للإسمنت، رداً على سقوط صاروخ حوثي قرب مطار بن غوريون الأحد الفائت.
في السياق ذاته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف العمليات العسكرية الأميركية ضد الحوثيين، مشيراً إلى أنهم “وافقوا على وقف الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر”، واصفاً ذلك بأنه “استسلام”.
ورداً على القرار، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “إسرائيل ستدافع عن نفسها بقواها الذاتية، وإذا انضم الأميركيون فهذا جيد”.
في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي لجماعة “الحوثي” عبد الملك العجري أن إسرائيل “ليست طرفاً في أي اتفاق”، فيما شدد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، على استمرار العمليات ضد إسرائيل “حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
وكانت إسرائيل رصدت الأربعاء أيضاً صاروخاً باليستياً أطلق من اليمن وسقط قبل دخوله أجواء البلاد، ما يعكس تصاعداً في الهجمات العابرة من اليمن إلى العمق الإسرائيلي، في ظل استمرار الحرب على غزة.