الأمير ويليام وزوجته كيت يربحان قضية خصوصية ضد مجلة فرنسية نشرت صورًا لعطلتهما العائلية
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
نشرت مجلة "باريس ماتش" الفرنسية توضيحًا قضائيًا بأمر من المحكمة، بعد أن قضت بأنّ محتواها انتهك الخصوصية الشخصية لأمير وأميرة ويلز وأطفالهما. وأقرّ الإشعار بأن الصور التي نشرتها المجلة لعطلتهم العائلية في جبال الألب تجاوزت "الاحترام الواجب للحياة الخاصة".
أعلن قصر كنسينغتون (المقر الرسمي لإقامة ولي العهد البريطاني في لندن) إن الأمير ويليام وزوجته كاثرين، أميرة ويلز، ربحا قضية تتعلق بالخصوصية ضد مجلة "باريس ماتش" الفرنسية، بعدما نشرت صورًا التقطها مصورون متخفّون لهما ولأطفالهما خلال عطلة تزلج عائلية خاصة في جبال الألب الفرنسية.
                
      
				
وجاءت الخطوة القانونية بعدما نشرت المجلة في نيسان/أبريل سلسلة من الصور أظهرت ويليام وكاثرين برفقة أطفالهما الثلاثة، الأمير جورج (12 عامًا)، الأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس (سبعة أعوام)، أثناء تزلجهم على المنحدرات واستجمامهم على شرفة شاليههم العائلي في أحد المنتجعات الفرنسية.
وتعد هذه المرة الثانية التي ينجح فيها الزوجان الملكيان في دعوى مماثلة ضد وسيلة إعلام فرنسية، بعد قضية سابقة ضد مجلة "كلوزر" عام 2012، التي نشرت صورًا عارية جزئيًا لكاثرين أثناء عطلة خاصة في جنوب فرنسا.
أُطلقت الإجراءات القانونية ضد "باريس ماتش"، في نيسان/أبريل الماضي، بعد أيام قليلة من نشر الصور. وأصدرت المجلة يوم الخميس إشعارًا قضائيًا جاء فيه أن المحتوى الذي نشرته "انتهك الاحترام الواجب للحياة الخاصة وللحقوق التي يتمتع بها أمير وأميرة ويلز وأطفالهما في صورهم".
وأوضح محامو ويليام وكاثرين أمام المحكمة الفرنسية أن الزوجين لم يسعيا إلى تعويض مالي، بل فضّلا نشر الإشعار القضائي كوسيلة رمزية لتأكيد حقهما في الخصوصية.
Related دعماً للتنوع في كرة القدم.. الأمير ويليام يترك البروتوكول جانباً ويدخل عالم التحكيمالأمير ويليام ينضم إلى حصة تدريب لكرة القدم في اسكتلنداالأمير ويليام يزور معرض ساتشي في لندن لتسليط الضوء على خطر التشرد بيان قصر كنسينغتونوقال قصر كنسينغتون في بيان رسمي: "لقد نجح صاحبا السمو الملكي أمير وأميرة ويلز في الإجراءات القانونية التي أُقيمت في فرنسا ضد مالك مجلة "باريس ماتش"، التي نشرت مقالًا متطفلًا وصورًا التُقطت بعدسات بعيدة لعطلتهم العائلية الخاصة في جبال الألب في نيسان/أبريل".
وأضاف البيان: "يؤكد الحكم أنه، على الرغم من واجباتهما العامة كعضوين في العائلة الملكية، فإن صاحبي السمو الملكي وأطفالهما لهم الحق في احترام حياتهم الخاصة ووقتهم العائلي، من دون أي تدخل أو تطفل غير قانوني".
وتابع: "إن الأمير وأميرة ويلز ملتزمان بحماية حياتهما العائلية الخاصة وضمان أن يتمكّن أطفالهما من النمو بعيدًا عن التدقيق المفرط والتدخل. ولن يترددا في اتخاذ أي إجراء ضروري لفرض هذه الحدود".
قضية "كلوزر" والسابقة القانونيةفي عام 2017، حصل وليام وكاثرين على تعويض قدره "100 ألف يورو (92 ألف جنيه إسترليني)" بعدما نشرت مجلة "كلوزر" الفرنسية صورًا لكاثرين وهي تستحمّ بالشمس عارية الصدر على شرفة خاصة خلال عطلة في بروفنس عام 2012.
وقضت المحكمة الفرنسية حينها بأن الصور "شكّلت انتهاكًا فاضحًا للخصوصية". وتبرع الزوجان بالمبلغ للأعمال الخيرية، فيما فرض القاضي غرامة قدرها "45 ألف يورو" على كل من رئيس تحرير المجلة ومالكها — وهو الحد الأقصى المسموح به قانونًا في مثل هذه القضايا.
الملكية والخصوصية بين القانون والإعلامالقضية الأخيرة ضد "باريس ماتش" أعادت إلى الواجهة الجدل حول حدود حرية الصحافة وحق أفراد العائلة الملكية في الخصوصية، خصوصًا في فرنسا حيث تُعد قوانين حماية الحياة الخاصة أكثر صرامة من نظيراتها البريطانية.
