واشنطن: أصبحنا على بعد خطوات من حل لإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس أن حلاً لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة أصبح “على بُعد خطوات”، وإن إعلاناً سيصدر قريباً، على الرغم من أنها لم توضح تفاصيل الخطة.
وفي تصريحات قالت الخارجية الأمريكية أن مبعوث الرئيس دونالد ترامب ستيف ويتكوف أطلع أعضاء مجلس الامن على فكرة صندوق خيري لغزة.
كما أضافت أنها تناقش العديد من الآليات وستعطي تفاصيل عند الإعلان الرسمي عن الصندوق.
وانتقد قادة أوروبيون ومنظمات إغاثة خطط إسرائيل للسيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة والاستعانة بشركات خاصة لتوصيل الغذاء إلى العائلات بعد شهرين من منع الجيش دخول الإمدادات إلى القطاع.
ولم تقدم إسرائيل سوى تفاصيل قليلة عن خططها للمساعدات.
وفقا للعربية : أجرى المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي والحائز على جائزة نوبل للسلام ديفيد بيزلي، محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي والحكومة الإسرائيلية وجهات فاعلة رئيسية أخرى لرئاسة “مؤسسة غزة الإنسانية” الجديدة (GHF)، وإيلائها مهمة إدخال المساعدات إلى القطاع، وفق ما أفاد مصدران مطلعان لموقع “أكسيوس”، اليوم الخميس.
كذلك أوضح مصدر مقرب من بيزلي أنه تفاوض على إعادة إدخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع الفلسطيني كشرط لقيادة عمليات المؤسسة قيد الإنشاء.
كما لفت “أكسيوس” إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلي المؤسسة يقتربون من التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة دون سيطرة حماس عليها.
فيما أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى تعمل في غزة، أنها لن تتعاون مع خطة المؤسسة الجديدة، معتبرة أنها “تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية”.
في حين تضغط إدارة ترامب على الدول للتبرع بالأموال لهذه الآلية، وعلى الأمم المتحدة للتعاون معها.
وقدّم مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، إحاطة لأعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، حول الخطة.
كما أطلع دبلوماسيون أمريكيون أعضاء وكالات الأمم المتحدة في جنيف على الخطة اليوم.
يأتي ذلك وسط تصاعد التحذيرات الأممية من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض منذ مطلع مارس الماضي، والنقص المتزايد في الوقود والأدوية والغذاء والمياه الصالحة للشرب في القطاع الذي تعتبر المساعدات الإنسانية شريان حياة لسكانه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة غزة واشنطن فی غزة
إقرأ أيضاً:
دون تقديم أي تبرير رسمي.. إسرائيل تعرقل دخول المساعدات إلى غزة
البلاد (غزة)
في مشهد أثار موجة من الغضب والاستنكار الدولي، منعت القوات الإسرائيلية دخول عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان قطاع غزة، من دون تقديم أي تبرير رسمي للقرار، في وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني ظروفاً إنسانية كارثية جراء الحرب المستمرة منذ عامين.
أكدت مصادر مصرية أن قافلة المساعدات الإنسانية رقم 45، التي تضم عشرات الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المواد الإغاثية والإيوائية، اصطفت على الجانب المصري من معبر رفح بانتظار الإذن بالتحرك نحو القطاع، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت المصادر أن القافلة تحتوي على وجبات غذائية معلبة، وبقوليات، وأرز، ودقيق، وزيت، وسكر، بالإضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، إلا أن القوات الإسرائيلية أوقفت دخولها دون إعلان الأسباب أو تحديد موعد جديد لعبورها.
تأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من اعتراض البحرية الإسرائيلية أسطول مساعدات إنسانية كان في طريقه إلى غزة، حيث صعد جنود إسرائيليون مسلحون على متن نحو 40 قاربًا حاولت كسر الحصار البحري لإيصال المواد الغذائية والطبية إلى سكان القطاع.
وأفادت تقارير إعلامية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 400 ناشط دولي شاركوا في القافلة؛ من بينهم الناشطة السويدية المعروفة في مجال المناخ غريتا تونبري، في حادثة أثارت موجة إدانات من منظمات حقوقية وحكومات أوروبية طالبت إسرائيل بـ”احترام القانون الدولي الإنساني والسماح بوصول المساعدات إلى المدنيين دون عوائق”.
وبالتزامن مع هذه التطورات الإنسانية، تتجه الأنظار إلى المفاوضات المرتقبة في القاهرة، حيث تستضيف مصر وفدين من إسرائيل وحركة حماس، لعقد مباحثات غير مباشرة حول تبادل الأسرى وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة. وأوضحت وزارة الخارجية المصرية أن المفاوضات في مدينة شرم الشيخ تهدف إلى”تهيئة الظروف الميدانية وتحديد الترتيبات الأمنية” تمهيداً لوقف إطلاق النار وتبادل شامل للأسرى بين الطرفين.
ورغم المساعي السياسية، تواصلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على شمالي مدينة خان يونس جنوبي غزة، فيما استهدفت المدفعية المناطق الشمالية الغربية من مخيم النصيرات في وسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية بأن جامعة الأزهر في وسط مدينة غزة دُمّرت بالكامل، في حين استهدفت غارات أخرى أحياء سكنية في التفاح وتل الهوا، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين.
يأتي هذا التصعيد في ظل أوضاع إنسانية قاسية يعيشها سكان غزة الذين يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب، والمواد الغذائية الأساسية، والرعاية الصحية، فيما تحذر منظمات الإغاثة الدولية من كارثة إنسانية وشيكة إذا استمر تعطيل وصول المساعدات.