المناطق_متابعات

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس أن حلاً لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة أصبح “على بُعد خطوات”، وإن إعلاناً سيصدر قريباً، على الرغم من أنها لم توضح تفاصيل الخطة.

وفي تصريحات قالت الخارجية الأمريكية أن مبعوث الرئيس دونالد ترامب ستيف ويتكوف أطلع أعضاء مجلس الامن على فكرة صندوق خيري لغزة.

أخبار قد تهمك جماعة الحوثي: وقف إطلاق النار مع أمريكا لا يشمل إسرائيل 7 مايو 2025 - 7:01 مساءً رويترز: واشنطن تخطط لتشكيل حكومة مؤقتة في غزة برئاسة مسؤول أمريكي 7 مايو 2025 - 6:53 مساءً

كما أضافت أنها تناقش العديد من الآليات وستعطي تفاصيل عند الإعلان الرسمي عن الصندوق.

وانتقد قادة أوروبيون ومنظمات إغاثة خطط إسرائيل للسيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة والاستعانة بشركات خاصة لتوصيل الغذاء إلى العائلات بعد شهرين من منع الجيش دخول الإمدادات إلى القطاع.

ولم تقدم إسرائيل سوى تفاصيل قليلة عن خططها للمساعدات.

وفقا للعربية : أجرى المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي والحائز على جائزة نوبل للسلام ديفيد بيزلي، محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي والحكومة الإسرائيلية وجهات فاعلة رئيسية أخرى لرئاسة “مؤسسة غزة الإنسانية” الجديدة (GHF)، وإيلائها مهمة إدخال المساعدات إلى القطاع، وفق ما أفاد مصدران مطلعان لموقع “أكسيوس”، اليوم الخميس.

كذلك أوضح مصدر مقرب من بيزلي أنه تفاوض على إعادة إدخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع الفلسطيني كشرط لقيادة عمليات المؤسسة قيد الإنشاء.

كما لفت “أكسيوس” إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلي المؤسسة يقتربون من التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة دون سيطرة حماس عليها.

فيما أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى تعمل في غزة، أنها لن تتعاون مع خطة المؤسسة الجديدة، معتبرة أنها “تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية”.

في حين تضغط إدارة ترامب على الدول للتبرع بالأموال لهذه الآلية، وعلى الأمم المتحدة للتعاون معها.

وقدّم مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، إحاطة لأعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، حول الخطة.

كما أطلع دبلوماسيون أمريكيون أعضاء وكالات الأمم المتحدة في جنيف على الخطة اليوم.

يأتي ذلك وسط تصاعد التحذيرات الأممية من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض منذ مطلع مارس الماضي، والنقص المتزايد في الوقود والأدوية والغذاء والمياه الصالحة للشرب في القطاع الذي تعتبر المساعدات الإنسانية شريان حياة لسكانه.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة غزة واشنطن فی غزة

إقرأ أيضاً:

حملة دولية واسعة في تشيلي للمطالبة بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة

تستعد قوى المجتمع المدني في تشيلي إلى إطلاق واحدة من أوسع المبادرات الحقوقية والمدنية التي تستهدف مساءلة دولة الاحتلال الإسرائيلي داخل منظومة الأمم المتحدة، عبر حملة دولية تدعو إلى طردها من المنظمة الأممية استناداً إلى المادة السادسة من ميثاق الأمم المتحدة، على خلفية "الانتهاكات المتواصلة والممنهجة" للقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن.



وسيكون الـ26 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري موعد الانطلاق الرسمي للحملة خلال فعالية عامة في العاصمة سانتياغو، فيما بدأ جمع التوقيعات على العريضة الإلكترونية خلال الأيام الماضية. وتشير بيانات الحملة، إلى أنّ العريضة الموجّهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تجاوزت 57 ألف توقيع، مع هدف للوصول إلى 100 ألف توقيع خلال فترة وجيزة. ويقول منظمو المبادرة إن التفاعل السريع يعكس "حالة استجابة شعبية واسعة" تجاه الوضع الإنساني الخطير في فلسطين، ويجسّد "ضغطاً مدنياً دولياً" لتحريك النظام الدولي بعد عقود من التعطيل.