ويرى محللون أن نجاح الأميرين في هذه القضايا يكرّس مبدأ أن كون الشخص شخصية عامة لا يُسقط عنه حقه في العيش بعيدًا عن الملاحقة الإعلامية في لحظاته الخاصة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة ويلز الأمير ويليام بريطانيا أخبار
Loader Search
  ابحث مفاتيح اليوم 
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دراسة دونالد ترامب روسيا فرنسا الصين إسرائيل دراسة دونالد ترامب روسيا فرنسا الصين إسرائيل ويلز الأمير ويليام بريطانيا أخبار دراسة دونالد ترامب روسيا فرنسا الصين إسرائيل الصحة الذكاء الاصطناعي بحث علمي قوات الدعم السريع السودان الأمم المتحدة هولندا سياسة قصر کنسینغتون الأمیر ویلیام وأمیرة ویلز فی نیسان
إقرأ أيضاً:
فيديو - مستجدات في قضية سرقة مجوهرات اللوفر: توقيف 5 مشتبه بهم جدد
حذّرت المدّعية العامة من أن هذه القطع الأثرية غير قابلة للبيع في الأسواق، مشددة على أن أي شخص يحاول اقتناءها سيُعتبر متورطًا بتهمة إخفاء المسروقات.
في تطور جديد يتعلق بسرقة مجوهرات التاج الشهيرة من متحف اللوفر، أعلنت النيابة العامة في باريس اليوم الخميس عن توقيف خمسة أشخاص إضافيين يُشتبه بتورطهم في العملية.
وأفادت المدعية العامة لور بيكو في تصريحات صحفية بأن أحد الموقوفين الخمسة يُعتقد أنه كان جزءاً من فريق السطو المكون من أربعة أشخاص الذي نفذ العملية في وضح النهار، مؤكدة أن عينات الحمض النووي الخاصة به تطابقت مع تلك التي كانت موجودة في سجلات الشرطة الفرنسية، مشيرة إلى أن هذا الشخص كان تحت مراقبة المحققين منذ فترة.
وبذلك، يرتفع عدد المعتقلين في القضية إلى سبعة أشخاص. وكانت قد وجهت تهم بـ "السرقة في إطار عصابة منظمة" و"التآمر الإجرامي" لرجلين احتجزا لمدة 96 ساعة. وقد اعترف المشتبه بهما جزئياً بتورطهما في العملية، بينما أوقف أحدهم في مطار شارل ديغول أثناء محاولته السفر إلى الجزائر.
ورغم هذه التطورات الإيجابية في مسار التحقيق، أكدت النيابة العامة أن المجوهرات الثمينة لا تزال مفقودة حتى الآن. وتشتمل قطعًا تاريخية لا تقدر بثمن، منها عقد من الألماس والزمرد كان نابليون بونابرت قد قدمه هدية زفاف للإمبراطورة ماري لويز، بالإضافة إلى تاج الإمبراطورة أوجيني المصنوع من اللؤلؤ والألماس، ومجموعة من مجوهرات التاج التي تعود للملكة ماري-أميلي والملكة هورتنس.
وقد حذرت المدعية العامة من أن هذه القطع الأثرية أصبحت غير قابلة للبيع في الأسواق، مشددة على أن أي شخص يحاول اقتناءها سيكون متورطًا بتهمة إخفاء المسروقات، وشددت على أن هناك متسعاً من الوقت لإعادة هذه القطع ذات القيمة التاريخية والثقافية.
Related متحف اللوفر ينقل سرًّا بعض مجوهراته إلى قبو تحت الأرض بمقرّ البنك المركزيسرقة متحف اللوفر: الشرطة الفرنسية تعتقل اثنين من المشتبه فيهم"المجوهرات لم تُسترجع بعد".. المدعية العامة في باريس: اعتراف جزئي لمشتبهَين بسرقة متحف اللوفر القانون الفرنسي بشأن التحقيقوتنص القوانين الفرنسية على أن معلومات التحقيقات يجب أن تبقى سرية لتجنب التأثير على عمل الشرطة وضمان حق الضحايا في الخصوصية.
ولا يُسمح إلا للنيابة العامة بالكلام علنًا عن التطورات، ويمكن محاكمة المخالفين. كما لا يُفترض بالشرطة أو المحققين الكشف عن معلومات حول الاعتقالات أو المشتبه بهم دون موافقة النيابة، رغم أنه في بعض القضايا البارزة سرب مسؤولو نقابات الشرطة تفاصيل جزئية.
ثغرات أمنيةوكان التحقيق قد كشف عن إخفاقات أمنية كبيرة في المتحف، حيث تبين أن الإنذارات الأمنية لم تنطلق إلا بعد مرور دقائق من تنفيذ السرقة.
وقد أفادت التقارير بأن أول بلاغ ورد للشرطة كان من مواطن شاهد الحادث من خارج المتحف، وليس عبر الأنظمة الأمنية للمتحف. واستخدم اللصوص أساليب متطورة في تنفيذ عملهم، بما في ذلك شاحنة مجهزة بمصعد للوصول إلى نوافذ الصالة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة سرقة فرنسا مجوهرات تحقيق متحف اللوفر
Loader Search
  ابحث مفاتيح اليوم 
 سعر الذهب الآن اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025.. تحديث لحظي
سعر الذهب الآن اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025.. تحديث لحظي