أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، بأن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 200 موقع وبلدة ومستوطنة إسرائيلية، شملت القدس، مستوطنات الضفة الغربية، تل أبيب، وصولًا إلى نتانيا، عقب اعتراض صاروخ أطلقته جماعة الحوثي من اليمن، في أول رد منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على مطار صنعاء وعدة مواقع يمنية.

وأوضحت «أبو شمسية»، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القناة 14 العبرية ذكرت أن هذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يتم فيها تفعيل منظومة الدفاع الأمريكية «THAAD - ساد»، إلا أنها فشلت في اعتراض الصاروخ، فيما نجحت منظومة «آرو - السهم» الإسرائيلية في اعتراضه، وفقًا للجيش الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن انفجارات ضخمة هزّت مدينة القدس وجبالها، بالإضافة إلى تل أبيب، نتيجة إطلاق الصواريخ الاعتراضية، ما دفع ملايين المستوطنين للهرع إلى الملاجئ، ضمن بروتوكولات الطوارئ التي فعّلتها «الجبهة الداخلية الإسرائيلية»، كما توقفت مؤقتًا رحلات الإقلاع والهبوط في مطار «بن جوريون» قرب تل أبيب كإجراء احترازي.

ورغم إعلان جيش الاحتلال اعتراض الصاروخ، لم يوضح مكان سقوطه أو مدى نجاح العملية، وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى إصابة مستوطن خلال فراره إلى أحد الملاجئ نتيجة حالة الذعر الواسعة التي أثارتها صافرات الإنذار.

وأظهرت مقاطع مصورة بثتها القناة، مشاهد لفرار المواطنين من شواطئ تل أبيب، وتوقف حركة المرور في محيط مطار بن غوريون، وسط مخاوف متزايدة بسبب فشل المنظومات الدفاعية في اعتراض الصواريخ، وخاصة بعد الهجوم السابق الذي أدى إلى إحداث حفرة بعمق 25 مترًا في محيط المطار نفسه.

اقرأ أيضاًدون تدخل إسرائيلي.. خطة أمريكية لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة

«القسام»: استهدفنا قوة هندسية إسرائيلية من 12 جنديا شرقي رفح

إعلام إسرائيلي: مقتل جندي وإصابة 5 آخرين في انفجار بـ رفح الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صفارات الإنذار القدس المحتلة صاروخ القاهرة الإخبارية مطار بن غوريون مستوطنات الضفة الغربية الصواريخ الاعتراضية تل أبیب

إقرأ أيضاً:

أطلقته إيران لأول مرة على إسرائيل.. ماذا نعرف عن صاروخ خيبر؟

أعلنت إيران اليوم الأحد أنها استخدمت صواريخ "خيبر" الباليستية في موجة هجومها الأخير على إسرائيل، ويعرف الصاروخ أيضا باسم "خرمشهر 4"

وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيه الصاروخ خيبر على ساحة الحرب بين إيران وإسرائيل التي بدأت في فجر 13 يونيو/حزيران الجاري.

الصاروخ خيبر.. دلالات الإسم

يحمل صاروخ "خيبر" اسمين متداخلين في دلالتهما؛ الأول "خيبر" المستمد من اسم غزوة خيبر الإسلامية التي دارت بين المسلمين واليهود في شبه الجزيرة العربية، والثاني "خرمشهر" نسبة إلى المدينة الإيرانية التي استعادت إيران السيطرة عليها بعد معارك دامية في الحرب الإيرانية العراقية.

الجيل الرابع من صواريخ "خرمشهر"

ينتمي صاروخ "خيبر" إلى الجيل الرابع من عائلة صواريخ "خرمشهر" الباليستية، وقد تم الكشف لأول مرة عن الجيل الأول "خرمشهر-1" في 2017، خلال عرض عسكري بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وبلغ طوله آنذاك 13 متراً بقطر 1.5 متر.

وفي 2023، أزاحت طهران الستار عن "خرمشهر-4" دون تقديم معلومات عن "خرمشهر-3"، رغم تأكيد مصادر مقربة من وزارة الدفاع أنه تم تصنيعه ويتميز بقدرات تقنية فائقة، لكن لم يُكشف عنه لأسباب تتعلق بالأمن العسكري.

