تمكنت قوات الحماية المدنية بالقاهرة من السيطرة على حريق اندلع داخل شقة سكنية في منطقة الهناجر بالتجمع الثالث.

 

البداية كانت بتلقي غرفة عمليات النجدة بلاغا في الساعات الأولى من صباح اليوم باندلاع حريق داخل إحدى العمارات السكنية بمنطقة الهناجر بالتجمع الثالث.

 وعلى الفور، تم الدفع بسيارة إطفاء، إلى مكان الحريق ترافقها سيارة إسعاف تحسبًا لوقوع أي إصابات بين السكان.

وكشفت المعاينة الأولية أن النيران اندلعت داخل شقة بالطابق الثالث في أحد العقارات السكنية، وحاصر رجال الإطفاء ألسنة اللهب ومنع امتدادها إلى الشقق المجاورة، إلى أن تمت السيطرة على الحريق بالكامل.

 

ونفذت القوات عملية إخلاء مؤقت للسكان من المبنى كإجراء احترازي حفاظًا على سلامتهم، قبل أن تبدأ عمليات التبريد للتأكد من عدم اشتعال أي بقايا للنيران مرة أخرى.

وأكدت المصادر الأمنية أنه لم تقع أي إصابات أو حالات اختناق بين قاطني العقار، بينما أسفر الحريق عن خسائر مادية محدودة داخل الشقة محل الواقعة.

وجرى تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي بدأت التحقيق للوقوف على أسباب الحريق وملابساته.

 

 

وعلى صعيد آخر قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين ممدوح شلبي ومحمد أحمد صبري، تأجيل محاكمة مفتش آثار وعدد من المتهمين في القضية المعروفة باختلاس وتهريب 370 قطعة أثرية من متحف الحضارة، إلى جلسة 16 نوفمبر المقبل.


وكشفت أوراق القضية رقم 1935 لسنة 2015 جنايات مصر القديمة، أن المتهمين – وبينهم مفتشان للآثار – استولوا على قطع أثرية عهدة زملائهم داخل المخزن المتحفي بمتحف الحضارة، مستغلين ضعف إجراءات التأمين وعدم إحكام غلق الغرف، ليتمكنوا من الاستيلاء على 363 قطعة أثرية كانت في عهدة زملائهم، إضافة إلى 9 قطع أخرى من مقتنيات أحد المتهمين، ليبلغ إجمالي القطع المختلسة 370 قطعة.

وأوضحت التحقيقات أن المتهمين الأول والثاني قلّدا القطع الأثرية الأصلية بمساعدة المتهم الثالث، حيث قام الأخير بصناعة نماذج مقلدة مطابقة للأصلية ووُضعت مكانها لإخفاء الجريمة، ثم تم تهريب القطع الأصلية خارج البلاد بالتعاون مع شخص مجهول، رغم علمهم بأنها من التراث الوطني المصري الذي لا يُقدّر بثمن.


وجاء في قرار الاتهام أن المتهم الأول بصفته موظفًا عامًا ومفتش آثار بمتحف الحضارة، اختلس قطعتين أثريتين وسبع قلادات كانت عهدته، وسلّمت إليه لحفظها بحكم وظيفته، بينما ساعده المتهم الثاني في نقل تلك القطع من داخل المخزن إلى خارجه تمهيدًا لتهريبها.

 
كما اتهمت النيابة المتهمين الأول والثاني بالاستيلاء على 361 قطعة أثرية أخرى من عهدة ثلاثة موظفين بالمتحف.

وبحسب التحقيقات، اتفق المتهمان مع المتهم الثالث على تزوير القطع المسروقة، فقام بصناعتها على غرار الأصلية لتبديلها وإخفاء الجريمة.


وتضمنت القضية كذلك اتهام المتهمين الثلاثة بالاشتراك مع آخر مجهول في تهريب جميع القطع الأثرية المختلسة إلى خارج جمهورية مصر العربية، في واحدة من أكبر قضايا التهريب التي شهدها قطاع الآثار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الحماية المدنية الحماية المدنية بالقاهرة حريق

إقرأ أيضاً:

حبس لص بتهمة سرقة خلاطات مياه من مسجد ببولاق الدكرور

أمرت جهات التحقيق بالجيزة، بحبس أحد الأشخاص لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بمحاولة سرقة خلاطات مياه من داخل مسجد الإمام الشافعي بمنطقة بولاق الدكرور.

