غوغل تعيد تسمية “الخليج الفارسي” في خرائطها بـ”العربي”
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
الولايات المتحدة – أعاد تطبيق خرائط غوغل تسمية “الخليج الفارسي” بـ”الخليج العربي” لبعض المستخدمين، حسب وسائل إعلام.
وأبلغ مستخدمون في الشرق الأوسط أن التطبيق يعرض الآن اسم “الخليج العربي” عند البحث باستخدام مصطلحات مثل:”Arab Gulf” (الخليج العربي)، “Persian Gulf” (الخليج الفارسي)
ولم تقدم “غوغل” أي تفسير رسمي لهذا التغيير.
وسبق أن ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح تغيير اسم الخليج إلى “الخليج العربي”.
ويأتي هذا التحرك في ظل اتصالات متقدمة بين واشنطن وطهران حول الملف النووي، وسط دفع عربي لتغيير التسمية التاريخية للخليج.
من جهته، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خطط الرئيس الأمريكي اعتماد تسمية “الخليج العربي” بأنه خطوة لها دوافع سياسية وعدائية معتبرا أن “أي خطوة قصيرة النظر في هذا الصدد لن يكون لها أي شرعية أو تأثير قانوني أو جغرافي، فإنها ستثير فقط سخط جميع الإيرانيين من مختلف الفئات والاتجاهات السياسية داخل إيران والولايات المتحدة وحول العالم.”
ويعرف المسطح المائي الواقع قبالة الساحل الجنوبي لإيران، باسم “الخليج الفارسي” على نطاق واسع منذ القرن السادس عشر، رغم أن استخدام تسمية “خليج العرب” أو “الخليج العربي” هو السائد في العديد من دول الشرق الأوسط.
وكانت الحكومة الإيرانية هددت في عام 2012 بمقاضاة شركة “غوغل” بسبب قرارها عدم تسمية هذا المسطح المائي على خرائطها. وفي خرائط “غوغل” داخل الولايات المتحدة، يظهر هذا المسطح المائي تحت اسم “الخليج الفارسي (الخليج العربي)”، بينما تسميه خرائط آبل فقط بـ”الخليج الفارسي”.
المصدر: نوفوستي، RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخلیج الفارسی الخلیج العربی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم تغيير تسمية الخليج العربي في خطوة مثيرة للجدل
مايو 7, 2025آخر تحديث: مايو 7, 2025
المستقلة/- تستعد الولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب لإحداث تغيير تاريخي في الساحة السياسية والإقليمية، حيث يعتزم إعلان اعتماد تسمية “الخليج العربي” بشكل رسمي خلال زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط، والتي ستشمل السعودية، قطر، والإمارات في الفترة بين 13 و16 مايو.
التاريخ والتسمية المتنازع عليها
لطالما كان المسطح المائي الواقع قبالة الساحل الجنوبي لإيران مصدرًا للنزاع التاريخي بين إيران والدول العربية. على الرغم من أن الاسم المتداول عالمياً للمسطح المائي هو “الخليج الفارسي” منذ القرن السادس عشر، فإن العديد من دول الشرق الأوسط تفضل استخدام “الخليج العربي”. هذا التباين في التسمية كان محط جدل مستمر، حيث استخدم غوغل في خرائطه اسم “الخليج الفارسي (الخليج العربي)” في الولايات المتحدة، بينما كانت خرائط آبل تقتصر على استخدام “الخليج الفارسي” فقط، ما أدى إلى احتجاجات إيرانية.
إعلان ترامب وسط تحركات سياسية متقدمة
ما يزيد من تعقيد هذه القضية هو أن هذا الإعلان المحتمل يأتي في وقت حساس للغاية من حيث العلاقات الأمريكية الإيرانية. تشير التقارير إلى أن واشنطن وطهران قد دخلتا في اتصالات متقدمة حول الاتفاق النووي الإيراني، مما يجعل توقيت هذا التحرك مرتبطاً بالتطورات السياسية بين البلدين. هذا الإعلان، الذي لم يُكشف عنه بشكل رسمي حتى الآن، قد يعكس رغبة الولايات المتحدة في إرضاء الدول العربية التي تسعى منذ سنوات لتغيير التسمية التاريخية للمسطح المائي.
إيران: ردود فعل متوقعة
لا شك أن قرار ترامب سيثير ردود فعل قوية من إيران، التي تعتبر “الخليج الفارسي” جزءاً من هويتها التاريخية والثقافية. وقد سبق أن هددت الحكومة الإيرانية في 2012 بمقاضاة شركة غوغل بسبب استخدامها لتسمية “الخليج العربي” على خرائطها. وعليه، من المرجح أن تتابع طهران هذا التطور بحذر، خصوصاً مع تغير موازين القوة في المنطقة نتيجة التطورات النووية.
الزيارة والإعلان الكبير
تأتي هذه القضية في إطار جولة ترامب الإقليمية، والتي تتزامن مع زيارة مرتقبة إلى الشرق الأوسط، حيث يعتزم تعزيز العلاقات مع دول الخليج العربي، التي قد ترى في تغيير التسمية خطوة إيجابية نحو تقوية الشراكات مع الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يُصدر ترامب “إعلانًا كبيرًا” خلال هذه الزيارة، ما يثير تساؤلات حول تأثير هذه القرارات على الديناميكيات الإقليمية والدولية.
أزمة غزة وتأثيراتها على الزيارة
بالإضافة إلى مسألة التسمية، فإن الصراع في غزة سيظل أحد القضايا الجوهرية في أجندة الزيارة. حيث تعيش غزة في حالة من الدمار المستمر جراء الحرب مع إسرائيل، ويُتوقع أن يحاول ترامب دفع المفاوضات النووية والإنسانية في نفس الوقت. فهل سيتمكن ترامب من تحقيق التقدم في ملف غزة وسط هذه الأجواء المشتعلة؟
الخلاصة
في النهاية، يشكل قرار تسمية الخليج العربي تحولاً دبلوماسياً قد يكون له آثار بعيدة المدى في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى تأثيره على العلاقات الأمريكية مع دول الخليج العربي. يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه الخطوة على الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التوترات المستمرة في غزة والمفاوضات النووية التي تلوح في الأفق.