دقة ومدى الصاروخ "خيبر"

يبلغ مداه 2000 كيلومتر، ويزن رأسه الحربي شديد الانفجار 1500 كيلوغرام. ويتميز بسرعته الخارقة، حيث تصل إلى 19,584 كلم/ساعة خارج الغلاف الجوي، و نحو 9792 كلم/ساعة داخله، ما يجعل اعتراضه عملية شبه مستحيلة بالنسبة لمنظومات الدفاع الجوي التقليدية، مثل "باتريوت" أو "مقلاع داوود".

ويبلغ طول الصاروخ "خيبر" 13 مترا، بينما يصل طول الرأس الحربي وحده إلى 4 أمتار، ومن أبرز مميزاته عدم احتوائه على جنيحات، وهو ما يقلل من مساحة الاحتكاك، ويساعد على تعزيز دقة التوجيه والسرعة.

مزود بمحرك محلي الصنع يسمى "أروند"، ويعد من بين أكثر المحركات تطورا ضمن الترسانة الإيرانية العاملة بالوقود السائل.

وتم دمج المحرك داخل خزان الوقود، مما أدى إلى تقليص طول الصاروخ وزيادة قدرة التمويه، إذ تصبح عملية تتبعه عبر الأقمار الصناعية أو أنظمة الرصد أكثر صعوبة.

دقة إصابة الصاروخ تصل إلى نحو 30 متراً فقط عند المدى الكامل، بفضل آلية التوجيه الدقيقة المستندة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمصممة لمساعدة الرأس الحربي على تعديل مساره خارج الغلاف الجوي وأثناء عودته إلى المجال الجوي الأرضي.

التشغيل على ثلاث مراحل

يمر صاروخ "خيبر" بثلاث مراحل تشغيلية رئيسية؛ الأولى بعد الإطلاق، حيث يتجه الصاروخ نحو الأعلى بسرعة محددة، ليصل إلى ارتفاع معين يتم فيه فصل المحرك الأصلي عن الرأس الحربي.

وفي المرحلة الثانية تنطلق المحركات الفرعية المثبتة خلف الرأس الحربي للعمل على تثبيته وتوجيهه نحو الهدف المحدد، مع إزالة الاضطرابات الناتجة عن الانفصال.

أما المرحلة الثالثة: تبدأ بدخول الرأس الحربي إلى الغلاف الجوي، حيث تنشط محركات أخرى لتعديل الانحراف، وتوجيهه بدقة عالية نحو الهدف، مع الحفاظ على سرعة 8 ماخ في المرحلة النهائية.

تركيبة فريدة للرأس الحربي

وصُمم الرأس الحربي لصاروخ "خيبر" على شكل مخروط ثلاثي، وهي بنية هندسية تساعد على الحفاظ على توازن الرأس أثناء المناورات العنيفة وخلال مرحلتي الهبوط والتوجيه النهائي. رغم أن هذا التصميم يولد مقاومة هوائية مرتفعة، إلا أنه يمنح الصاروخ قدرة كبيرة على المناورة والالتفاف عبر طبقات الدفاع الصاروخي.

أهم الآخبارصاروخ خيبرصاروخ خرمشهر 4قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: تقديرات أولية عن مقتل 6 أشخاص بصاروخ إيراني في بئر السبع
  • صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل لأكثر من 30 دقيقة بعد تحذير الجيش من دفعات صواريخ إيرانية
  • صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل لأكثر من 30 دقيقة بعد تحذير الجيش من دفعات صواريخ إيرانية - عاجل
  • أربع موجات صاروخية تضرب إسرائيل خلال نصف ساعة.. صواريخ تسقط في تل أبيب وأسدود
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ.. وإيران: أطلق من اليمن
  • إيران تستهدف إسرائيل بصاروخ خيبر شكن لأول مرة.. ماذا نعلم عنه؟
  • ارتفاع عدد الجرحى جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل لـ 16 مصابًا
  • أطلقته إيران لأول مرة على إسرائيل.. ماذا نعرف عن صاروخ خيبر؟
  • ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