رئيس أركان الجيش الجزائري: بلادنا أول من اكتوت بالإرهاب ولا تقبل المزايدة على خبرتها في مكافحته
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول السعيد شنڨريحة، إن بلاده لا تقبل أن يزايد عليها أحد حول خبرتها في مواجهة الإرهاب، في إطار قوانين الجمهورية.
وأشرف الفريق أول السعيد شنڨريحة، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، على افتتاح أشغال ملتقى دولي بعنوان: "جيوسياسية الإرهاب في ظل التحولات العالمية الجديدة"، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.
وألقى الفريق أول كلمة رحب فيها بالضيوف وأكد فيها على أن الجزائر "كانت من الدول السباقة لاستشعار خطورة الظاهرة الإرهابية، وتمكنت بفضل التفاف الشعب حول مؤسسات دولته من اجتثاثه وإفشال مخططاته الخبيثة".
وأضاف أن "الجزائر أدركت مبكرا، خطورة الإرهاب الهمجي والتطرف الظلامي الذي هدد أركان الدولة الوطنية ونظامها الجمهوري وباتت الأقدر على فهم هذا الخطر الدخيل بحكم معاناتها من ويلاته، فاستطاعت بفضل تمسك الشعب بوطنه والتفافه حول مؤسساته وفي مقدمتها الجيش الوطني الشعبي من إفشال هذه المخططات الخبيثة التي استهدفت الدولة ووحدة المجتمع وهويته الأزلية".
كما أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنڨريحة، قائلا: "ومن أجل ذلك كله، فإن الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في خبرتها في مواجهة الإرهاب، في إطار قوانين الجمهورية، فهي التي اكتوت بناره قبل الجميع، وهي التي أعلنت عليه الحرب حين كان الشك والتردد والتواطؤ يملأ كثيرا من المشاهد السياسية والإعلامية والإقليمية والدولية".
وأشار إلى أن الجزائر "انتصرت بشعبها وجيشها ومؤسساتها على آفة الإرهاب، مطورة تجربة فريدة في مكافحته والوقاية منه سواء على الصعيد العملياتي أو من خلال تبني مقاربة شاملة متعددة الأبعاد، أضحت مثالا يحتذى به في مجابهة هذه الآفة وبوصلة يهتدى بها في تحصين الدول والمجتمعات من هذا التهديد العابر للحدود والأوطان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطن مواجهة الإرهاب سياسي المخ الجيش الجزائري وزارة الدفاع جيش الجزائر الفریق أول
إقرأ أيضاً:
الدبيبة للإعلام العربي: اتهمنا بالإرهاب ظلماً.. تعالوا لتروا شعبناً
وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، رسالة عاطفية وقوية إلى الإعلام العربي خلال جلسة حوارية استثنائية حملت عنوان "الرئيس يجيب"، خاطب فيها الجمهور مباشرةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مجيباً على أسئلة المواطنين في حوار أداره الإعلامي المصري محمود سعد، الذي نقل نبض وانتقاد الشارع الليبي والعربي.
وقال الدبيبة مخاطباً وسائل الإعلام العربية: "اتهمنا كثيراً في ليبيا بالإرهاب. نريد أن يأتي إلينا ليتعرف علينا. نحن شعب طيب نريد الحياة ونحب العرب". وأكد على عمق الانتماء العربي لليبيا، قائلاً: "ندافع عن القضية الفلسطينية ونموت لأجلها". وذكّر بالتضحيات التاريخية، قائلاً: "ويقدم الليبيون روحهم للدفاع عن مصر في أي حرب".
وشدّد على أن الصعوبات التي يواجهها الباسبور الليبي في بعض الدول ناتجة عن "جرائم" فردية "ليست لأننا ننتمي إليها"، ولا تعبر عن طبيعة الشعب الليبي "الطيبة". ودعا إلى بناء جسور إعلامية قائمة على المعرفة المباشرة، قائلاً: "نريد من الإعلام العربي أولاً أن يأتي إلينا ويتعرف... حتى تكون هناك وحدة إعلامية".
كما تطرق الدبيبة إلى الدور الإيجابي للرياضة كأداة توحيد، معبراً عن حزنه لعدم تأهل منتخب بلاده لكأس العالم. واختتم حديثه بدعوة مفتوحة للإعلاميين العرب، قائلاً: "أدعوك أنت وإخوانك لحضور أي فرصة... أنت مرحب بك في ليبيا"، مؤكداً على كرم الضيافة الليبية.
واختتمت أيام طرابلس الإعلامية بحدث ثقافي بارز هو إعادة افتتاح المتحف الوطني الليبي في ميدان الشهداء، بعد إغلاق دام 14 عاماً. حظيت الفعاليات بتغطية إعلامية واسعة، وأكد الدبيبة، في حفلة الافتتاح، على أهمية صون التراث الوطني وإحياء الذاكرة الجمعية، معتبراً هذا الصرح "خطوة جوهرية لإبراز تاريخ ليبيا". واختتم كلمته بعبارة "ليبيا لن تنكسر"، فاستحقت تصفيقاً عاصفاً.
شاركت الجامعة العربية بوفد رفيع المستوي ضم السفير أحمد رشيد خطابي رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة، خالد المنزلاوي الأمين العام المساعد، والسفير طلال المطيري مندوب الكويت، والوزير مفوض حيدر الجبوري مدير الأمانة الفنية لوزراء الإعلام العرب، والدكتور علاء الزود المستشار الإعلامي للمندوبية الأردنية، والمستشار بليغ المخلافي من مندوبية اليمن، وجاء منتدى الحوار الإعلامي العربي بتنظيم مشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مع السفير عبد المطلب ثابت سفير ليبيا بمصر ومندوب ليبيا الدائم بالجامعة العربية.