زوجة أمام محكمة الأسرة: عيشني معاه في الحرام سنة..!
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
وقفت هبة، البالغة من العمر 30 عامًا، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، تروي واقعة غريبة قلبت حياتها رأسا على عقب، حين اكتشفت أنها كانت تعيش مع زوجها السابق دون رابط شرعي لمدة عام ونصف.
روت الزوجة أنها تزوجت منذ ثلاث سنوات، وكانت حياتها تبدو مستقرة في ظاهرها، إلا أن الخلافات سرعان ما بدأت تظهر، حيث كان زوجها يتّسم بالعصبية وتقلب المزاج، ما أدى إلى كثرة المشاجرات بينهما.
وعلى الرغم من محاولاتها المستمرة للحفاظ على بيتها، إلا أن الأوضاع ازدادت سوءا، ما دفعها في النهاية لطلب الخلع.
لكن المفاجأة الكبرى لم تكن في إجراءات المحكمة، بل فيما اكتشفته هناك؛ إذ علمت أن زوجها قد طلقها منذ ما يقرب من عام ونصف دون علمها، ومع ذلك ظل يقيم معها في منزل واحد دون أي صفة قانونية أو دينية تربطها به، مؤكدة أنها فور علمها نقلت إلى المستشفى وسط ذهول أسرتها.
لجأت هبة لمحكمة الأسرة ورفعت دعوى نشوز ضد طليقها، حملت رقم 739 لسنة 2024، ولا تزال الدعوى قيد النظر.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
100 % من الأُسر بدول الخليج يمكنها الحصول على مياه الشرب والكهرباء
مسقط- الرؤية
تكشف البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن نسبة السكان الذين يعيشون في أسر معيشية يمكنها الحصول على خدمات مياه شرب آمنة وكهرباء، بلغت 100%؛ مرتفعة عن النسبة العالمية البالغة 91%.
وبلغت النسبة في التعليم في مدارس ابتدائية ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة 100%، مقارنة بالنسبة العالمية 50%، في حين بلغت التغطية الصحية 72% مقارنة مع 68% كنسبة عالمية (على الرغم من تفاوت المعدلات في دول المجلس).
وتولي دول المجلس الأسرةَ اهتمامًا بالغًا في إطار عملها المشترك؛ حيث أفردت لها هدفًا خاصًا في الاستراتيجية السُكَّانية لدول المجلس؛ حيث إن الهدف الثامن في محور التنمية الاجتماعية والمتمثل في المحافظة على مكونات الأسرة وتعزيز دورها كنواة للمجتمع، يتضمن مسار تحقيق هذا الهدف، من خلال دعم الأسرة وتقوية أواصرها وتأمين الحياة الكريمة للأسرة بمختلف أفرادها، وحمايتهم من العوز من خلال عدد من الآليات التي تتضمن توسيع نطاق شبكات الضمان الاجتماعي؛ لتُشكِّل كافة الحالات التي تحتاج إلى مساعدة، وبما يكفل سد احتياجاتها المعيشية وتقييم دوري لضوابط الحصول على المعونات وكفالة أوجه العيش الكريم للأسر المحتاجة من خلال تأمين فرص العمل لأفرادها وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمارسها المرأة من داخل بيتها.