قالت منار البطران رئيس قسم الإصدارات بالمنتدى العالمى للدراسات المستقبلية، إن السياسة المصرية الخارجية تدعوا للفخر لقدرتها على بناء التشابكات مع مختلف التكتلات الإقليمية والدولية.

 

وأضافت أن تلك التكتلات  تؤكد على محورية الدور المصرى في عالم يُعاد تشكيله، إذ كانت مصر حتى قبل استقلالها واحدة من الدول الفاعلة دوما في النظام الدولى فكانت مشاركتها الفعالة في تأسيس منظمة الأمم المتحدة عام 1945.

 

 

وأشارت إلى أن دعوة مصر لعضوية تجمع البريكس اعتبارا من يناير 2024 تؤكد على نجاح هذا التوجه كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى "أننا نعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها جميعاً علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة". 


وأكدت منار البطران ،في تصريحات صحفية، أن هذه الخطوة الخاصة بتوسيع عضوية التجمع إنما تعكس بدء تبلور فكرة الجنوب العالمى، وهى فكرة أتمنى أن يكون لها دورا في النظام الدولى الجديد.

 

وتابعت: “ كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن هذا التجمع من المنتظر أن يعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية، وهو ما يتطلب من المنتديات البحثية البدء  في تنظيم الفعاليات وإعداد الدراسات حول هذا التجمع بصفة خاصة وحول فكرة الجنوب العالمى بصفة عامة”.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”

أكد النقابي خالد الزيود، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات، ورئيس الاتحاد التعاوني الإقليمي لمحافظة الزرقاء أن اليوم العالمي للعمل التطوعي يشكّل محطة مهمة لتجديد الإيمان بقيمة العطاء المجتمعي، ولتقدير الجهود التي يبذلها المتطوعون لخدمة الفئات الهشّة في المجتمع.

وقال الزيود في كلمة بهذه المناسبة إن العمل العام “له قدسية خاصة، لأنه ينبع من الروح والقلب والفكر معاً”، مضيفاً أن المتطوعين هم “أرواح مجندة وهبات من الخالق يسخّرها لزرع الرحمة بين الناس”، مستشهداً بالمقولة التي يؤمن بها: “الناس للناس والكل بالله”.

وأضاف الزيود، الذي عمل لسنوات طويلة في العمل الخيري ويرأس حاليا جمعية لواء الهاشمية التعاونية أن التكامل بين العمل التعاوني والعمل الخيري أصبح ضرورة لتعزيز الأمن المجتمعي، مؤكداً أن النقابات العمالية ليست مجرد مؤسسات تدافع عن حقوق العاملين، بل هي أيضاً شريك أساسي في مبادرات التكافل الاجتماعي. وأشار إلى أن النقابة تعمل جنباً إلى جنب مع الجمعيات التعاونية في الزرقاء والهاشمية لترسيخ ثقافة التطوع بين العاملين، ودعم الأسر المحتاجة، وتقديم برامج تخدم المجتمع المحلي، مبيناً أن هذه الجهود “تجسد صورة الأردن الحقيقي… بلد العطاء الذي لا ينضب، وأهله الذين لا يترددون في الوقوف مع بعضهم عند الحاجة”.

مقالات ذات صلة الأحد .. انخفاض واضح على درجات الحرارة وأجواء باردة 2025/12/07

وبيّن أن نسبة صغيرة فقط من أفراد المجتمعات – لا تتجاوز 2 إلى 3 في المئة وفق دراسات عالمية – تمتلك الدافع الفطري للعمل التطوعي، “لكن أثر هذه الفئة يماثل أثر الجيوش في ميادينها؛ فهي تقاتل لصناعة بسمة على وجوه الضعفاء، وتخلق شيئاً من لا شيء”.

وتساءل الزيود عن الفرص الكثيرة التي تمر على الأفراد يومياً وهم قادرون فيها على تقديم لمسة خير بسيطة تترك أثراً كبيراً، قائلاً:
“أحياناً يحتاج من حولنا إلى يد حانية، إلى ابتسامة أو كلمة طيبة… فهذه مفاتيح القلوب قبل أن تكون أعمالاً مادية”.

وأشار إلى أن النقابات والجمعيات التعاونية، ذات البعد الاجتماعي، تمثل منصات مفتوحة للخير، لا تحتاج إلى تراخيص إضافية “لأن رخصتها من رحمة الله التي غرسها في القلوب”، مؤكداً أن العاملين فيها والمتطوعين معها يستحقون كل التقدير.

واختتم الزيود رسالته قائلاً:
“أنحني احتراماً لكل من مدّ يد العون وأغاث ملهوفاً… فالله لا ينسى فضل أصحاب الفضل، ولقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع”.

مقالات مشابهة

  • 15 مؤسسة دولية تشارك في «المنتدى العالمي للتجارة الرقمية»
  • انطلاق فعاليات منتدى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين
  • الاحتلال يُمدد إغلاق الطريق الرئيس المؤدي لتجمع المنطار جنوب القدس
  • في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”
  • منتدى الدوحة يبحث تمكين الجنوب العالمي والإبداع والاستثمار في الإنسان
  • غدا بدء فعاليات منتدى اللامركزية وتمكين المحافظات - آفاق تنمية شاملة ومستدامة
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي في قطر
  • وزير الخارجية يبحث مع المنتدى الاقتصادي العالمي اطلاق مبادرات مبتكرة للتنمية
  • منذر بودن ينشط لقاء جواري بمدينة سيلت في تمنراست