الخارجية الأمريكية: زيارة ترامب قد تشهد مستجدات بشأن غزة واتفاقات أبراهام
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
علق مايكل ميتشل، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، على إمكانية إعلان وقف إطلاق نار في غزة خلال زيارة ترامب للشرق الأوسط. وقال إنه لا يملك إعلاناً رسمياً بهذا الشأن، لكنه أشار إلى إمكانية صدور تصريحات من البيت الأبيض قريبًا.
وفي سياق متصل، شدد ميتشل في مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن زيارة ترامب لا تقتصر على الملفات الأمنية، بل تشمل أيضًا تعزيز العلاقات التجارية والتنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن النزاعات المستمرة تعرقل أي تقدم اقتصادي حقيقي في المنطقة.
وأشار إلى أن من أهداف الزيارة توسيع اتفاقات أبراهام، في ظل حديث وسائل إعلام عن احتمال انضمام دول عربية جديدة، مثل المملكة العربية السعودية، لكنه أكد أن واشنطن تدرك تمامًا الموقف السعودي الثابت، والذي يربط أي تقدم في مسار التطبيع مع إسرائيل بالتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وختم ميتشل بالقول إن توسيع اتفاقات أبراهام سيمثل إنجازًا دبلوماسيًا مهمًا، لكنه مرتبط بمدى الاستقرار في المنطقة، لا سيما في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحدث الخارجية الأمريكية ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذرية
أعلن وزير خارجية إيران عباس عراقجي أن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران اليوم الاثنين.
وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول كبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ علّقت إيران التعاون معها الشهر الماضي في أعقاب الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يومًا.
أخبار متعلقة بشأن أوكرانيا.. ماذا تريد أوروبا من الاتفاق المنتظر بين أمريكا وروسيا؟عاجل: زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب غرب تركياإطار جديد للتعاونوقال عراقجي للصحفيين "ستركز محادثاتنا مع الوكالة على إطار جديد للتعاون، ولن يبدأ التعاون قبل التوصل إلى اتفاق بشأن إطار جديد".
وأضاف أنه ليس من المقرر أن يجري نائب المدير العام للوكالة الدولية ماسيمو أبارو "عمليات تفتيش أو زيارات" للمواقع النووية، وفق ما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).
هجمات غير مسبوقةفي منتصف يونيو، شنت إسرائيل حملة هجمات غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وطالت أيضًا مناطق سكنية.
وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة بقصف 3 منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز.
الشهر الماضي، علقت إيران رسميًا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى عدم إدانتها الضربات الإسرائيلية والأمريكية على مواقعها النووية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الأمريكية استهدفت المنئآت النووية الإيرانية - متداولة
وأدت الهجمات إلى تعطيل المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة والتي بدأت في أبريل.
ومثلت تلك المحادثات أعلى مستوى اتصال بين طهران وواشنطن منذ انسحبت الولايات المتحدة أحاديًا عام 2018 من اتفاق دولي بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.
إيران تطالب بضماناتمنذ الحرب التي استمرت 12 يومًا، طالبت إيران بضمانات بعدم الإقدام على أي عمل عسكري ضدها قبل استئناف أي مفاوضات مع الولايات المتحدة.
وقال عراقجي إن إيران "تلقت رسائل" من الجانب الأمريكي بشأن استئناف المحادثات، وأوضح أنه "لم ينته من أي شيء" في هذا الشأن.
في 25 يوليو، التقى دبلوماسيون إيرانيون نظراءهم من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والذين هددوا بتفعيل عقوبات دولية ضد طهران بحلول نهاية أغسطس في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وتتيح "آلية الزناد" إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الدولية.
وينتهي العمل بهذه الآلية في أكتوبر المقبل، وحذرت طهران من عواقب في حال تفعيلها.
وقال عراقجي إن "اتصالاتنا مع الأوروبيين مستمرة"، مضيفًا أن موعد الجولة المقبلة من المحادثات لم يتحدد بعد.