خراف حية ولحوم طازجة.. التموين تعلن استعدادات عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
كشف الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن استعدادات الوزارة لعيد الأضحى، من خلال الإعداد لإقامة شوادر، بدءًا من 20 مايو الجاري؛ لطرح الخراف الحية واللحوم الطازجة فيها بأسعار تنافسية، مع ضمان انتشارها في مختلف المحافظات قبل حلول العيد.
وأوضح الدكتور شريف فاروق، الخطوات الفعالة التي تتخذها الوزارة في مجال التحول الرقمي، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والتي تشمل تطبيق “رادار الأسعار”، الذي من خلاله يمكن للمواطنين رصد أسعار السلع وتقديم البلاغات، وهو ما من شأنه تعزيز المشاركة المجتمعية.
وقال: كما تشمل الجهود في هذا الشأن، تفعيل منظومة رقمية رقابية داخل الوزارة، تعتمد على الذكاء الاصطناعي؛ للتنبؤ بأسعار السلع، من خلال تحليل البيانات التاريخية وبعض المعايير، مثل: (سعر الصرف، تكلفة النقل، العرض والطلب، الأوضاع السياسية والاقتصادية).
وأكد أن الوزارة مستمرة في العمل الميداني، والتنسيق مع جميع الجهات الرقابية المختصة، وأن المواطن سيظل دائمًا محور اهتمام الدولة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
واستعرض الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، حزمة الإجراءات الشاملة التي تتخذها الوزارة لضبط الأسعار، وضمان توافر السلع الاستراتيجية، وتعزيز الدور الرقابي، والتحول الرقمي، والتي تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بضمان استقرار الأسواق وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتناول وزير التموين، الجهود التي تبذلها الوزارة، وتتمثل في عدة محاور، هي: تحقيق موقف آمن من الاحتياطي الاستراتيجي للسلع الأساسية، وضمان توافر السلع وزيادة المعروض، وتعزيز الرقابة على الأسواق، بالإضافة إلى الاستعداد للمواسم والأعياد، فضلا عن جهود التحول الرقمي لضبط الأسعار.
وفيما يتعلق بتحقيق موقف آمن من الاحتياطي الاستراتيجي للسلع الأساسية؛ أكد الدكتور شريف فاروق وجود احتياطي استراتيجي آمن من السلع الأساسية يكفي حاجة الاستهلاك المحلي لعدة أشهر، مما يعزز من استقرار السوق المحلية، ويشمل:
- القمح التمويني 4.5 شهر.
- السكر التمويني 14.1 شهر.
- الزيت التمويني 3.7 شهر.
- الدواجن المجمدة 6.1 شهر.
- اللحوم الطازجة 5.5 شهر.
ولفت إلى أن الطاقة التخزينية للصوامع تصل إلى 3.4 مليون طن، حيث بلغت كمية القمح الذي تم توريده محليًا حتى اليوم نحو 1.5 مليون طن.
وفيما يخص ضمان توافر السلع وزيادة المعروض؛ أشار الوزير إلى الجهود المبذولة في هذا الشأن، والتي تشمل:
- صرف المقررات التموينية الشهرية لما يقرب من 40 ألف منفذ على مستوى الجمهورية، بمبلغ قدره 3 مليارات جنيه شهريًا.
- توفير سلع المنحة الإضافية للمواطنين بقيمة 3.85 مليار جنيه خلال أشهر مارس وأبريل ومايو 2025.
- التوسع في أسواق اليوم الواحد، حيث تم تفعيل أكثر من 300 سوق في هذا المجال.
- إقامة معارض سلعية دائمة في جميع المحافظات بعدد يزيد على 250 معرضًا.
- تنفيذ مبادرات تخفيض الأسعار في المجمعات الاستهلاكية على مجموعة من السلع الأساسية، مثل: السكر، والزيوت، والبيض، والدواجن المجمدة.
وفي السياق نفسه، أوضح الوزير أن الدولة تتحمل فارق تكلفة إنتاج رغيف الخبز المدعم بعد زيادة أسعار السولار، للحفاظ على سعره الحالي دعمًا للفئات الأولى بالرعاية.
وفيما يتعلق بتعزيز الرقابة على الأسواق، أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية تفعيل منظومة رقابية متكاملة من خلال التنسيق بين ديوان عام الوزارة، ومديريات التموين بالمحافظات، وجهاز حماية المستهلك، ومباحث التموين.
وأشار إلى أنه تم التأكيد على ضرورة تكثيف الحملات التفتيشية على المحال التجارية والأسواق لضبط المخالفات؛ حيث تم تحرير 121 ألف مخالفة خلال الربع الأول من عام 2025، شملت مخالفات في المخابز والأسواق ومحطات الوقود.
