الحكومة التركية تعين ممثلا عنها في العراق
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 8 ماي 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عينت الحكومة التركية، اليوم الخميس، وزير الغابات وشؤون المياه السابق فيسيل إيروغلو، ممثلا خاصا لها لدى العراق.جاء ذلك، وفقا للقرارات الحكومية، المنشورة في الجريدة الرسمية، وبحسب الصحيفة التركية الرسمية، يجلب إيروغلو، الذي أشرف على حقيبة شؤون الغابات والمياه في تركيا من عام 2011 إلى عام 2018، خبرة واسعة في إدارة البيئة والموارد لدوره الدبلوماسي الجديد.
وأضافت أن “إيروغلو وبصفته الممثل الخاص لأردوغان، سيقود العلاقات الثنائية مع بغداد بشأن قضايا تتراوح بين الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي وتقاسم الموارد المائية وجهود إعادة الإعمار”.ووفق الصحيفة، يؤكد هذا التعيين على “التزام أنقرة بتعزيز العلاقات مع بغداد، مع الديناميات الإقليمية المتطورة”.ومن المتوقع أن يقدم إير أوغلو أوراق اعتماده في بغداد في الأسابيع المقبلة، وسيعمل خارج السفارة التركية في العاصمة العراقية، وفقاً للصحيفة التركية.وصباح اليوم، وصل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية، وفقا لما أعلنه مكتبه الاعلامي في بيان مقتضب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
انتخابات العراق تحت وطأة الإنفاق المنفلت
9 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يستمر تمويل الحملات الانتخابية في العراق من دون رقابة صارمة تكبح جماح الإنفاق المنفلت الذي يعزز هيمنة الأحزاب الثرية .
وتكشف تقارير ميدانية أن مرشحًا مدعومًا من حزب نافذ قد ينفق اموالا طائلة خلال حملته، مما يجعل التنافس شبه مستحيل للأحزاب الناشئة أو الأفراد ذوي الموارد المحدودة.
وتلجأ قوى وشخصيات إلى أساليب مثل شراء الأصوات، حيث تُدفع مبالغ تتراوح بين 100 إلى 150 ألف دينار للناخب، خاصة في المناطق الفقيرة، أو تقديم هدايا عينية ووعود وظيفية، حسب ما أفادت به مصادر ميدانية.
والتمويل غير المنضبط يهدد نزاهة الانتخابات حيث تتحوّل الحملات إلى “صفقات مالية” تتضمن وجبات وهدايا نقدية.
وأكد الباحث حسن العامري أن “الانتخابات باتت تجارة مضمونة”، مشيرًا إلى طغيان الخطاب الطائفي إلى جانب ضعف الثقافة السياسية، مما يدفع الكفاءات إلى الهامش.
ويعاني القانون الانتخابي من ثغرات، إذ كشفت تقارير عن استغلال “متعهدي شراء الأصوات”، وهم مرشحون يُدخلون في قوائم لجمع أصوات لصالح كتل كبيرة مقابل دعم مالي.
ويُضعف غياب الشفافية بشأن مصادر التمويل، بما في ذلك شبهات الدعم الخارجي، من مصداقية العملية.
وكان قد اقترح تعديل قانون الانتخابات لفرض سقف مالي للإنفاق، لكنه لم يُفعّل بعد، مما يعيق ضبط الحملات.
وشهد العراق ظاهرة مماثلة في انتخابات سابقة، حيث واجهت العملية اتهامات بالاحتيال وحرق صناديق اقتراع في بغداد، ما أثار جدلًا حول مصداقية النتائج.
وأدت تلك الأحداث، إلى مقاطعة واسعة وتراجع المشاركة، مما يعكس تحديات مزمنة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts