باحث: نتنياهو يستهدف القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
قال جهاد حرب مدير مركز ثبات للدراسات، إنّ العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تتسم بالقتل والتدمير المستمرين، مؤكدًا أن هدف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وأضاف حرب، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التدمير جزء من مخططه الإيديولوجي الذي يسعى من خلاله إلى منع أي وجود فلسطيني مستقل، مشيرًا، إلى أنّ نتنياهو يتبنى فكرًا يرفض الاعتراف بأي كيان سياسي فلسطيني، وهو ما يفسر تحالفه مع اليمين الفاشي في إسرائيل لتحقيق هذه الأهداف
وتابع، أنّ نتنياهو لا يرغب بوجود السلطة الفلسطينية في غزة، وهو ما يتضح من استمرار التغذية للانقسام الفلسطيني بين الضفة وغزة، موضحًا، أنّ نتنياهو يسعى إلى إلغاء الاتفاقيات السياسية والعسكرية التي أبرمتها الحكومات السابقة، وعلى رأسها انسحاب إسرائيل من غزة في عام 2005.
وأكد أن نتنياهو لا يريد إدارة غزة بشكل مباشر، ولكنه يهدف إلى إبقاء الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة على المنطقة، لافتًا، إلى أنّ نتنياهو يراهن على استمرار الحرب من أجل الحفاظ على ائتلافه الحكومي اليميني، الذي يبدو أنه لن يستطيع الاحتفاظ به في الانتخابات المقبلة، في محاولة لتغييب الوعي الإسرائيلي حول ما حدث في 7 أكتوبر، وبالتالي تعزيز استمراريته في الحكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعترف: عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة هو 21
اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة يبلغ 21 أسيرًا، وذلك في اعتراف نادر يأتي وسط تصاعد الضغوط الداخلية للإفراج عن المحتجزين.
وقال نتنياهو خلال مقطع فيديو قصير نشره عبر منصة “تيك توك”: "إسرائيل ستدافع عن نفسها في كل مكان، وضد أي تهديد، وبمفردها إن لزم الأمر".
يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه مصر، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وعدد من القوى الدولية، إلى التمهيد لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة ووضع حد للكارثة الإنسانية المتفاقمة هناك، يصعّد نتنياهو من خطابه العسكري، معلنًا اتخاذ قرارات باحتلال كامل للقطاع، في موقف يزيد من تعقيد المشهد السياسي والإنساني ويقوض أي أفق للتسوية.