الثورة نت../

نظم مكتب الإرشاد في أمانة العاصمة اليوم، اللقاء التحضيري الموسع للعلماء والخطباء والمرشدين تدشيناً لفعاليات وأنشطة المولد النبوي الشريف 1445هجرية.

وفي اللقاء أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أن الشعب اليمني منذ اوائل التاريخ وقبل بعثة رسول الله يجسد الحب الحقيقي للنبي الأكرم ورفع ذكره لعظمته ومكانته.

. مشيراً إلى أن إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم هو شرف وعز لأبناء اليمن.

وحث جميع أبناء مديريات أمانة العاصمة إلى التفاعل الكبير والمشرف مع هذه المناسبة واحيائها بالشكل الذي يليق بمكانتها العظيمة وتعزيز الارتباط والاقتداء بالرسول الأعظم والسير على نهجه القويم.

وأكد حرص أمانة العاصمة على الاستعداد الجيد والمبكر لإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة في عموم مؤسساتها و مكاتبها ومديرياتها وبما يليق بسيد وخير خلق الله محمد صلوات الله عليه وآله.

من جانبه أشار وكيل وزارة الارشاد العزي راجح، إلى أهمية احياء هذه المناسبة والاستعداد اللائق بنبي الرحمة عليه واله افضل الصلاة والسلام.. مؤكدا ضرورة حشد الجهود والطاقات لإنجاح الاحتفاء بهذه المناسبة التي تعكس مدى حب أبناء اليمن وارتباطهم برسول الأمة منذ فجر الإسلام.

ولفت إلى أهمية العمل على إنجاح الترتيبات لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، وجدولة الفعاليات والأنشطة التي ستنفذها المكاتب والمديريات مبكرا.

كما استعرض مدير مكتب الارشاد بأمانة العاصمة الدكتور قيس الطل، الموجهات والمهام والادوار العلمائية والمرشدين لإحياء فعاليات المولد النبوي الشريف.. مشددا على استنفار كل الجهود الإرشادية والعلمائية للتحشيد للفعاليات والندوات الدينية والثقافية بما يعزز الاقتداء بسيرة الرسول الأعظم.

وعن الخطباء والمرشدين بالأمانة اشار عبد السلام النهاري، إلى الاستعداد الجيد ومضاعفة الجهود لإنجاح فعاليات هذه المناسبة لما لها من مكانة عظيمة في نفوس اليمنيين.. مؤكداً أهمية إحياء ذكرى مولد خير الأنام محمد صلى الله عليه وآله الذي نشر الدين والفضيلة والأخلاق في أرجاء الأرض.

حضر اللقاء كوكبة من العلماء وحشد كبير من الخطباء وأئمة المساجد ومرشدين وتربويين وثقافيين ولجان مجتمعية وطلاب ومدرسي الأكاديمية العليا للقرآن الكريم ومدارس شهيد القرآن وجيل القرآن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أمانة العاصمة المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

44 مسيرة حاشدة في ذمار تأكيداً على نهج الجهاد للتحرر والاستقلال

ورددّ المشاركون في المسيرات شعارات مؤكدة على ثبات الموقف المساند لغزة وكل فلسطين والداعم لقضية الأمة المركزية “فلسطين”.

وأكدوا أن يوم الـ 30 من نوفمبر، سيظل خالداً في ذاكرة اليمنيين الأحرار الذين لا يقبلون الضيم والاستسلام، ويرفضون كل أشكال التبعية والوصاية، معلنين الاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة أي جولة قادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.

وجدد بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الاستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الأسلاف والآباء الكرام الأنصار والفاتحون بوعي قرآني وقيم عظيمة تجسّد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وشدد على عدم التخلي عن الجهاد أو التراجع عن المواقف المحقة والعادلة، وعدم ترك الشعب الفلسطيني ولا اللبناني ولا أبناء الأمة المظلومة فريسة للعدو الصهيوني، معتمدين على الله وواثقين به وبوعده الحق بزوال الكيان الصهيوني المؤقت.

ووجه البيان التهاني والتبريكات للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والرئيس مهدي المشاط والشعب اليمني جنوباً وشمالاً بمناسبة عيد الجلاء “ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن”، بعد احتلال دام لما يقارب 128 عاماً شملت أنحاء واسعة من البلاد، مارس فيها المجرم البريطاني أبشع الجرائم.

وأوضح أن هذه المناسبة، تستحضر ذكرى الشهداء والأبطال ورموز الثورة المجيدة الذين خلّدوا أسماءهم بحروف من نور، وطردوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، فغُيبت عنها الشمس ورحلت تجر أذيال الهزيمة بفضل الله.

وأشار البيان إلى أن الشعب وهو يُحيّي هذه المناسبة العظيمة يذكر كل طغاة الأرض، وفي مقدمتهم ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأذيالهم من منافقي المنطقة، بأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وتعاظمت قوته وسطوته وزاد طغيانه.

كما وجه البيان، رسالة للشعوب المظلومة في المنطقة والعالم بأن الشعوب قادرة على صناعة الانتصارات مهما كان ليل الاحتلال حالكاً وفارق القوة كبيراً وشاسعاً، إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة والتوكل على الله والثقة به وتشابكت الأيدي وتوحدت الصفوف.

وأكد أن المناسبة تذكّر بعظمة البطولة والفداء التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل، كما تذكّر ببشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم لصالح المحتل الكافر، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته.

ولفت البيان إلى أنه وفي نهاية المطاف هزم المحتل وزال ورحل وتحرر الشعب واستعاد كرامته وشرفه وأرضه، وخُلد الأحرار بأوسمة الشرف والثبات والوفاء، وبقي الخونة يلاحقهم عار الخيانة والخسة والسقوط ولعنات الأجيال وينتظرهم عذاب النار، وهو المصير الحتمي ذاته الذي ينتظر الغزاة والمحتلين الجدد.

مقالات مشابهة

  • أمانة عمان تعتمد نظام موارد بشرية جديد لتعزيز الكفاءة والشفافية
  • فريق أمانة العاصمة يطلع على إنتاجية الورش الفنية والمهنية بالحديدة
  • أمير الشرقية يشيد بدعم الدولة للقطاع البلدي ويثمّن إنجازات أمانة المنطقة
  • المالية النيابية تناقش موازنة أمانة عمّان 2026
  • أمانة عمان تكشف خطة عشرية لسداد المديونية والاستثمار دون استدانة
  • مسيرات حاشدة في الضالع تؤكد على نهج الجهاد للتحرر والاستقلال
  • 44 مسيرة حاشدة في ذمار تأكيداً على نهج الجهاد للتحرر والاستقلال
  • اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: أهمية المناسبة وما تحقق منذ إقرارها
  • شرطة أمانة العاصمة يتوّج بطلاً لبطولة النخبة للمياه المفتوحة في الحديدة
  • 20 سباحاً إلى نهائيات بطولة النخبة للمياه المفتوحة على كأس الشهيد الغماري في الحديدة