رسوم ترامب على الأفلام الأجنبية تُثير قلق صناعة السينما العالمية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
واشنطن
تسببت الرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأفلام الأجنبية في القلق بشأن مستقبل الإنتاجات السينمائية التي أصبحت معولمة بدرجة كبيرة.
وأعلن ترامب الأحد أنه وجه إدارته “بالبدء فورًا بعملية فرض رسوم بنسبة 100% على كل الأفلام التي تدخل إلى بلادنا بعد أن كانت قد أُنتجت على أراضٍ أجنبية”.
وكما هو الحال عادة مع مثل هذه الإعلانات، أحيطت تفاصيل القرار بالكتمان، لكن ذلك لم يمنع أوساط صناعة السينما في مختلف أنحاء العالم من إبداء القلق من معضلة تلوح في الأفق، إما عدم القدرة على عرض فيلم في الولايات المتحدة بسبب مشاكل التكلفة، أو إنتاجه بالكامل في هذا البلد.
وقال وكيل أعمال بريطاني لموقع “سكرين ديلي” المتخصص، طالبًا عدم كشف هويته: “يبدو أن هذا قد يكون كارثيًا لصناعة السينما العالمية”.
وقال مدير منظمة منتجي المرئي والمسموع في أستراليا، ماثيو دينر، لوكالة “إيه إيه بي” للأنباء: “هناك الكثير من الأمور المجهولة في صناعتنا، ولكن إلى أن نعرف المزيد، فلا شك في أن هذا الأمر سيُحدث اضطرابات حول العالم”.
وكان الرئيس الأمريكي قد علق قائلاً: “صناعة السينما في أمريكا تموت موتًا سريعًا”، فيما تقدم دول أخرى جميع أنواع الحوافز لجذب صناع أفلامنا واستوديوهاتنا بعيدًا عن الولايات المتحدة”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أفلام أجنبية ترامب رسوم صناعة السينما ضرائب
إقرأ أيضاً:
“بينالي الفنون” يدعم صناعة الأفلام التناظرية
البلاد ــ جدة
يواصل البرنامج الثقافي المصاحب للنسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية تحت شعار “وما بينهما”، في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، تقديم باقة من الدورات الاحترافية والورش التفاعلية، التي تفتح آفاقًا معرفية وفنية جديدة أمام الزوار، في أجواء تثري تجربة الجمهور، وتدمج بين الإبداع والتقاليد الإسلامية بروح معاصرة، فضلًا عن صناعة الأفلام التناظرية.
وتندرج هذه الدورات ضمن مبادرة “معمل الفن”، أحد المسارات الثقافية المحورية التي تحتفي بالفنون الإسلامية، والتي تسلط الضوء على أبعادها الجمالية والتقنية، بالتعاون مع مؤسسات فنية مرموقة وخبراء دوليين من ذوي الاختصاص، ما يجعل من البينالي مساحة ديناميكية للتعلم والتجريب والتبادل الثقافي. ومن بين الدورات، قدّمت دورة “خلف الكواليس في دار المزادات” تجربة فريدة من نوعها، اصطحبت المشاركين في جولة معمّقة لاكتشاف عالم المزادات الفنية، بدءًا من وصول العمل الفني، حتى عرضه والمزايدة عليه، مستعرضة الأدوار الخفية التي تؤديها دور المزادات العالمية في دعم الفنون ونقلها بين الثقافات، كما أتاحت للحضور التعرّف عن كثب على ممارسات وخبرات واحدة من أعرق دور المزادات في العالم، وما تملكه من أدوات في قراءة وتقييم الأعمال الفنية.