ولفت في الوقت نفسه إلى أنه تم سحب 268 عينة من المواد البترولية خلال 48 ساعة، وأظهرت النتائج الأولية أنها سليمة، مع استمرار حملات التفتيش الدورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور شريف فاروق وزير التموين وزير التموين وزير التموين والتجارة الداخلية التموين عيد الأضحى وزیر التموین والتجارة الداخلیة الدکتور شریف فاروق من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يشارك في اليوم الوطني لجمهورية الفلبين نيابة عن الحكومة المصرية
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قوة ومتانة العلاقات بين مصر وجمهورية الفلبين، لافتا إلى أنها علاقات متميزة وشاملة تغطي مجالات متعددة تشمل التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي والتعليمي، فضلا عن التبادل التجاري والاستثماري، ونقل الخبرات والمعرفة، بين البلدين، فضلا عن التعاون في المحافل الدولية والإقليمية من خلال دعم متبادل في مختلف القضايا.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية اليوم الوطني لجمهورية الفلبين، نيابة عن الحكومة المصرية، بحضور عز الدين تاجو سفير جمهورية الفلبين لدى جمهورية مصر العربية، وعدد من سفراء الدول وممثلو القطاعات الحكومية، والمنظمات والاتحادات الدولية.
ونقل فاروق تهنئة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى حكومة وشعب جمهورية الفلبين الصديقة، بهذه المناسبة، معربا عن تمنياته بدوام التقدم والازدهار، ولأعضاء السلك الدبلوماسي والجالية الفلبينية في مصر بالمزيد من النجاح والتوفيق.
وأشار فاروق إلى أن مصر وجمهورية الفلبين تربطهما علاقات تاريخية تعود جذورها إلى افتتاح السفارة الفلبينية بالقاهرة في الثالث من مارس عام 1946، حيث كانت في ذلك الوقت البعثة الدبلوماسية الفلبينية الوحيدة في المنطقة العربية والأفريقية، وهو الأمر الذي يعكس مدى خصوصية ومتانة العلاقات بين البلدين.
وقال وزير الزراعة أن العلاقات الثنائية بين مصر وجمهورية الفلبين قد شهدت تطورًا ملحوظًا على مدار العقود الماضية، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من أبرزها معاهدة الصداقة التي تم توقيعها في 18 يناير عام 1955، والتي شكّلت حجر الأساس في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وأشار فاروق إلى أن مصر قد انضمت رسميًا في عام 2017 إلى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الأسيان)، والتي تمثل أداة محورية لتعزيز السلام والاستقرار والتعاون الاقتصادي بين دول المنطقة، وذلك ايمانًا من الدولة المصرية، بأهمية التعاون والاستقرار الإقليمي في جنوب شرق آسيا.
وأضاف فاروق أنه تم أيضا توقيع عدد من بروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم التي تسهم في تعزيز التعاون الثنائي، لا سيما في المجال الزراعي، لافتا إلى أنه قد تم مؤخرا موافقة الجهات الفنية بوزارة الزراعة المصرية على دخول فاكهة الدوريان إلى السوق المصري. وأعرب عن تطلعه من الجانب الفلبيني إلى فتح أسواقه أمام صادرات مصرية متميزة مثل البصل، والثوم، والبطاطس، والعنب، وهو ما من شأنه أن يعزز التجارة البينية ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون.
وقال وزير الزراعة أنه بالرغم من متانة العلاقات بين البلدين، إلا أن حجم التبادل التجاري لا يزال دون المستوى المأمول، حيث بلغ إجمالي صادرات مصر إلى الفلبين في عام 2023 نحو 12 مليون دولار أمريكي، منها 2 مليون دولار فقط من المنتجات الزراعية، أي بنسبة 16%. وفي المقابل، بلغت واردات مصر من الفلبين نحو 12.5 مليون دولار، ساهم فيها القطاع الزراعي بنسبة 14%.
وأضاف أن مصر يمكن أن تشكل بوابة استراتيجية للمنتجات الفلبينية ودول جنوب شرق آسيا بالسوق الأفريقي من خلال اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (الكوميسا)، معربا عن أمله في المقابل أن تكون الفلبين مركزًا لتوزيع المنتجات الزراعية المصرية إلى دول رابطة الأسيان. وأكد على أهمية تشجيع القطاع الخاص ورجال الأعمال من الجانبين على توسيع استثماراتهم، خاصة في القطاع الزراعي، تحقيقًا للأمن الغذائي وتعزيزًا للمصالح المشتركة.
ومن ناحية أخرى أكد وزير الزراعة على أهمية تركيز الجهود خلال المرحلة المقبلة على تعميق التعاون في مجالات ذات أولوية مشتركة، وعلى رأسها السياحة، الاستثمار، الاتصالات، والتعليم، والزراعة، مع الاستفادة من المزايا النسبية التي يتمتع بها كل من البلدين.
اقرأ أيضاًالزراعة تكثف جهودها لتعزيز الأمن الغذائي في ظل الأحداث الإقليمية الراهنة
وزير الزراعة: صادراتنا تجاوزت 5.2 مليون طن ونستهدف 10 ملايين بنهاية العام
وزير الزراعة: الدولة حريصة على تعظيم إنتاجية الفدان وزيادة المساحات المزروعة