وفي فعالية تقديم المبادرة للإعلام، قدّم المحامي والسفير التشيلي السابق، نيلسون حداد، الإطار القانوني للحملة، موضحاً أن "إسرائيل" باتت "دولة منبوذة وفق توصيفات القانون الدولي"، وأنها "لا تلتزم بقرارات الأمم المتحدة، ولا بالقواعد الأساسية للقانون الدولي الإنساني، وتمارس انتهاكات ممنهجة تمتد منذ أكثر من سبعة عقود". وأكد حداد أن المبادرة تستند إلى المادة السادسة من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتيح طرد أي دولة عضو في حال ارتكبت خروقات متكررة للمبادئ الأساسية للميثاق.



وأوضح حداد، أن المبادرة لا تمثل مجرد عريضة إلكترونية، بل "مساراً قانونياً ودبلوماسياً متكاملاً" يجري التحضير له للاستخدام داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وضمن تحركات أوسع تهدف إلى "إعادة الاعتبار" لمبدأ المساءلة الدولية، بعد عقود من تعطيل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بفلسطين منذ عام 1948، مؤكداً أن الحملة تسعى إلى "تحريك إرادة الدول وإعادة بناء مسار ضغط من المجتمع الدولي نحو إجراءات ملموسة".

من جانبها، قالت المحامية باولا أبوغاتس، وهي إحدى الناشطات البارزات في الحملة، إن المبادرة "عمل مدني مستقل قيد التشكل منذ أشهر"، لكنها شددت على أنها بحاجة إلى دعم سياسي من الدول كي تتحول إلى قوة ضغط فعّالة داخل المؤسسات الأممية، واعتبرت أبوغاتس أن السياق الدولي الراهن "لحظة طوارئ حقيقية"، وأن تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية يجعل "التحرك الدولي ضرورة أخلاقية وقانونية".

وأشارت أبوغاتس إلى أن أحد أسباب إطلاق المبادرة هو "انسداد الأفق داخل مجلس الأمن" نتيجة استخدام الولايات المتحدة المتكرر لحق النقض (الفيتو) في أي تحرك يتعلق بـ"إسرائيل"، معتبرة أن هذا الانسداد "أفرغ منظومة الأمن الجماعي من وظيفتها الأساسية"، ولهذا يتجه الفريق القانوني في الحملة إلى تفعيل القرار 377 (متحدون من أجل السلام)، الذي يتيح للجمعية العامة التدخل واتخاذ تدابير عندما يعجز مجلس الأمن بسبب اعتراض أحد أعضائه الدائمين.

ويقول منظمو الحملة إن هذه الآلية استخدمت في لحظات تاريخية مشابة، مثل الحرب الكورية والغزو الروسي لأوكرانيا، وأن تفعيلها اليوم قد يشكّل "أداة ضغط مؤسسية" قادرة على تجاوز العرقلة داخل مجلس الأمن، كما يرى المنظمون أن الهدف لا يقتصر على فرض إجراءات ضد إسرائيل، بل يمتد إلى "إعادة فتح ملف إصلاح بنية الأمم المتحدة"، وتقييد سلطة الفيتو، وإعادة مبدأ المساواة القانونية بين الدول، بما يحد من قدرة دولة واحدة على "تعطيل العدالة الدولية".


ووجهت الحملة خطاباً مباشراً إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء الدول والبعثات الدبلوماسية والدول الأعضاء في مجلس الأمن، وجاء في نص العريضة:

"نتوجّه إليكم نحن الموقّعين أدناه باحترام، ولكن بحزم، لنطالب بالشروع في الإجراءات الرسمية لطرد إسرائيل من المنظمة، وفقاً للمادة السادسة من ميثاق الأمم المتحدة، بسبب انتهاكها المتكرر للمبادئ الواردة فيه".

وتتابع الرسالة: بالتأكيد على أن إسرائيل، تعلن من خلال تصريحات رسمية نيتها القضاء على دولة فلسطين بكل سكانها وبنيتها التحتية وذاكرتها، وتتهم كل جهة تنتقد سياساتها بـ"معاداة السامية"، وتمارس القمع حتى ضد المواطنين اليهود الذين يعارضون الإبادة، مما يجعل انتهاكاتها ممتدة وعميقة وموجهة ضد كل من يخالف توجهاتها".

