المكتب المركزي للإحصاء يبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث مدير عام المكتب المركزي للإحصاء الأستاذ أنس سليم مع نائبة ممثل منظمة اليونيسيف في سوريا غادة كجه جي سبل تعزيز التعاون، وبناء قدرات المكتب وخطة توريد واستخدام البيانات ذات الأولوية الوطنية، بما يثري جهود التخطيط واتخاذ القرار.
وأكد سليم خلال اللقاء الذي جرى في مقر المكتب بدمشق حرص المكتب على إجراء جميع المسوحات الدورية والسنوية بوقتها المناسب، وتفعيل موضوع المؤشرات المسحية، وجمع احتياج جميع الوزارات بكل الشرائح للوصول إلى نتائج مسحية دقيقة، مشيراً إلى إنجاز مسح قوة العمل، وإدخال بيانات تفصيلية مثل العمالة غير المنظمة، والبدء بإعداد منصة تفاعلية لجميع القطاعات.
من جانبها بينت كجه جي دعم المنظمة للتنسيق مع المكتب في عدة اتجاهات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتركيز على موضوع فقر الأطفال من خلال بناء أنظمة لقياس حالة الفقر بناءً على مؤشرات رئيسية مبنية على مقارنة روتينية للحالة، وإعداد المؤشرات وقياسها للقضاء على حالة الفقر في سوريا.
وأكدت كجه جي أن المنظمة مستعدة لتقديم الدعم بالمسوحات المطلوبة وفق منهجية لإصدار التقارير والنتائج بصورة كفؤة تسهم في تطوير منظومة الإحصاء، إضافة إلى تفعيل برنامج mics للمسح العنقودي متعدد المؤشرات.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصر وكينيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والتكامل الإقليمي
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالًا هاتفيًا يوم الخميس مع الدكتور موساليا مودافادي، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الكيني، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
نقل الوزير عبد العاطي تحيات رئيس الجمهورية للرئيس الكيني "ويليام روتو"، وأشاد بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية في أعقاب زيارة الرئيس الكيني إلى مصر في شهر يناير الماضي، مؤكدا التطلع لدفع أطر التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب.
تعاون دبلوماسي–اقتصادي بين الخارجية والاستثمار لدعم الصادرات وجذب الاستثمارات
"الخارجية" تعلن عن فرص عمل للأطباء في الجابون وإريتريا لمدة تصل إلى 4 سنوات
وأكد وزير الخارجية على أهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين من خلال تدشين منتدى للأعمال في أقرب فرصة، يسهم فى زيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات، خاصة في ظل الفرص والامكانات الواعدة المتاحة بالبلدين. واشار فى هذا السياق الى التطلع لإستفادة كينيا من آلية تمويل مشروعات دول حوض النيل الجنوبي التي أطلقتها مصر، وذلك لتنفيذ مشروعات في مجال إدارة الموارد المائية والرى والتنمية، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من دور الوكالة المصرية لدعم الصادرات والاستثمار.
كما اكد الوزير عبد العاطى على امكانية الاستفادة من برامج التدريب المختلفة التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام لبناء القدرات، خاصة فى مجال نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وغيرها من المجالات ذات الصلة بتعزيز الأمن والاستقرار.
فى هذا الإطار، تناول الوزير عبد العاطي الدور المهم الذي يضطلع به الأزهر الشريف في نشر قيم الوسطية والتسامح والاعتدال، مؤكدا الاستعداد لتنظيم دورات تدريبية للأئمة فى كينيا فى إطار مكافحة الارهاب والتطرف، فضلاً عن امكانية استفادة الكوادر الدبلوماسية الكينية من الدورات التدريبية التي ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسي المصرى.
وفيما يتعلق بالأمن المائى، شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، مؤكداً ضرورة التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة علي أساس القانون الدولي، ورفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي.
ومن ناحية أخرى، ناقش الوزيران مُستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، حيث تم الاتفاق على استمرار التنسيق في المحافل الإقليمية والدولية لتحقيق المصالح المشتركة.
كما وجه الوزير عبد العاطي الدعوة لنظيره الكيني للمشاركة في النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين المقرر عقده في أكتوبر المقبل باعتباره أحد المحافل الرئيسية التي تتناول موضوعات الرابط بين السلم والأمن والتنمية.