في مسار الحياة، يعاني الكثيرون من خيبات الأمل والفشل، لكن الأمر لم ينتهِ بعد، نحن أمام فرصة جديدة لنبدأ من جديد، مع كل درس نتعلمه من تجاربنا السابقة، إن الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو جزء مهم من رحلة النجاح، لنقم بخلق بيئة تزدهر فيها آمالنا وأحلامنا، مثل وردة تحتاج إلى العناية والصبر لتنمو وتزدهر.

هذه الوردة، التي تمثل الأمل، تحتاج إلى رعاية واهتمام، مثلما يحتاج أحلامنا إلى التطبيق والعمل الجاد، دعنا نستمتع بتفاصيلها، برائحتها وجمال وريقاتها، ولا نتعجل في حصاد ثمارها، بل يمكن أن نتعلم الكثير من صبرنا.

وإذا نظرنا إلى البساطة في مجالات الحياة، نكتشف أن أسرار السعادة تكمن في لمسات بسيطة؛ مثل قبلة على جبين طفل بريء،في ابتسامة عيونه، نجد سعادة لقلبنا، نحن بحاجة إلى التحلي بالطيبة، لأن طيبة القلب يمكن أن تكون نورًا يضيء الكون من حولنا، دعونا نتنفس بعمق، ونستقبل الحياة بإيجابية.

تقول الحكمة: "لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي تنفرد بها، ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا" في هذه العبارة، نجد دعوة ترك كل من يؤذينا، الله يأمرنا بالهجر الجميل، الخالي من العتاب واللوم، فهناك قلوب مريضة تتفشى فيها السلبية، ولذا يجب علينا تجنب النزاعات والصراعات.

إن الأخلاق يجب أن تكون العقيدة، فإذا لم تكن الأخلاق هي المحرك الأساسي في حياتنا، فما هي العقيدة التي نتبعها؟ الغدر والخيبة ليست صدفة، بل هي دعوة لنميز بين الخير والشر، لنختار بين نور الله وظلام الأفاعي.

تأمل في الكون من حولك وابتسم، مهما كانت الصعوبات، فإن تدابير الله أقوى من كل مكائد الظلام، لا تدع النفوس المريضة تشتت انتباهك، فكل توجيه لهم سيقابل بالرفض وحتى اللعن، فكلما سطعت نورك، تعمق سواد قلوبهم وعمى أبصارهم عن الحق.

يلزمنا التخلي عن كل ما هو سلبي في حياتنا. إن الشجرة المثمرة تتخلى عن أوراقها في فصل الخريف لتعطي فرصة لنمو أوراق جديدة، فليكن هذا عِبرةً لنا: علينا ترك المعتقدات السلبية التي تحد من طاقتنا، تخلَّ عن تعلقاتك وآرائك السيئة، فهم لم يترددوا في التخلي عنك سابقًا.

تذكر، أن الشيء الوحيد الذي لا يجب أن نتخلى عنه هو أنفسنا، كن بجانب ذاتك، كن حاميًا لها، حيث أنها الأكثر استحقاقًا للدعم والقوة، السفن لا تغرق بسبب الماء المحيط بها، بل بسبب سماحها للماء بالدخول، لذا تحكم بقوة في زمام حياتك، فكن ربان سفينتك وقُدها نحو شواطئ الأمل والنجاح.

قد يكون الطريق صعبًا أحيانًا، لكن كل خطوة صغيرة نحو الهدف تعتبر انتصارًا، ابدأ من جديد، وكن قويًا، فلا زال أمامك الكثير لتقدمه ولا تنسى أن الفشل هو خطوة نحو النجاح. الأمر لم ينتهِ، بل هو بداية جديدة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رجع لنقطة الصفر .. لمياء الأمير تكشف مستجدات الحالة الصحية لشقيقها طارق | خاص

كشفت الفنانة لمياء الأمير عن مستجدات الحالة الصحية لشقيقها الفنان طارق الأمير بعد توقف القلب لأكثر من مرة خلال الأيام الماضية.

وقالت لمياء الأمير فى تصريح خاص لموقع “صدى البلد”، ان بعد ان شهدت حالته استقرارا توقف القلب امس مجددا مرتين ،  والذى يعتبر رجوع لنقطة الصفر بعد ان شهدت حالته استقرار نسبي وعاد الأكسجين للمخ بشكل جيد.

واضافت لمياء الأمير: ان الفنان طارق الأمير يعانى انسداد فى الشرايين ولكن لم يكن يعلم  ولم يكن يشعر بأى ألم.

وكان يحيى الأمير طالب الجمهور بالدعاء لشقيقه الفنان طارق الأمير بعد دخوله المستشفى، ونشر صورة تجمعهما، وعلق عليها: "عن إيمان ويقين بأن الدعاء يغير الأقدار، فالرجاء الدعاء لأخىي طارق الأمير عن ظهر غيب، فأسألك يا رب بكل اسم هو لك أن تنجيه وتعفو عنه وتشفيه شفاءً لا يغادر سقماً، ولا تورينا فيه سوءا أبداً، فهو في حالة حرجة جداً في العناية المركزة."

طارق الأمير

طارق الأمير هو فنان مصري بدأ مشواره الفني في التسعينيات، وقدم عددا من الأدوار البارزة ، مثل دور هاني في فيلم اللي بالي بالك عام 2003، ودور عبد المنصف في فيلم عسل أسود عام 2010، إضافة إلى مشاركاته في أعمال مثل صنع في مصر .

طباعة شارك طارق الأمير لمياء الأمير اعمال طارق الأمير

مقالات مشابهة

  • التصنيف الأمريكي لجماعة الإخوان.. مواجهة جديدة بأدوات رقمية
  • هاندا أرتشيل تعيش قصة حب جديدة
  • هل يختار الله من يصلي الفجر؟ كن واحدًا منهم بهذا الأمر
  • في ذكرى وفاته.. لمياء أحمد راتب: بصمة والدي دخلت كل بيت وخلت الناس تحبه
  • رجع لنقطة الصفر .. لمياء الأمير تكشف مستجدات الحالة الصحية لشقيقها طارق | خاص
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • الوسطية بين الحلال والحرام.. وضوابط الاستفادة من الحياة دون تجاوز
  • خدم العلم وأهله | مفتي الجمهورية ينعى ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
  • أمطار الخريف تمنح طهران الأمل في الحياة.. هل تنهي أزمة الجفاف؟