بعد إدانته أخلاقيًا.. الملك تشارلز يجرد شقيقه أندرو من ألقابه ويخطره بمغادرة القصر
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
في خطوة مفاجئة، أعلن قصر باكنغهام، أن الملك تشارلز، ملك بريطانيا، بدأ إجراءات لتجريد شقيقه أندرو البالغ من العمر 65 عامًا، من ألقابه، وأخطره بمغادرة قصره.
. فالمشاعر تبقى رغم الفراق
وجاء بيان قصر باكنغهام كالآتي: “بدأ جلالته اليوم إجراءات رسمية لتجريد الأمير أندرو من لقبه وألقابه وأوسمته … وسيُعرف الأمير أندرو الآن باسم أندرو ماونتباتن وندسور”.
وأضاف البيان: "عقد إيجاره في رويال لودج منحه حماية قانونية لمواصلة إقامته، وأُبلغ رسميًا بالتنازل عن عقد الإيجار، وسينتقل إلى سكن خاص بديل".
وجاء ذلك بعدما واجه أندرو أزمة جديدة تتعلق بشأن صداقته مع رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين، المدان بالاعتداء الجنسي، عقب صدور مذكرات فرجينيا جيوفري ، التي اتهمته بالاعتداء الجنسي، والتي نُشرت بعد وفاتها بعنوان "فتاة لا أحد"، حيث توفيت منتحرة في إبريل عن عمر ناهز 41 عامًا، ونفى أندرو جميع الادعاءات الموجهة إليه.
وقالت جيوفري في مذكراتها إن أندرو اعتدى عليها جنسيًا عندما كانت مراهقة، الأمر الذي نفاه الأمير أندرو مؤكدًا إنها لم تلتقِ به قط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملك تشارلز ملك بريطانيا قصر باكنغهام الأمير أندرو فتاة لا أحد جيفري إبستين فرجينيا جيوفري
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز يُغلق الباب أمام سارة فيرجسون بعد اتهامات جديدة تطالها
تخذ الملك تشارلز الثالث خطوة حازمة بإغلاق الباب رسميًا أمام انخراط سارة فيرجسون، الزوجة السابقة للأمير أندرو، في أي نشاط أو ارتباط بالعائلة المالكة البريطانية.
وجاء القرار بعد أيام من إعلان القصر تجريد الأمير أندرو من جميع ألقابه وأوسمته الملكية، بما في ذلك لقب “الأمير”، في أعقاب تصاعد الغضب العام بشأن سلوكه وعلاقاته المثيرة للجدل.
نهاية الإقامة الملكية المشتركةأكد بيان صادر عن قصر باكنجهام يوم الخميس أن الأمير أندرو سيُجبر على مغادرة مقر إقامته في Royal Lodge، القصر المكوّن من 30 غرفة في أراضي وندسور، والذي شارك فيه الإقامة مع سارة فيرجسون منذ عام 2008 رغم طلاقهما في عام 1996. وأشار البيان إلى أن الملك أمر بإخلاء العقار خلال الأسابيع المقبلة، مع نقل أندرو إلى إقامة جديدة في ساندرينجهام بتمويل خاص من جلالة الملك.
مصير مجهول لدوقة يورك السابقةكشفت مصادر مقربة من القصر أن سارة فيرجسون لن يُسمح لها بالبقاء في أي من المساكن الملكية بعد رحيل أندرو، لأنها لم تعد تُعتبر جزءًا من “النواة الرسمية للعائلة المالكة”.
وأكدت التقارير أن عليها الآن تدبير مسكن بديل على نفقتها الخاصة، ما يُعد فصلًا جديدًا في علاقتها المتقلبة مع المؤسسة الملكية.
خلفيات القرار الملكيتزامنت هذه التطورات مع تقارير إعلامية جديدة تتعلق باتهامات مالية وسلوكية ضد فيرجسون، ما دفع القصر إلى اتخاذ موقف أكثر تشددًا.
وكانت صحيفة ذا صن قد كشفت الأسبوع الماضي أن دوق ودوقة يورك السابقين وافقا على إخلاء القصر في حال توفير سكن بديل، إذ أبدى أندرو رغبته في الانتقال إلى Frogmore Cottage، المقر السابق للأمير هاري وميغان ماركل، بينما طالبت سارة بالإقامة في Adelaide Cottage، منزل الأمير ويليام وكيت ميدلتون.
القطيعة تكتمليأتي هذا القرار ليُكرّس القطيعة النهائية بين سارة فيرجسون والعائلة المالكة، بعد سنوات من محاولاتها العودة إلى الدائرة الملكية عبر الظهور في المناسبات العامة ودعم مبادرات خيرية. ومع التغيرات الجذرية التي يقودها الملك تشارلز داخل القصر، يبدو أن مرحلة “التسامح الملكي” مع دوقة يورك السابقة قد انتهت إلى الأبد.
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر