صراحة نيوز:
2025-05-10@02:42:34 GMT

أردوغان ينتقد صمت الاتحاد الأوروبي تجاه غزة

تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT

أردوغان ينتقد صمت الاتحاد الأوروبي تجاه غزة

صراحة نيوز ـ وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات حادة للاتحاد الأوروبي بسبب صمته إزاء المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهراً، معتبراً أن عجز الاتحاد عن وضع سياسة فاعلة لوقف تلك الاعتداءات يثير الشكوك حول القيم الأساسية التي تأسس عليها.

جاء ذلك في رسالة للرئيس التركي بمناسبة “يوم أوروبا”، الذي يصادف التاسع من مايو/أيار من كل عام، حيث هنّأ شعوب القارة الأوروبية، وفي مقدمتهم المواطنون الأتراك، مذكّراً بأن هذا اليوم يرمز إلى انطلاق مشروع الاندماج الأوروبي مع إعلان شومان في عام 1950.

وقال أردوغان إن الاتحاد الأوروبي يواجه حالياً تحديات متعددة الأبعاد على المستويين الإقليمي والدولي، مضيفاً: “مستقبل البنية الأمنية في أوروبا بات موضع تساؤل”.

وانتقد الرئيس التركي بشدة “الصمت تجاه المجازر المستمرة في غزة”، مؤكداً أن هذا الموقف “يكشف عن أزمة قيم لدى الاتحاد الأوروبي”، الذي وصفه بأنه بحاجة إلى “رؤية شجاعة وبعيدة المدى كما كانت في سنوات التأسيس”.

ودعا أردوغان إلى بناء اتحاد “لا يخضع لمصالح أعضائه المنفردة، بل يركّز على مصالح القارة الأوروبية ككل، ويعمل بروح شاملة ومتكاملة تخدم الجميع”.

وعن علاقات أنقرة مع بروكسل، شدّد أردوغان على أن تركيا لا تزال دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، رغم التحديات، وتُعد نموذجاً يُحتذى به بسياساتها الإنسانية والسلمية في مناطق النزاع، فضلاً عن تقديمها مقترحات لحلول عادلة تُسهم في استقرار القارة على المدى الطويل.

وأكد أن التطورات الجيوسياسية المتسارعة في الآونة الأخيرة، والتي دفعت العديد من الدول إلى مراجعة سياساتها التقليدية، أثبتت مجدداً أهمية تعزيز العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

وفي ختام رسالته، أعرب أردوغان عن ثقته بأن الاتحاد الأوروبي، رغم “بعض المواقف المجحفة” من مؤسساته أو ممثليه، سيتمكن في المرحلة المقبلة من تبني “رؤية استراتيجية قائمة على المنفعة المتبادلة والحكمة”.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

أردوغان: حزب العمال الكردستاني سيتخلى عن السلاح ومرحلة جديدة تبدأ في تركيا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حزب العمال الكردستاني (PKK) بات قاب قوسين أو أدنى من التخلي عن السلاح وحلّ نفسه، مؤكداً أن العقبات أمام هذه الخطوة قد تم تجاوزها، وأن البلاد تستعد لدخول “مرحلة جديدة” عنوانها إنهاء الإرهاب وتعزيز الدور السياسي.

وفي تصريحات أدلى بها خلال اجتماع ضم وزراء ونواب حزب العدالة والتنمية في مقره الرئيسي بالعاصمة أنقرة، قال أردوغان: “لقد تجاوزنا كل العقبات، سواء اليوم أو غداً، سيتخلى حزب العمال الكردستاني عن السلاح، وسيُحلّ التنظيم”، مشدداً على أن المرحلة المقبلة “لن تكون سهلة وتتطلب إدارة دقيقة”.

وأكد الرئيس التركي أن هذه التطورات تفتح الباب أمام حقبة سياسية جديدة، سيكون للسياسة فيها دور محوري، داعياً إلى الحذر من محاولات الاستغلال السياسي لهذه التحولات، ومبدياً ثقته بالقيادات الحكومية في إدارة المرحلة.

ويأتي تصريح أردوغان بعد أيام من الكشف عن رسالة للزعيم الكردي عبد الله أوجلان، المعتقل منذ عام 1999، دعا فيها جماعة حزب العمال الكردستاني إلى عقد مؤتمر واتخاذ قرار نهائي بحلّ التنظيم وإلقاء السلاح، مؤكداً تحمّله “المسؤولية التاريخية” عن هذه الخطوة، وفق ما نقل خلال مؤتمر لحزب الديمقراطية والمساواة الشعبية التركي المؤيد للأكراد.

وقال أردوغان في تعليق سابق على الرسالة: “بدأت مرحلة جديدة في جهود إخلاء تركيا من الإرهاب”، في إشارة إلى نهاية محتملة لصراع مسلح امتد لعقود وخلف آلاف القتلى.

هذا وتأسس حزب العمال الكردستاني (PKK) في عام 1978 بقيادة عبد الله أوجلان، كحركة انفصالية مسلحة تسعى لمنح الأكراد في تركيا حكماً ذاتياً أو دولة مستقلة، ومنذ عام 1984، خاض الحزب صراعاً مسلحاً مع الدولة التركية، خلّف أكثر من 40 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين، وشهد عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين داخل تركيا وخارجها، خاصة في شمال العراق.

وتصنّف تركيا، إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية، وتشن ضده بشكل دوري عمليات عسكرية في جنوب شرق البلاد وفي جبال قنديل شمالي العراق، حيث يتمركز جناحه المسلح.

وعلى مدى العقود الماضية، شهد النزاع محاولات متعددة للتسوية السياسية، أبرزها محادثات السلام بين الحكومة التركية وأوجلان في الفترة من 2013 إلى 2015، التي عُرفت بـ”العملية السلمية”، وانتهت بانهيارها في صيف 2015 بعد تصاعد جديد في العنف.

ورغم اعتقال عبد الله أوجلان منذ عام 1999، إلا أنه لا يزال يُعتبر الزعيم الرمزي للحزب، وتحظى مداخلاته وتأثيره الداخلي باهتمام واسع داخل الأوساط الكردية،  وتُعد دعوته الأخيرة لحل الحزب ونزع السلاح تطوراً لافتاً يعيد الأمل بإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من أربعة عقود.

مقالات مشابهة

  • نهاية رحلة الـ20 عامًا خلف القضبان: حميدان التركي في طريق العودة إلى السعودية
  • أردوغان: استقرار العراق وأمنه مرتبط بأمن تركيا
  • بولاط: القطاع التركي الخاص مستعد للمساهمة بإعمار العراق
  • أردوغان: تركيا والعراق يرغبان بالإسراع في استئناف تدفق النفط من خط أنابيب مشترك
  • الرئيس التركي: انتهاكات العدو الصهيوني تحول المنطقة إلى بركة دماء
  • هل ينجح فيدان في كسر الجمود الأوروبي عن عضوية تركيا؟
  • أردوغان: حزب العمال الكردستاني سيتخلى عن السلاح ومرحلة جديدة تبدأ في تركيا
  • موقف تركيا تجاه التوتر بين الهند وباكستان
  • الاتحاد الأوروبي: طريق تركيا لا يزال بعيدا عن الانضمام إلى التكتل