قالت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، إن خطة الاحتلال الإسرائيلي المقترحة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، خطوة لتكريس احتلالها وإنهاء عمل الأونروا وتقويض عمل المؤسسات الدولية.

وقالت الدائرة في بيان صادر عنها اليوم الخميس، إن الخطة الإسرائيلية لإيصال المساعدات الى قطاع غزة، مرفوضة، وهي تتعارض مع المبادئ الأساسية للعمل الإنساني وفق القانون الدولي الإنساني والقرارات الأممية.

وأشارت إلى أنه وبحسب الخطة الإسرائيلية، إلى أن المساعدات سيتم توزيعها بشروط عبر مراكز يسيطر عليها جيش الاحتلال في مدينة رفح بين ما يسمى "محوري موراج وفيلادلفيا"، ولن يتم توزيع المساعدات في أي مكان آخر، ولن يسمح لسكان قطاع غزة بالدخول إليها إلا تحت التفتيش في انتهاك سافر للقانون الدولي ولكافة المبادئ الإنسانية لحقوق الانسان وتنصلا من التزامات الاحتلال بموجب اتفاقية جنيف.

وأوضحت، بأن إسرائيل تحاول أن تستخدم المساعدات الإنسانية لتمرير مخطط تهجير سكان شمال القطاع إلى جنوبه وتحويل المنطقة الشمالية منه إلى منطقة عازلة خالية من السكان، بل ووضع أبناء شعبنا في قطاع غزة رهينة لخدمة أهداف الاحتلال العسكرية والأمنية.

وأكدت، أن دولة الاحتلال تسعى من وراء خطتها خداع المجتمع الدولي وتبيض صورة احتلالها، والخروج من حالة الضغط الدولي ل فتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية من غذاء وأدوية بعدما وضعت قطاع غزة منذ الأول من مارس الماضي في حصار محكم منعت فيه إدخال المساعدات وقطع إمدادات المياه والكهرباء.

وتابعت الدائرة: " الخطة الإسرائيلية باتت لا تنطلي على المنظمات الدولية التي أكدت بأن الخطة تهدف الى تعزيز سيطرة الاحتلال على الإمدادات الأساسية كجزء من استراتيجية ضغط عسكرية، وهو ما يُعد انتهاكا صريحا للمبادئ الإنسانية".

ولفتت إلى أن مهمة توزيع المساعدات في قطاع غزة هي من مسؤوليات وكالة "الأونروا" وشركائها، وليس من مسؤولية الاحتلال الذي يحاصر أبناء شعبنا في قطاع غزة ويستخدم ضده سلاح التجويع لدفعه نحو الهجرة .

وأشادت الدائرة، بموقف الأمم المتحدة وفريق العمل الإنساني الدولي بالأرض الفلسطينية المحتلة اللذين أكدا على رفضهما للخطة الإسرائيلية وعدم التعاطي معها او ان تكون جزء منها، وتأكيداتهما بدعم الخطط التي تضمن احترام المبادئ الإنسانية الأربعة: الإنسانية، الحياد، الاستقلال، والنزاهة.

ودعت، المجتمع الدولي الى وقف حرب الإبادة الإسرائيلية التي يتعرض لها قطاع غزة، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الاغاثية الدولية، تحت إشراف الأمم المتحدة وبعيدًا عن أي تدخلات عسكرية أو سياسية إسرائيلية وفقا لقراري مجلس الامن 2720، 2728، وملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا في المحاكم الدولية لانتهاكها لميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وارتكابها جرائم الإبادة الجماعية والتجويع ضد شعبنا الفلسطيني، مؤكدة بضرورة ان يقوم مجلس الأمن باتخاذ التدابير اللازمة والفورية لمنع وقمع أفعال الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وشددت، على ضرورة حماية ولاية الأونروا ودعمها سياسياً ومالياً للقيام بواجباتها تجاه ملايين اللاجئين إلى حين إيجاد حل سياسي لقضيتهم طبقا لما ورد في المادة 11 من القرار 194.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يحوّل الصحفي علي السمودي للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر مع دخول قرار الإغلاق حيز التنفيذ: الاحتلال يقتحم مدارس شعفاط ويأمر بإخلائها فيلم وثائقي يكشف هوية الجندي الإسرائيلي قاتل "شيرين أبو عاقلة" الأكثر قراءة "أطباء بلا حدود" تُحذّر من توقف كامل للأنشطة الطبية في قطاع غزة نتنياهو يعقد غدا اجتماعا للمصادقة النهائية على توسيع الحرب في غزة محدث: 4 شهداء في هجومين إسرائيليين على جنوب لبنان  مستوطنون يقتحمون مناطق في رام الله ويحاولون تخريب ممتلكات الفلسطينيين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تدين قرار إسرائيل توسيع احتلالها بقطاع غزة

