سكان هذه الدولة يبتهجون بالبابا ليو.. "واحد منا"
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
سادت مشاعر البهجة والسرور سكان بيرو، الخميس، بعد انتخاب كاردينال كاثوليكي أمضى سنوات عديدة بين رواد الكنيسة في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية ويرون أنه واحد منهم، بابا للفاتيكان.
وبابا الفاتيكان الجديد، ليو الرابع عشر هو مواطن يحمل جنسية كل من الولايات المتحدة وبيرو، حيث عمل في البداية كمبشر ثم كرئيس أساقفة، وجعله ذلك أول بابا ينتمي إلى هاتين الدولتين.
وفي ليما عاصمة بيرو، دقت أجراس الكاتدرائية بعد إعلان تنصيب الكاردينال روبرت بريفوست خليفة للبابا فرنسيس.
وأعربت الحشود خارج الكنيسة عن رغبتهم في أن يقوم البابا الجديد بزيارة لبلادهم.
وقالت إيزابيل بانيز، وهي معلمة بالمدرسة الابتدائية، كانت قريبة من الكاتدرائية عندما تم الإعلان عن الخبر: "بالنسبة لنا سكان بيرو، إنه لمن دواعي الفخر أن هذا البابا يمثل بلدنا. نأمل أن يزورنا هنا في بيرو".
وخاطب ليو، وهو يقف على شرفة كاتدرائية القديس بطرس لأول مرة كبابا، باللغة الإسبانية شعب مدينة تشيكلايو، وهي رابع أكبر مدنية في بيرو، تقع على بعد 9 أميال (14 كم) فقط من ساحل المحيط الهادئ الشمالي لبيرو وهي من بين أكثر مدن البلاد اكتظاظا بالسكان.
وقال ليو: "تحياتي لكم جميعا، وخاصة أبرشيتي الحبيبة في تشيكلايو في بيرو، حيث رافق شعب مؤمن أسقف كنيستهم، وشاركوه إيمانهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر ليما بيرو فرنسيس البابا الجديد بيرو بابا الفاتيكان البابا ليو بيرو الفاتيكان بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر ليما بيرو فرنسيس البابا الجديد بيرو أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ الكاثوليكية بانتخاب بريفوست بابا للفاتيكان
يهنئ رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، الكنيسة الكاثوليكية وعلى رأسها البطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، بمناسبة انتخاب البابا روبرت فرنسيس بريفوست بابا للفاتيكان.
وأعرب رئيس الأساقفة عن خالص التمنيات لقداسته بالتوفيق في قيادة الكنيسة في هذه المرحلة المهمة، مصليًا أن يمنحه الله الحكمة والقوة ليواصل رسالته في تعزيز السلام، والمحبة، والحوار بين الكنائس والشعوب.
وأكد رئيس الأساقفة على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين الكنيسة الأسقفية والكنيسة الكاثوليكية، مشيرًا إلى أن التعاون المسكوني والعمل المشترك من أجل السلام هو واجب مشترك لجميع المؤمنين.