السيسي يؤكد احترام الدولة المصرية للتعدد والتنوع في النسيج الإنساني ويشدد على حماية دير سانت كاترين
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء اليونان، على احترام الدولة المصرية للتعدد والتنوع في النسيج الإنساني، مشيرًا إلى أن مصر كانت دائمًا ملتزمة بمبادئ التعايش السلمي بين مختلف الطوائف الدينية والثقافات، وجاءت تصريحاته ردًا على ما أثير بشأن دير سانت كاترين.
وقال الرئيس السيسي، ردا على ما تم تداوله حول الدير: "موضوع دير سانت كاترين كان من الممكن أن نكتفي بكلام دولة الرئيس، ولكن أود أن أؤكد خلال العشر سنوات الماضية أننا كنا نركز على نقاط محددة في خطابنا العام في مصر وخارجها، وهي احترام شديد جدًا لتعدد الأديان والتنوع الموجود في النسيج الإنساني المصري".
وأوضح الرئيس السيسي أنه على الرغم من وجود محاولات لتشويه الصورة بشأن دير سانت كاترين، إلا أن السياسة المصرية ثابتة ولن تسمح بأي مساس بمكانة الدير أو غيره من الأماكن الدينية.
وأضاف: "هذا لا يتعارض مع ثوابت السياسة المصرية التي تؤكد على التعايش السلمي بين الأديان".
كما تطرق الرئيس السيسي إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتدعيم التنوع الديني في مصر، حيث قال: "عندما حرق المتطرفون 65 كنيسة في مصر، قمنا بإعادة بناءها، ونحن نبني دور عبادة للمسلمين والمسيحيين في التجمعات السكنية الجديدة، وإذا كان لدينا مواطنون يهود، سنقوم ببناء معابد لهم أيضًا".
دير سانت كاترين وحمايتهوأشار الرئيس إلى أن التعاقد بين مصر ودير سانت كاترين هو تعاقد أبدي لا يمكن المساس به، قائلًا: "أي شيء يتعلق بالدير نحن مستعدون للتعامل معه بكل المودة، لأن هذا المكان يحمل بين طياته إرثًا تاريخيًا ودينيًا هامًا".
وشدد على أن مصر تشرف بوجود دير سانت كاترين، وهو موقع تاريخي يرتبط بقديسة عظيمة توفيت منذ أكثر من 1500 عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي دير سانت كاترين العلاقات المصرية اليونانية السياسة المصرية حقوق الأقليات التعايش الديني دیر سانت کاترین الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الإعلام المعادي ينفق 60 مليار جنيه لاستهداف مصر.. والرئيس السيسي يؤكد دعمه للإعلام الوطني
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الحفاظ على الدولة المصرية؛ هو الأولوية القصوى في الوقت الراهن، مشددًا على أن الجميع يصطف خلفها، وأن الحديث يجب أن يظل مُركَّزًا على مصالح الدولة المصرية.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن مصر تواجه سيلًا من الحملات الإعلامية المعادية، مشيرًا إلى أن هذه المنصات تتلقى تمويلًا يتجاوز مليار و250 مليون دولار، أي ما يعادل نحو 60 مليار جنيه؛ بهدف تشويه صورة مصر واستهداف مؤسساتها، وفي مقدمتها المواطن المصري والشرطة والجيش والقضاء.
وأضاف أن هذه المنصات المعادية تعمل من داخل 3 دول، ولا تضع أمامها سوى هدفا واحدا، وهو النيل من مصر.
وأشار موسى إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدرك تمامًا الدور المحوري للإعلام الوطني في دعم الدولة، وهو ما دفعه لعقد اجتماع اليوم بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ومسؤولي الهيئات الإعلامية، لمناقشة سبل دعم وتطوير المنظومة الإعلامية في مواجهة هذه التحديات.