قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن الضربات الهندية على أهداف في باكستان والشطر الخاضع لسيطرة إسلام اباد من كشمير “مخزية”.
وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أنه سمع للتو عن تصاعد الأعمال القتالية في الساعات القليلة الماضية.
وتابع: “آمل أن يتوقف القتال بين الهند وباكستان سريعا جدا”.

ماذا حدث؟
سُمع دوي عدة انفجارات قوية في أماكن مختلفة في باكستان وكشمير الباكستانية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، فيما قالت الهند إنها هاجمت “بنية تحتية إرهابية” في 9 مواقع.
من جهتها، توعدت باكستان بالرد على هذه الهجمات.
وقال شهود إن الكهرباء انقطعت عن مظفر آباد، عاصمة كشمير الباكستانية، بعد الانفجارات.
وقالت الحكومة الهندية في بيان “قبل قليل، شنت القوات المسلحة الهندية ‘العملية سيندور’ مستهدفة البنية التحتية الإرهابية في باكستان وجامو وكشمير التي تحتلها باكستان، حيث كان يجري التخطيط لشن الهجمات الإرهابية على الهند وتنفيذها”.
وأضافت “كانت إجراءاتنا مركزة ومحسوبة ولا تنطوي على تصعيد. لم تُستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية. وقد أظهرت الهند قدرا كبيرا من ضبط النفس في انتقاء الأهداف وطريقة التنفيذ”.
وقال متحدث باسم الجيش الباكستاني إن الهند هاجمت باكستان بصواريخ في ثلاثة أماكن، وإن باكستان سترد.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين في أعقاب هجوم على سياح هندوس في كشمير الهندية الشهر الماضي.
واتهمت الهند باكستان بالوقوف وراء الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصا، وتوعدت بالرد. ونفت باكستان أي علاقة لها بالهجوم وقالت إن لديها معلومات مخابرات تشير إلى أن الهند تخطط لهجوم.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

باكستان: ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الهندية على أراضينا إلى 8 قتلى وإصابة 35 آخرين

الجديد برس| أعلنت باكستان، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى الضربات الهندية على أراضيها إلى ثمانية، مع إصابة 35 آخرين، وذلك بعد أن أطلقت الهند صواريخ على مواقع داخل باكستان. وجاء هذا الإعلان على لسان المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللفتنانت جنرال أحمد شودري في أعقاب تبادل كثيف لنيران المدفعية بين البلدين عبر خط السيطرة في كشمير المتنازع عليها، مما أدى إلى سقوط ضحايا من الجانبين. وأكد شودري، أن “الهند نفذت 24 ضربة على ستة مواقع مختلفة، ما أسفر عن استشهاد ثمانية باكستانيين وإصابة 35 آخرين”. من جانبها، اتهمت الهند باكستان بإطلاق نيران مدفعية “عشوائية” أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين هندوس في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية. وجاءت الضربات الهندية رداً على هجوم باهالجام السياحي في 22 نيسان/ أبريل، الذي أودى بحياة 26 شخصا، حيث ألقت نيودلهي باللوم على جماعة “عسكر طيبة” المدعومة من باكستان. بينما نفت إسلام أباد التورط ووصفت الرد الهندي بأنه “غير مبرر”، محذرة من أن “العدوان لن يمر دون عقاب”. وأعرب المجتمع الدولي عن قلقه البالغ، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى “ضبط النفس”، بينما عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في “إنهاء القتال سريعا”. كما وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى نيودلهي في محاولة لتهدئة الأوضاع، بينما تواصل طهران جهودها الوساطة بين الجانبين. ومع استمرار الاشتباكات وانتشار القوات على طول الحدود، يبقى الوضع متوترا، وسط مخاوف من انزلاق البلدين النوويين نحو مواجهة أوسع.

مقالات مشابهة

  • باكستان تتوعد بالرد القوي على الهجمات الهندية
  • باكستان: ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الهندية على أراضينا إلى 8 قتلى وإصابة 35 آخرين
  • باكستان تكلّف الجيش بالرد على الهجمات الهندية
  • باكستان: الضربات الهندية ألحقت أضرارًا بسد مائي في كشمير
  • باكستان تتوعد بالرد على الهجمات الصاروخية الهندية
  • ترامب : آمل أن يتوقف القتال بين الهند وباكستان سريعا جدا
  • أول تعليق لـ ترامب على العملية العسكرية الهندية ضد باكستان
  • أول تعليق من ترامب على ضربات الهند على باكستان
  • عاجل. ضربات صاروخية قرب مظفر أباد في كشمير ومناطق في باكستان وإسلام أباد تتوعد الهند بالردّ