باكستان تعلن إسقاط طائرات رافال هندية جديدة وفرنسا تؤكد
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
نشرت وسائل إعلام باكستانية، أمس الأربعاء، صورًا يُزعم أنها لحطام طائرة سقطت في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، وتُظهر هذه الصور أجزاءً معدنية تحمل ملصقًا لشركة فرنسية تُعرف باسم "لو بوزيك وغوتييه"، ما يُعزز مزاعم إسلام آباد بإسقاط ثلاث مقاتلات هندية متطورة من طراز "رافال".
وبحسب الجيش الباكستاني، فقد تم إسقاط خمس طائرات هندية، بينها ثلاث طائرات "رافال" فرنسية الصنع، وطائرة "ميغ 29"، وأخرى من طراز "سوخوي"، وذلك في إطار ردٍّ على سلسلة ضربات جوية نفذها الجيش الهندي داخل الأراضي الباكستانية.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء أحمد شودري، إن "القوات المسلحة الباكستانية أسقطت خمس طائرات مقاتلة وهجومية مسيرة، دفاعًا عن النفس وردًا على عدوان العدو".
وأكد مسؤول استخباراتي فرنسي رفيع المستوى، أن مقاتلة من طراز "رافال" تابعة لسلاح الجو الهندي قد أُسقطت من قبل القوات الباكستانية الثلاثاء الماضي.
ونقلت شبكة "سي إن إن"، أمس الأربعاء، عن المسؤول – الذي لم تُكشف هويته – أن السلطات الفرنسية باشرت تحقيقًا لتحديد ما إذا كانت طائرات أخرى من الطراز ذاته قد تعرّضت للإسقاط أيضًا خلال العملية.
وجاء هذا الاعتراف في ظل صمت رسمي من الجانب الهندي وعدم صدور أي تعليق حتى الآن، مع تتزايد المخاوف من احتمالية تعرض سلاح الجو الهندي لخسائر تُعدّ من الأكبر منذ عقود، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين النوويين توترًا متصاعدًا.
وجدير بالذكر أن شركة "لو بوزيك"، التي وُجد ملصقها على أحد أجزاء الحطام، هي شركة فرعية تابعة لمجموعة "دونالدسون" الأميركية، ومتخصصة في تصنيع أنظمة الترشيح الخاصة بالوقود والهواء والسوائل الهيدروليكية في الطائرات والمروحيات.
وقد أكدت "دونالدسون" في بيان سابق عام 2005 استحواذها على "لو بوزيك" وتوسيع نطاق أعمالها في قطاع الطيران.
من جانب آخر، كانت الهند قد أعلنت في 29 نيسان/ أبريل الماضي توقيع اتفاقية جديدة مع فرنسا لشراء 26 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" بقيمة 7.4 مليار دولار، تشمل حزمة تكنولوجية لتوطين إنتاج الأسلحة والتدريب المشترك للطيارين.
ويأتي ذلك ضمن جهود نيودلهي لتحديث قواتها الجوية التي تضم 513 طائرة مقاتلة، وتقليل اعتمادها على المعدات الروسية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيران تبحث شراء 48 مقاتلة روسية متطورة
صراحة نيوز-أفادت تسريبات نسبت إلى شركة «روستيك» الروسية المتخصصة في الصناعات الدفاعية، بأن إيران تجري مباحثات لشراء 48 مقاتلة متطورة من طراز «سوخوي سو-35»، في صفقة قد تُعد من أكبر صفقات تصدير السلاح الروسي منذ حرب أوكرانيا.
وذكرت مجلة «نيوزويك» استناداً إلى ملفات «روستيك» المسربة في الثاني من أكتوبر 2025، أن الصفقة تشمل برنامجاً بقيمة 686 مليون دولار، مع تسليم الطائرات على مراحل بين عامي 2026 و2028.
إضافة إلى تجهيزها بأنظمة حرب إلكترونية وحزم إلكترونيات طيران من شركة تابعة لـ«روستيك». ولم تؤكد طهران أو موسكو هذه المعلومات حتى الآن، لكن وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري الإيراني تناقلت تفاصيل التقرير على نطاق واسع.
وتأتي هذه التسريبات بعد حرب قصيرة استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، وما تبعها من غارات أميركية على مواقع نووية إيرانية، ما أبرز الحاجة لتحديث الأسطول الجوي الإيراني المتقادم. ويشير محللون إلى أن المقاتلات الروسية قد تمنح إيران قدرة أكبر على الردع والدفاع عن مواقع استراتيجية.
كما تضمنت التسريبات بنوداً أخرى تتعلق بالجزائر، التي قد تشتري 12 مقاتلة «سوخوي-57» الشبحية وحزم دعم لطائرات «سوخوي-34» بقيمة 414 مليون دولار، ما قد يجعل الجزائر أول دولة أفريقية تشغّل مقاتلات من الجيل الخامس.
وتأتي هذه الصفقة في وقت تواجه فيه موسكو وطهران عقوبات غربية مشددة، وتعد مرحلة جديدة في التعاون الاستراتيجي الروسي-الإيراني، بعد إعلان موسكو سريان معاهدة «الشراكة الاستراتيجية الشاملة» مع إيران.
يذكر أن الأمم المتحدة أعادت فرض حظر على الأسلحة وعقوبات أخرى على إيران بسبب برنامجها النووي، فيما أطلقت بريطانيا وفرنسا وألمانيا آلية «سناب باك» لإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن، وسط نفى طهران لأي نية لامتلاك أسلحة نووية.