مخطط صهيوني لإقامة أحياء استيطانية جديدة في قلقيلية وبيت لحم
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عن مخطط تعمل سلطات العدو الإسرائيلي عليه من أجل بناء مجموعة من الأحياء الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح رئيس الهيئة مؤيد شعبان في بيان اليوم الأربعاء، أن الأحياء الجديدة التي تخطط حكومة العدو لبنائها تتمركز في محافظتي قلقيلية وبيت لحم، بواقع حي جديد على أراضي شرق قلقيلية، وحيين آخرين في بيت لحم.
وأضاف أن حكومة العدو درست اليوم مخططًا هيكليًا يخص مستوطنة “كدوميم” المقامة على أراضي المواطنين في كفر قدوم شرقي قلقيلية، من أجل المصادقة عليه لاحقًا.
ونوه إلى أن هذا المخطط جرت عملية تقديمه للإيداع في عام 2012، ويهدف إلى إقامة حي جديد على مساحة 280 دونمًا، بهدف بناء 1352 وحدة جديدة، إذ سيتم ربط الحي الجديد بجسر يربطه بالمستوطنة.
وبين أن تكثيف البناء في مستوطنات شرق قلقيلية، يهدف إلى دمج التكتل الاستيطاني الممتد من أقصى شرق المحافظة وحتى حدود عام 1967 غربها، من أجل عزل المزيد من القرى الفلسطينية وتمزيق جغرافيتها.
وأضاف أن الخرائط المرفقة مع المخططات الهيكلية الواردة أشارت إلى نية العدو إحداث عملية توسعة على مستوطنة “نوكديم” المقامة على أراضي المواطنين في قرى عرب التعامرة جنوب شرق قلعة هيرودس في بيت لحم.
وأوضح أن ذلك يكون من خلال المصادقة على مخطط هيكلي يهدف إلى إنشاء حي جديد يعود للمستوطنة لأغراض بناء 290 وحدة جديدة على مساحة 239 دونمًا، من خلال المخطط الهيكلي الذي حمل الرقم (יוש/ 12/ 411).
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويؤكد إصراره على تفجير اتفاق وقف النار
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العدو الصهيوني ارتكب مساء اليوم السبت، جريمة حرب جديدة في غزة، ليؤكد بذلك إصراره على تقويض وتفجير اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، إن إقدام العدو الصهيوني مساء اليوم، على استهداف سيارة مدنية بصواريخ موجهة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس الإصرار الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
واعتبرت هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا العدو الصهيوني الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الجبهة الشعبية، الوسطاء والضامنين، وفي ظل مواجهة هذا التصعيد الخطير والممنهج، بالتدخل الفوري لوقف خروقات العدو الصهيوني المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا العدو الصهيوني وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه”.