وتصف الرسالة ما يجري في قطاع غزة بأنه "جريمة حرب مركّبة"، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال تقتل "الفلسطينيين بالقنابل والصواريخ، وتدمر البنى التحتية الطبية، وتفني ما يقارب مليوني إنسان جوعاً وعطشاً"، وأن حرمان السكان من الماء والغذاء والدواء وتدمير الأرض وتسميمها يمثل "أحد أخطر الجرائم الموثقة في العصر الحديث".

وتضيف الرسالة أن استمرار المؤسسات الدولية والأكاديمية في التعامل مع إسرائيل يعتبر "غير مبرر وغير مقبول"، وأنه يتوجب "الطرد الفوري لإسرائيل من كل الفعاليات الدولية، وقطع جميع العلاقات المؤسسية معها، وفرض حظر شامل على توريد الأسلحة التي تسهم في استمرار الإبادة".

وتختم الرسالة بالقول: "مع غزة تموت الإنسانية أيضاً. نريد لفلسطين أن تعيش، فهي قلب العالم".
وأشارت الحملة إلى أن النص القانوني للرسالة أعدّه المحامي والأكاديمي والسفير السابق نيلسون حداد، ليكون الوثيقة المرجعية للتحرك الدولي المزمع إطلاقه رسمياً في 26 تشرين الأول/نوفمبر، باعتباره خطوة تهدف إلى فتح مسار ضغط دولي يوازي العريضة الإلكترونية ويستند إلى أدوات القانون الدولي وإلى تعبئة جماهيرية واسعة عبر القارات.



وتأتي هذه الحملة في سياق مواقف تصعيدية اتخذتها تشيلي خلال الأشهر الماضية ضد حكومة الاحتلال، ففي خطابه أمام الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي، وصف الرئيس التشيلي غابرييل بوريك ما يجري في غزة بأنه "أزمة إنسانية عالمية"، مؤكداً أن آلاف الفلسطينيين يُقتلون "لمجرد أنهم فلسطينيون"، وقال بوريك إن التركيز يجب أن يبقى على "الإنسانية"، لا على البيانات التقنية أو لغة الإدانات.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Doha News‎‏ (@‏‎dohanews‎‏)‎‏
وأشار الرئيس التشيلي إلى ضرورة مواجهة الألم بالعدالة وليس الانتقام، قائلاً: "لا أريد أن أرى نتنياهو يُقصف بصاروخ مع عائلته، بل أريد أن أراه هو والمسؤولين عن الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية"، في تعبير لافت عن تمسّكه بالمساءلة القانونية بوصفها المسار الصحيح لمحاسبة إسرائيل.


وتنسجم الحملة مع الإجراءات السياسية والاقتصادية التي أعلنتها تشيلي في حزيران/يونيو الماضي، والتي شملت استدعاء السفير للتشاور، وسحب الملحقين العسكريين، وتعليق مشاركة دولة الاحتلال في معرض (FIDAE) الجوي، ودعم دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيقات بجرائم الحرب في غزة. كما منح بوريك صفة الاستعجال لمشروع قانون يحظر استيراد منتجات المستوطنات، ووجّه بتنويع التعاون الدفاعي بعيداً عن الصناعة العسكرية الإسرائيلية، مؤكداً أن ما يجري في غزة هو "إبادة جماعية وتطهير عرقي".

مقالات مشابهة

  • حملة دولية واسعة في تشيلي للمطالبة بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة للسماح بمزيد من المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تقلص برامجها في اليمن وسط فجوات تمويلية غير مسبوقة
  • “أوتشا” : لا تزال “إسرائيل” تمنع دخول المساعدات لغزة بعد إتفاق وقف إطلاق النار
  • يونيسف: المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة شهدت تحسنا طفيفا
  • الأمم المتحدة: الإمدادات الغذائية لغزة تتحسن منذ وقف إطلاق النار .. وإستشهاد شابين فلسطينيين بالضفة الغربية
  • تراجع النفوذ الإسرائيلي في واشنطن.. ومخاوف من انتهاء عصر المظلة الأمريكية
  • ذياب بن محمد بن زايد: ملتزمون بمسؤولياتنا الإنسانية الدولية سيراً على نهج المؤسس
  • مفوضة أوروبية: “إسرائيل” لا تسمح إلا بدخول كمية ضئيلة من المساعدات لغزة
  • آخر الأوضاع بالقطاع.. مصر ترسل القافلة 77 من المساعدات الإنسانية لغزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام الضفة الغربية