اتصالات من &e توقع بروتوكول تعاون مع مركز تحديث الصناعة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وقعت شركة اتصالات من &e فى مصر بروتوكول تعاون مع مركز تحديث الصناعة IMC، بهدف تطوير الصناعة المصرية فى شتى المجالات ورسم خريطة التحول الرقمى، وتنمية مهارات الكوادر فى سوق العمل المصرى فى مجالات التحول الرقمى والرقمنة وأسس ومبادئ الثورة الصناعية الرابعة، لتصبح بذلك شركة اتصالات من &e فى مصر أولى شركات قطاع الاتصالات التى توفر مجموعة متكاملة من الحلول التكنولوجية لهذا القطاع الحيوى.
أكد شريف الخولى، الرئيس التنفيذى لقطاعات الأعمال بشركة اتصالات من &e فى مصر أن هذا التعاون يعد خطوة مهمة ومثمرة نحو تطبيق مفهوم التحول الرقمى فى القطاع الصناعى، والذى من شأنه تحسين أداء المؤسسات الصناعية بمختلف أحجامها ومجالاتها، ما ينعكس على زيادة القدرة التنافسية للقطاع الصناعى فى مصر، ويسهم فى تحقيق التنمية المستدامة.”
وأكد أن اتصالات من &e فى مصر تحرص على التعاون مع كل الأجهزة والجهات الحكومية، وعقد شراكات جديدة فى مختلف القطاعات مع كبرى الشركات والهيئات، تنفيذا لخطتها التوسعية فى مصر التى تستهدف التحول من شركة اتصالات لمجموعة تكنولوجيا متكاملة، معبرا عن فخره كون شركة اتصالات من &e فى مصر هى أول شركة فى قطاع الاتصالات تقدم هذه الخدمات للقطاع الصناعى، وهو ما يؤكد ريادتها التكنولوجية والتزامها بطرح المزيد من التقنيات والخدمات الذكية لخدمة عملائها ومواكبة جهود الدولة للتحول الرقمى.
وقال شريف الخولى : “نسعى إلى تطوير وتحسين منظومة الخدمات فى قطاع الصناعة كتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والتسويق الإلكترونى، حيث نقدم مجموعة متكاملة من الحلول الإلكترونية، والتى تساعد المؤسسات الصناعية وأصحاب المشروعات الصناعية وذوى الحرف اليدوية ورواد الأعمال فى القطاع المسجلين على قاعدة بيانات مركز تحديث الصناعة، على حماية بياناتهم وتسهيل سبل التواصل فيما بينهم وبين عملائهم، وتمكينهم من مواكبة التغيرات السريعة لزيادة الإنتاج وتقديم منتجاتهم وخدماتهم بشكل أفضل.”
وأوضح أن مجالات التعاون بين شركة اتصالات من &e فى مصر ومركز تحديث الصناعة (IMC) تتضمن تقديم خدمات اتصال المؤسسات، والامن السيبرانى، والحوسبة السحابية، إضافة إلى الرسائل المؤسسية التسويقية، وإنترنت الأشياء، واستضافة مركز البيانات، إلى جانب إعداد وتدريب الكوادر بمركز تحديث الصناعة على مجالات التحول الرقمى والرقمنة، وتقييم ودراسة مدى جاهزية الشركات للتحول الرقمى، ودعم انتشار الحلول الرقمية فى مجال السلامة العامة وسلاسل الإمداد والشحن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصالات من e تطوير الصناعة المصرية مرکز تحدیث الصناعة شرکة اتصالات من التحول الرقمى e فى مصر
إقرأ أيضاً:
برلماني: إطلاق خدمات الجيل الخامس خطوة استراتيجية تعزز الاقتصاد الرقمي
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، أن إطلاق خدمات الجيل الخامس للمحمول في مصر يمثل محطة محورية في مسار الدولة نحو التحول الرقمي، خاصة أن هذه الخطوة تنسجم تماما مع رؤية القيادة السياسية لبناء دولة حديثة تعتمد على التكنولوجيا والاتصال الذكي في تقديم الخدمات وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح "الهضيبي"، أن الجيل الخامس يمثل نقلة نوعية في البنية التحتية للاتصالات، من شأنها إحداث تحول جذري في طريقة تفاعل الأفراد والمؤسسات مع الخدمات الرقمية، مشيرا إلى أن السرعات الفائقة التي توفرها 5G، وزمن الاستجابة المنخفض، سيغيران معادلة الاستخدام التكنولوجي، ويفتحان الباب أمام تطبيقات مبتكرة لم يكن من الممكن تفعيلها بفاعلية في ظل الجيل الرابع، مثل الجراحات عن بُعد، والسيارات ذاتية القيادة، والتحكم الفوري في شبكات الطاقة والمرافق العامة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذه التقنية تمثل حجر الزاوية في تعميم "إنترنت الأشياء"، وربط الأجهزة والمجالات المختلفة ببعضها البعض بكفاءة وذكاء، وهو ما يصب في صالح تطوير المدن الذكية، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، التي تمثل نموذجا متكاملا للمدن المستقبلية التي تعتمد على الاتصال اللحظي والأنظمة المؤتمتة في كل قطاعاتها، بداية من المرور وصولا إلى إدارة المياه والكهرباء.
وأشار " الهضيبي"، إلى أن إطلاق الجيل الخامس سيكون له تأثير مباشر على الاقتصاد الوطني، إذ سيسهم في تحفيز قطاعات عدة، منها الصناعة، والنقل، والرعاية الصحية، والتعليم، كما سيخلق بيئة خصبة للاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، وتطوير البرمجيات، ما من شأنه توفير فرص عمل جديدة وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.
وشدد الدكتور الهضيبي على أن التوسع في تطبيقات الجيل الخامس يجب أن يصاحبه خطط موازية لتأهيل الكوادر البشرية، وتحديث البنية التشريعية والتنظيمية، بما يضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنية المتقدمة، داعيا إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال، مع تقديم الحوافز اللازمة لتطوير الصناعات الرقمية المحلية.
كما لفت إلى أن أهمية الجيل الخامس تتجاوز الجوانب التقنية، لتشمل الأبعاد الاجتماعية والخدمية، مؤكدا أن إدماج هذه التقنية في قطاعي الصحة والتعليم سيحسن من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في المناطق النائية، وذلك من خلال دعم عمليات التشخيص عن بعد، والتعليم التفاعلي القائم على الواقع الافتراضي والمعزز.
وشدد الدكتور ياسر الهضيبي على أن دخول مصر عصر الجيل الخامس يعكس التزام الدولة بالسير قدما نحو التحول الرقمي الشامل، ومواكبة التطورات العالمية، بما يخدم المواطن أولا، ويحقق رؤية مصر 2030 في بناء اقتصاد قوي قائم على المعرفة والتكنولوجيا.