مدريد – أدان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بشدة قرار إسرائيل توسيع احتلالها في قطاع غزة.

جاء ذلك في منشور لألباريس عبر منصة إكس، غداة موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” على احتلال قطاع غزة بالكامل.

وقال الوزير الإسباني في المنشور: “ندين بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية لتوسيع احتلالها العسكري لغزة”.

وشدد على أن هذا القرار سيؤدي إلى مزيد من الدمار الآلام، مؤكدا ضرورة وقف دائم لإطلاق النار وتدفق فوري وواسع للمساعدات الإنسانية للقطاع، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وأكد أن “السلام النهائي في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إقامة حل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطين الواقعية والقابلة للحياة”.

ومساء الخميس، عرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” خطة “تدريجية” لاحتلال قطاع غزة بالكامل، رغم معارضة المؤسسة العسكرية لها بسبب خطرها على حياة الأسرى والجنود، ليقر “الكابينت” فجر الجمعة، خطة نتنياهو.

وتنص الخطة، على بدء الجيش الإسرائيلي التحرك نحو مناطق لم يدخلها سابقا، بهدف السيطرة عليها وسط القطاع ومدينة غزة، رغم تحذيرات رئيس هيئة الأركان إيال زامير، من هذه الخطوة.

وبحسب الطرح الذي قدمه نتنياهو، فإن الخطة تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، يتبعها تطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

وخلال الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، احتل الجيش الإسرائيلي كامل مدينة غزة باستثناء مناطق صغيرة ومكث فيها عدة أشهر قبل أن يتراجع في أبريل/ نيسان 2024 من معظم مناطقها بعد إعلانه “تدمير البنية التحتية لحماس بالمدينة”.

ومن كامل القطاع بقيت أجزاء من مدينة دير البلح ومخيمات المحافظة الوسطى (النصيرات والمغازي والبريج) لم تحتلها القوات الإسرائيلية، لكنها دمرت مئات المباني فيها، وفق مسؤولين محليين فلسطينيين.

والمناطق التي لم تحتلها القوات الإسرائيلية بريا تمثل نحو 10-15 بالمئة من مساحة القطاع فقط، حسب مراسل الأناضول نقلا عن مسؤولين محليين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الكويت تدين مخطط الاحتلال الكامل لغزة وتدعو المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • وزير الخارجية: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • إسبانيا تدين قرار إسرائيل توسيع احتلالها بقطاع غزة
  • أبو الغيط: حان الوقت لموقف حازم من المجتمع الدولي لإنهاء الجرائم الإسرائيلية
  • استراليا: الخطة الإسرائيلية باحتلال غزة ستفاقم الكارثة الإنسانية
  • خبراء أمميون يطالبون المجتمع الدولي إنهاء تواطئه في مواجهة الفظائع الإسرائيلية
  • رمزي عودة: احتلال غزة خطوة غير عقلانية وتكاليفه باهظة على إسرائيل
  • الأهلية الفلسطينية: الحرب الإسرائيلية على غزة كشفت عن تسييس صارخ للقانون الدولي
  • فتح: نرفض أي محاولة للإساءة لمصر.. وإسرائيل تعرقل دخول المساعدات لغزة
  • صحيفة: حماس تأخذ تهديدات إسرائيل لغزة على محمل الجد