الرياض

أكد الدكتور صطم الشمري، استشاري الأمراض الصدرية للأطفال، أن مرضى الربو ليسوا مضطرين للامتناع عن ممارسة الرياضة، بل يمكنهم الاستمتاع بها بشكل طبيعي عند اتباع التوجيهات الطبية المناسبة.

وأوضح الشمري خلال حديثه عبر قناة “الإخبارية”، أن بعض التمارين الرياضية قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الربو لدى بعض المرضى، لذا يُنصح بتناول أدوية وقائية قبل بدء النشاط الرياضي، خاصة إذا كان هناك تأثير سلبي محتمل على صحة المريض.

ومن الأدوية الشائعة المستخدمة في هذه الحالات ناهضات بيتا قصيرة المفعول (SABA)، مثل ألبوتيرول وليفالبوتيرول، التي تساعد على فتح المجاري الهوائية وتسهيل التنفس.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/2zx50q4AlzfzgMEf.mp4

إقرأ أيضًا

مختصون:رائحتك الطيبة قد تكلّفك صحتك

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: استشاري الأمراض الصدرية الربو العلاج الوقائي تمارين رياضية صحة

إقرأ أيضاً:

هام جداً لمرضى الإيدز .. لقاح جديد يفتح آفاقاً واعدة للوقاية

صراحة نيوز – وافقت الولايات المتحدة على أول لقاح للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في العالم، يُعطى مرتين سنوياً، ويحقق نجاحاً بنسبة 99.9%، ما يمثل خطوة نوعية في مكافحة الإيدز التي استمرت لعقود.

وأعلنت شركة “غيلياد ساينسز” الأربعاء، أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وافقت على استخدام لقاح “يزتوغو” (ليناكابافير) كعلاج وقائي قبل التعرض (PrEP) للبالغين والمراهقين الذين يزنون 35 كيلوغراماً فما فوق.

بينما لا يزال العالم ينتظر لقاحاً شاملاً لفيروس نقص المناعة البشرية، يرى خبراء أن هذا العلاج طويل المفعول يمكن أن يلعب دوراً محورياً في الوقاية، وفق موقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”.

وقال غريغ ميليت، مدير السياسات العامة في مؤسسة أبحاث الإيدز (amfAR): “هذا اللقاح يمتلك القدرة الحقيقية على إنهاء انتقال فيروس نقص المناعة البشرية، ومن المتوقع أن يصبح حقناً أساسياً في برامج الوقاية العالمية، رغم التحديات المرتبطة بإمكانية الوصول إليه”.

تعتمد موافقة FDA على نتائج دراستين عالميتين من المرحلة الثالثة، حيث شملت دراسة “الغرض 1” أكثر من 5300 فتاة وشابة في أفريقيا جنوب الصحراء، ولم تُصاب أي منهن بفيروس نقص المناعة البشرية بعد استخدام ليناكابافير، مقارنةً بحوالي 2% إصابة بين مستخدمي الحبوب اليومية.

كما أظهرت دراسة “الغرض 2” في الولايات المتحدة ودول أخرى عالية الخطورة أن من بين 2179 شخصاً تلقوا الحقنة، حدثت إصابتان فقط، بمعدل نجاح 99.9%.

وعلق دانيال أوداي، رئيس شركة غيلياد: “هذا يوم تاريخي في المعركة ضد فيروس نقص المناعة البشرية، ويزتوغو يعد من أهم الاكتشافات العلمية الحديثة، ويوفر فرصة حقيقية للقضاء على الوباء”.

يُعطى ليناكابافير عبر حقنتين تحت الجلد في البطن، يفرز الدواء ببطء على مدى ستة أشهر، مما يجعله أطول علاج وقائي معتمد حتى الآن، ويشكل خياراً مناسباً لمن يواجهون صعوبات في الالتزام بالأدوية اليومية أو يرفضون تلقي حقن شهرية، كما يحد من وصمة العار المرتبطة بتناول العلاج.

ورغم النتائج القوية، يثير الخبراء قلقهم بشأن فجوات النظام الصحي التي قد تحد من وصول العلاج للمرضى، خصوصاً مع التخفيضات في تمويل برامج Medicaid والصحة العامة وبرامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية عالمياً.

وقال ميليت: “الفجوات الكبيرة في النظام الصحي تجعل من الصعب ضمان وصول ليناكابافير للأشخاص وعودتهم لتلقي جرعات المتابعة”.

يُذكر أن أقل من نصف مليون أمريكي يستخدمون حالياً علاج الوقاية قبل التعرض، رغم أن الملايين مؤهلون له.

مقالات مشابهة

  • جمعية بيت الحكمة لمرضى السرطان تكرم المهندس علي أبو نقطة .
  • استشاري يوضح الفرق بين تكيس المبايض ومتلازمة تكيس المبايض .. فيديو
  • المنتشري: حنا ركّنا الباص وأي مدرب ممكن يسويها وأنا أقدر أسويها .. فيديو
  • عاجل| بوتين: الحل بين إيران وإسرائيل ممكن.. وروسيا تطرح رؤية لنظام عالمي جديد أكثر توازنًا
  • استشاري يحذر: شد الترهلات بعد التكميم يسبب مضاعفات خطيرة .. فيديو
  • هام جداً لمرضى الإيدز .. لقاح جديد يفتح آفاقاً واعدة للوقاية
  • تكليف الدكتورة نهلة جاد الكريم مديرًا للطب الوقائي بصحة قنا
  • رجّي: على مفوضية اللاجئين القيام بكل ما هو ممكن لإعادة النازحين
  • محافظ الدقهلية يستقبل نائب وزير الصحة للطب الوقائي لمتابعة سير العمل في المنشآت الصحية
  • طب الأسنان الوقائي في محاضرة لأطفال الميتم الإسلامي بجامعة حمص