وفد من المجلس الإسلامي السنغافوري يزور دار الإفتاء المصرية لبحث التعاون العلمي
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
استقبلت دار الإفتاء المصرية وفدًا رفيع المستوى من المجلس الإسلامي السنغافوري (MUIS) ضم الدكتور البكري بن أحمد نائب الرئيس التنفيذي بالمجلس الإسلامي السنغافوري، والدكتور إيزال بن مصطفى قمر نائب مفتي سنغافورة، والوفد المرافق لهما، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء والمجلس الإسلامي في سنغافورة.
                
      
				
وعقد الاجتماع بمقر مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، حيث رحب فضيلة الشيخ محمد مبروك الشيلاني، مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية بالوفد السنغافوري، مؤكدًا متانة العلاقات العلمية والإفتائية بين الجانبين، ودور دار الإفتاء المصرية في تأهيل العلماء والدعاة وإعداد المفتين وفق المنهج الوسطي الرشيد.
تناول الاجتماع عددًا من المحاور المهمة، أبرزها بحث أوجه التعاون في مجال التدريب وصناعة الفتوى، وإمكانية التحاق خريجي المؤسسات الدينية في سنغافورة بالبرنامج الدائم لتدريب الوافدين الذي تنظمه الدار، فضلًا عن تنظيم دورات تدريبية قصيرة متخصصة في علوم ومهارات الفتوى تعقد بمركز التدريب بدار الإفتاء المصرية.
كما استعرض الوفد ملامح البرنامج الأكاديمي لجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية (SCIS) المزمع افتتاحها عام 2028، والذي يهدف إلى إعداد علماء مؤهلين للتعامل مع مستجدات الواقع وممارسة الإفتاء الرشيد، مع رغبة الجامعة في الاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية ومناهجها التدريبية فضلًا عن تدريب الطلاب السنغافوريين في دار الإفتاء المصرية.
وقد قام الوفد بجولة تفقدية داخل مقر دار الإفتاء، شملت قاعات مركز التدريب وعددًا من إدارات الدار، حيث تعرف على طبيعة البرامج التدريبية التي تنفذها الدار، وتاريخها العريق الممتد منذ نحو 130 عامًا، فضلًا عن دورها المحوري في نشر الفكر الوسطي وإرساء منهج الاعتدال في الإفتاء داخل مصر وخارجها.
وفي ختام الزيارة، أعرب الوفد السنغافوري عن شكره وتقديره لدار الإفتاء المصرية على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، مؤكدًا حرص المجلس الإسلامي السنغافوري على تعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية لما تمثله من مرجعية علمية رائدة ومؤسسة إفتائية عالمية تسهم في خدمة قضايا الفتوى ونشر قيم الوسطية في العالم الإسلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء دار الافتاء المصرية وفد ا سنغافورة المجلس الإسلامي السنغافوري الإسلامی السنغافوری دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
زكاة الذهب.. متى تجب وكيف تُحسب؟ دار الإفتاء توضح
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زكاة الذهب فريضة مالية واجبة على من بلغ نصابها الشرعي المحدد، مشيرًا إلى أن نصاب الذهب يُقدّر بـ 85 جرامًا من عيار 21 أو ما يعادل قيمته من الأعيرة الأخرى.
وأضاف "شلبي"، في رده على سؤال أحد المتابعين خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، أن الزكاة تُفرض على الذهب المُدخر أو المُكتنز بقصد الاستثمار أو الادخار، ولا تجب على الحُلي المخصص للزينة المعتادة التي ترتديها المرأة بغرض التجمّل المشروع، لأنها لا تُعتبر مالًا ناميًا.
طريقة حساب الزكاةوبيّن أمين الفتوى أن من يمتلك أنواعًا متعددة من الذهب، كعيار 18 أو 24، فعليه تحويل القيمة إلى ما يعادل سعر عيار 21، ثم جمعها لمعرفة ما إذا كانت بلغت النصاب الشرعي أم لا.
فإذا بلغ المجموع أو تجاوزه، وجبت الزكاة بعد مرور عام هجري كامل على امتلاك الذهب.
وأوضح أن نسبة الزكاة الواجبة هي 2.5% من إجمالي القيمة السوقية للذهب وقت إخراجها، ويمكن حسابها بسهولة عن طريق قسمة إجمالي المبلغ على 40، والناتج هو مقدار الزكاة المطلوب دفعه، مؤكدًا أن هذه النسبة هي الحد الأدنى الواجب شرعًا.
أهمية إخراج الزكاة بدقةوأكد الدكتور شلبي أن الزكاة عبادة تطهّر المال وتنميه، وتُسهم في تحقيق التكافل بين الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى:«خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا» [التوبة: 103].
كما شدّد على ضرورة تحري الدقة في تحديد النصاب وسعر الذهب في وقت إخراج الزكاة، لأن الأسعار تتغير باستمرار، مشيرًا إلى أن من زاد على القدر المفروض فله الأجر والثواب، لأنها صدقة تطوّعية، أما من أنقص فلا تُجزئه زكاته.
وختم أمين الفتوى حديثه قائلًا:“من أخرج زكاة ماله عن يقين واحتساب، طهّر الله ماله ونفسه، وبارك له في رزقه، وأعانه على مساعدة غيره، فهذه الفريضة ليست مجرد حسابات مالية، بل عبادة تعبّر عن صدق الإيمان وحب الخير للآخرين.”
 وزارة الكهرباء ترفع درجة الاستعداد لتأمين الشبكة القومية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي
وزارة الكهرباء ترفع درجة الاستعداد لتأمين الشبكة القومية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي