مخابر “Frater Razes” تنظم دورة تكوينية للصحفيين حول أهمية المعلومات في ظل الأزمات الصحية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
نظمت شركة “NHS Mediacom” بالتنسيق مع مخابر “Frater Razes” ، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة دورة تكوينية لفائدة الصحفيين. حول أهمية الوصول إلى المعلومات الدقيقة والموثوقة، لا سيما في ظل الأزمات الصحية.
قدم البروفيسور زوبير ساري المختص في الطب الداخلي، مداخلة بعنوان “مساهمة وسائل الإعلام في الوقاية والإعلام الصحي في عصر مفهوم الصحة الواحدة One Health”.
وأشار البروفيسور إلى ضرورة نشر محتوى بيداغوجي يسلّط الضوء على المخاطر المرتبطة بتدهور المنظومة البيئية وظهور الأمراض الحيوانية ومقاومة المضادات الحيوية. وذلك من خلال مساهمة الصحفيين في ترقية الثقافة الصحية كالتلقيح، والنظافة الغذائية الصارمة، والاستخدام العقلاني للأدوية.
من جهته، قدم البروفيسور عصام فريقع، رئيس مركز تحاقن وتحاليل الدم، مصطفى باشا و رئيس المجلس العلمي للوكالة الوطنية للدم، مداخلة بعنوان “دور وسائل الإعلام في إدارة الأزمات الصحية”. تناول فيها تعريف دقيق للأزمة الصحية، مروراً بمبادئ الاتصال في حالات الطوارئ، وانتهاج استراتيجيات منظمة الصحة العالمية للتواصل الفعال.
كما شملت الدورة عرضا قدمته الدكتورة نسيبة لغوي حول مخابر Frater Razes التي طورت خلال أكثر من ثلاثين سنة. مجمعًا صناعيا يضم 10 وحدات إنتاجية، يغطي 14 فئة علاجية، ويسوق أكثر من 150 منتجا.
وتستثمر مخابر Frater Razes في مجالات استراتيجية مثل التكنولوجيا الحيوية، الأنسولين، وعلم الأورام. كما تعتمد سياسة بحث وتطوير ديناميكية، يجري من خلالها تطوير أكثر من 100 منتج جديد، إلى جانب إنشاء 3 وحدات إنتاجية جديدة مخصصة للابتكارات العلاجية. بما في ذلك 32 منتجا مضادًا للسرطان، 30 منتجا بيو تكنولوجيا، وأنسولين ممتد المفعول بجرعات أسبوعية أو شهرية.
تصدر مخابر Frater Razes منتجاتها إلى 23 دولة في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، مع فتح آفاق جديدة نحو السوق الأوروبية. وقد تم خلال سنتي 2023 و 2024 تصدير 6 ملايين حقنة 15 مليون وحدة من الأقراص أو الكبسولات، ومليون وحدة من الحقن المعبأة مسبقا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: التحديثات جعلت درونات “غيران” الروسية أكثر فتكا
روسيا – ذكرت مجلة Forbes الأمريكية أن التعديلات والتحسينات التي حصلت عليها درونات “غيران” الروسية جعلت هذه الدرونات أكثر فتكا وفعالية خلال المعارك.
وأشارت المجلة إلى أن درونات “غيران” الانتحارية حصلت على العديد من التحسينات من أبرزها استبدال محركات المروحية القديمة بمحركات نفاثة، مما يمنح الطائرات المسيرة سرعة هائلة تقلل بشكل كبير من وقت اكتشافها وتعقّبها.
كما نوهت المجلة إلى أن تقارير أوكرانية ذكرت أن درونات “غيران” الروسية غطيت بطبقة سوداء خفيفة إضافة دروع حماية خاصة حول حجرة المحرك في بعض الطرازات، مع نقل خزانات الوقود من الأجنحة إلى داخل هيكل الطائرة المسيرة لزيادة صلابتها.
وأشارت بعض التقارير تبعا للمجلة أيضا إلى رصد مسيّرات “غيران” مجهزة بأنظمة رؤية آلية، يُعتقد أن هذه الأنظمة تتيح الملاحة اعتمادا على الرؤية الحاسوبية، ما يقلل من الاعتماد على أنظمة الملاحة الفضائية، مثل GLONASS وGPS والتي كانت تعتبر “نقطة ضعف” لهذه الطائرات.
ونوه تقرير المجلة إلى أن درونات “غيران” أثناء تحديثها حصلت على أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية، بما فيها رؤوس قادرة على تدمير المباني، كما تم تطوير تكتيكاتها في الطيران، إذ تخلّت عن تحليقها المنخفض لتجنب الرصد، وباتت تصعد إلى ارتفاعات عالية تبقى فيها بعيدة عن مدى نيران المدفعية المضادة للطائرات، وتحافظ على هذا الارتفاع حتى الوصول إلى الهدف، ثم تنخفض إلى حوالي كيلومتر واحد قبل الانقضاض عليه في هجوم مفاجئ، كما لم تعد هذه المسيرات ترسل مع مسيرات تُستخدم كطعم لخداع دفاعات العدو، وبدلا من ذلك بدأت روسيا ترسل معها مسيرات انتحارية أخرى، مثل درونات “لانسيت”، مهمتها تحديدا مهاجمة وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية لحماية “غيران”، الأمر الذي جعل هجمات هذه المسيّرات أكثر فعالية.
ويشير تحليل المجلة إلى أن كل هذه التحديثات والترقيات المتلاحقة التي حصلت عليها درونات “غيران”، جعل هذه المسيرات أكثر خطورة وفتكا، وتتوقع التقارير الأوكرانية أن تشهد الجبهة قريبا موجات هجومية من هذه المسيّرات بعدد قد يصل إلى الآلاف، وليس المئات كما في السابق، ما يفرض تحديات جديدة على أنظمة الدفاع الجوي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا.