وخلال الزيارة، استمع وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الأسمنت إلى تقارير أولية حول الأضرار والدمار الكبير الذي لحق بالمرافق ومنشآت المصانع جراء العدوان الصهيوني، والذي أدى إلى اضرار في مكوناتها و تدمير خطوط الإنتاج وخروج المصانع عن الجاهزية .

وأكد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار أن العدوان الصهيوني السافر الذي استهدف مصانع الاسمنت ، و الذي أدى إلى استشهاد 6 عمال وجرح 37 آخرين من عمال المصنعين ، يمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية والشرائع السماوية التي تجرم استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، ويُعد جريمة حرب مكتملة الأركان تستوجب محاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.

ووجه الوزير المحاقري قيادة المؤسسة وإدارة المصانع بسرعة إعداد التقارير الفنية الدقيقة حول حجم الأضرار التي لحقت بالمصانع، ووضع التصورات الخاصة بالمرحلة المقبلة للإصلاحات والتأهيل وفق رؤية واقعية ومعايير منهجية دقيقة وتجهيز فرق العمل والطوارئ لبدء العمل بأسرع وقت ممكن .

ولفت إلى أن أمام كوادر وموظفي وعمال المؤسسة ومصانع الاسمنت مسؤوليات كبيرة لتجاوز الصعوبات ، وأثنى الوزير المحاقري على ما يتمتع به الكوادر والعمال في المؤسسة والمصانع من عزيمة وإصرار وروح انتماء وإخلاص، مطالبًا الجميع بالتكاتف والتآزر والوقوف مع قيادة المصانع والمؤسسة لتجاوز هذه المرحلة الاستثنائية .

وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار ستقف بكل قوة إلى جانب مؤسسة الأسمنت والعمل معًا لتجاوز هذه المحنة، مؤكدًا أن شعبنا اليمني، بما يمتلكه من إرادة صلبة ودعم ومسانده من الحكومة والقيادتين الثورية و السياسية قادر على تجاوز كل التحديات بعون الله.

من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت إلى أن جريمة استهداف المصنع تُعد واحدة من شواهد وصور الإرهاب جراء غارات العدوان الصهيوني على بلادنا، والتي تعمدت استهداف المنشآت الاقتصادية والأعيان المدنية بشكل متعمد وحاقد، ما يؤكد خطورة هذا الكيان الغاصب المتشرب بعقيدة إرهابية متطرفة على الشعوب العربية والإسلامية والعالم أجمع.

مشيراً إلى أن الغارات أدت إلى خروج المصانع عن الجاهزية وتوقفها عن العمل ، ما أدى إلى الإضرار بالآلاف من العمال والأسر المعتمدة على نشاط المصانع، كما حرم المجتمع المحلي المحيط من الخدمات الاجتماعية والصحية التي تمولها المصانع بمعرفة مكتب الأمم المتحدة ، في إطار المسؤولية الاجتماعية للتخفيف من المأساة الإنسانية في بلادنا جراء العدوان والحصار.

وأضاف أن الجرائم الصهيونية في بلادنا ليست غريبة على ما يمارسه الكيان الغاصب من سلوك إرهابي وما ينتهجه من ممارسات متطرفة في قتل الأطفال والنساء والابرياء العُزَّل وتدمير المستشفيات والمدارس وتجويع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأوضح ان المصانع المستهدفة مسجلة منشآت اقتصادية مدنية وتم تحييدها بمعرفة مكتب الممثل المقيم للأمم المتحدة منذ العام 2018م .

رافقهما خلال الزيارة مدراء عموم المصانع ومدراء الإدارات الفنية .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير النقل وفريق بعثة الأمم المتحدة يتفقدون أضرار العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة

يمانيون/ الحيدة

تفقد وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، اليوم الأربعاء، بمعية فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، الأضرار التي لحقت بأرصفة ميناء الحديدة، جراء الغارات التي شنها طيران العدو الإسرائيلي، يوم الاثنين الماضي.
وفي الزيارة، استمع الوزير قحيم والفريق الأممي إلى شرح تفصيلي من رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، ونائبه نصر النصيري، حول حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للميناء، وتداعيات هذا الاستهداف على الجوانب التشغيلية والخدمية مستقبلا، والجهود والأعمال الطارئة لضمان استمرار عمليات تفريغ الشحنات ومرونة استقبال السفن.
وأدان وزير النقل، الجريمة الإسرائيلية بحق ميناء الحديدة، محملاً الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء السافر الذي استهدف منشأة مدنية سيادية تقدم خدمات إنسانية وتجارية للبلاد.
وأشار إلى أن استهداف العدو الإسرائيلي لميناء الحديدة يعكس حالة العجز والفشل التي وصل إليها في مواجهة الصمود الشعبي اليمني، ويفضح محاولاته البائسة لتركيع اليمنيين عبر ضرب شرايينهم الحيوية.
ودعا الوزير قحيم بعثة الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها المنوطة بها بموجب التفويض الدولي، وإدانة هذا الاستهداف الغاشم، ورفع تقرير موثق عن الأضرار والانتهاكات التي طالت الميناء، باعتباره مرفقاً مدنياً خاضعاً للحماية الدولية بموجب القوانين الإنسانية.
وشدد على أن تقاعس الأمم المتحدة عن القيام بواجبها إزاء هذه الجريمة يعد تواطؤاً غير مباشر، ويتحمل تبعاته المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن تداعيات القصف يمس الأمن الغذائي والإنساني لملايين اليمنيين الذين يعتمدون على خدمات هذا المرفق البحري.
وأشاد الوزير قحيم بصمود قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر والعاملين فيها، واستمرارهم في تسيير الأعمال التشغيلية رغم الظروف الصعبة والتحديات المتكررة.
من جانبهم، أعرب أعضاء فريق بعثة الأمم المتحدة عن بالغ استيائهم مما شاهدوه من دمار طال الأرصفة والساحات والبنى التحتية، معبرين عن قلقهم البالغ إزاء خطورة الوضع، وما ينذر به من انعكاسات كارثية على المسار الإنساني والخدمي في اليمن.

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد يطلع على حجم الأضرار بمصانع الإسمنت ويوجّه بسرعة المعالجة
  • وكيل وزارة الخارجية والمنسق الأممي يطلعان على حجم الأضرار بمطار صنعاء الدولي
  • وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الإسمنت يشاركان في مراسم الدفن والتشييع الشهيد الذيفاني
  • وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الاسمنت يطلعان على الأضرار في مصانع الاسمنت جراء العدوان الصهيوني
  • وكيل وزارة الخارجية والمنسق الأممي يطلعان على حجم الأضرار بمطار صنعاء جراء العدوان الإسرائيلي
  • وزير العمل: مصانع الدرة نموذج ناجح للاستثمار الصناعي الغذائي في الأردن
  • وزير النقل وفريق بعثة الأمم المتحدة يتفقدون أضرار العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة
  • وزارة الاقتصاد ومؤسسة الإسمنت تدينان العدوان الصهيوني على مصنعي باجل وعمران والمنشآت المدنية
  • مؤسسة الكهرباء تدين بشدة استهداف العدوان محطات توليدية وتحويلية