الناتو يقترح عن دوله زيادة كبيرة في إنفاقها العسكري
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
اقترح مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري يتعيّن على دوله تحقيقها بحلول العام 2032، ستطرح خلال قمّة الحلف التي ستُعقد في يونيو المقبل، بحسب ما أعلنه رئيس الحكومة الهولندية اليوم الجمعة.
وفي إطار الاستجابة لمطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اقترح روته على الدول الـ32 الأعضاء أن تصل خلال الأعوام السبعة المقبلة، إلى تخصيص خمسة في المئة على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري والأمني، بحسب رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف.
وقال شوف للصحافيين إنّ روته "يتوقع، خلال قمة الحلف، أن يكون الهدف المحدد لبلوغه في العام 2032، هو 3,5 في المئة للإنفاق العسكري و1,5 في المئة للإنفاق المرتبط به، مثل البنى التحتية أو الأمن السيبراني".
وتطالب الولايات المتحدة كندا والدول الأوروبية الأعضاء في الناتو، بتخصيص هذا المستوى من الإنفاق، ملمّحة إلى أنّ "المتقاعسين عن الدفع" لن يحصلوا على الحماية الأميركية.
وأشار شوف إلى أنّ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قدّم هذا الاقتراح قبل أكثر من أسبوع، بهدف التوصّل إلى اتفاق في القمة المقبلة للتحالف المقرّر عقدها في 24 و25 يونيو في مدينة لاهاي الهولندية.
وردا على سؤال بهذا الشأن خلال مؤتمر صحافي الجمعة، رفض روته تأكيد هذه الأرقام.
وقال "لا أريد أن أؤكد الأرقام... لطالما قلت إنّه إذا بقينا عند نسبة 2 في المئة، لن نتمكّن من الدفاع عن أنفسنا. لذا، نحن بحاجة ماسة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي"، من دون أن يضيف المزيد من التفاصيل.
وفي نهاية العام 2024، وصلت 22 دولة عضو في الناتو إلى هدف الإنفاق العسكري البالغ 2 في المئة، والذي كان قد تمّ الاتفاق عليه خلال قمة سابقة للحلف. ولا تزال بلدان عدة دون هذا المستوى، على الرغم من أنّها تعهّدت بتحقيقه هذا العام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حلف الناتو حلف شمال الأطلسي الإنفاق العسكري الناتج المحلي فی المئة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر في بلجراد: القاهرة تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع صربيا
أكد السفير باسل صلاح، سفير مصر في بلجراد، خلال لقائه اليوم الخميس مع جاجودا لازارفيك Jagoda Lazareviċ وزيرة التجارة لجمهورية صربيا، على الأهمية التي توليها القاهرة لتعزيز علاقات تعاونها الثنائي مع صربيا في كافة المجالات، لاسيما في الجوانب الاقتصادية والتجارية.
وقدم السفير المصري، خلال اللقاء، التهنئة للوزيرة الصربية بمناسبة تولي مهام منصبها في منتصف شهر أبريل الماضي.
واستعرض سفير مصر، مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما في ذلك بحث سبل الارتقاء بمستوى التعاون المشترك وتنميته في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وذلك على ضوء ما تشهده العلاقات المصرية الصربية من زخم ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مبرزًا في هذا الصدد الأهمية البالغة لدخول اتفاقية التجارة الحرة، والتي تم توقيعها على هامش زيارة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إلى مصر في يوليو 2024، حيز النفاذ قريبًا، بما يسهم في تعزيز التبادل التجاري بشكل غير مسبوق بين الطرفين.
وأضاف السفير باسل صلاح أن اتفاقية التجارة الحرة ستُمثل نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وستفتح المجال أمام مزيد من الشراكات في قطاعات الصناعات التحويلية، والدوائية، والزراعة، والطاقة، والنقل والخدمات اللوجستية، لا سيما في ظل اهتمام عدد متزايد من الشركات الصربية بدخول السوق المصري الذي يتمتع بإمكانات واسعة، وموقع استراتيجي يتيح النفاذ إلى أسواق أفريقيا والشرق الأوسط.