تعود أحداث الواقعة إلى بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من عدد من أهالي المنطقة، أفادوا فيه بمشاهدتهم أحد الأشخاص أثناء قيامه بمحاولة سرقة خلاطات المياه من داخل المسجد.

على الفور، انتقلت قوة أمنية من قسم شرطة بولاق الدكرور إلى موقع البلاغ، وتمكنت من ضبط المتهم متلبسا أثناء محاولته فك وتركيب الخلاطات تمهيدا لسرقتها.

 جرى اقتياد المتهم إلى ديوان القسم، وجرى تحرير محضر بالواقعة، واعتراف بمحاولة السرقة بدافع الحاجة المالية، مؤكدا أنه كان ينوي بيع المسروقات في سوق الخردة.

وبالعرض على النيابة العامة، أصدرت قرارها بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع تكليف رجال المباحث بإجراء تحريات مكثفة حول الواقعة للوقوف على ملابسات الجريمة. 

 

وعلى صعيد آخر قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين ممدوح شلبي ومحمد أحمد صبري، تأجيل محاكمة مفتش آثار وعدد من المتهمين في القضية المعروفة باختلاس وتهريب 370 قطعة أثرية من متحف الحضارة، إلى جلسة 16 نوفمبر المقبل.


وكشفت أوراق القضية رقم 1935 لسنة 2015 جنايات مصر القديمة، أن المتهمين – وبينهم مفتشان للآثار – استولوا على قطع أثرية عهدة زملائهم داخل المخزن المتحفي بمتحف الحضارة، مستغلين ضعف إجراءات التأمين وعدم إحكام غلق الغرف، ليتمكنوا من الاستيلاء على 363 قطعة أثرية كانت في عهدة زملائهم، إضافة إلى 9 قطع أخرى من مقتنيات أحد المتهمين، ليبلغ إجمالي القطع المختلسة 370 قطعة.

وأوضحت التحقيقات أن المتهمين الأول والثاني قلّدا القطع الأثرية الأصلية بمساعدة المتهم الثالث، حيث قام الأخير بصناعة نماذج مقلدة مطابقة للأصلية ووُضعت مكانها لإخفاء الجريمة، ثم تم تهريب القطع الأصلية خارج البلاد بالتعاون مع شخص مجهول، رغم علمهم بأنها من التراث الوطني المصري الذي لا يُقدّر بثمن.


وجاء في قرار الاتهام أن المتهم الأول بصفته موظفًا عامًا ومفتش آثار بمتحف الحضارة، اختلس قطعتين أثريتين وسبع قلادات كانت عهدته، وسلّمت إليه لحفظها بحكم وظيفته، بينما ساعده المتهم الثاني في نقل تلك القطع من داخل المخزن إلى خارجه تمهيدًا لتهريبها.

 
كما اتهمت النيابة المتهمين الأول والثاني بالاستيلاء على 361 قطعة أثرية أخرى من عهدة ثلاثة موظفين بالمتحف.

وبحسب التحقيقات، اتفق المتهمان مع المتهم الثالث على تزوير القطع المسروقة، فقام بصناعتها على غرار الأصلية لتبديلها وإخفاء الجريمة.


وتضمنت القضية كذلك اتهام المتهمين الثلاثة بالاشتراك مع آخر مجهول في تهريب جميع القطع الأثرية المختلسة إلى خارج جمهورية مصر العربية، في واحدة من أكبر قضايا التهريب التي شهدها قطاع الآثار.

 

مقالات مشابهة

  • القبض على لص سرق شاشة تليفزيونية من داخل منزل بالجيزة
  • حبس لص بتهمة سرقة خلاطات مياه من مسجد ببولاق الدكرور
  • تجديد حبس المتهمين بمحاولة سرقة سائق أوبر والتعدي عليه بالجيزة
  • مادة كاوية تحرق أجساد أسرة في منطقة الجمالية.. والشرطة تضبط المتهمين
  • تأجيل محاكمة مفتش آثار هرب 370 قطعة أثرية من متحف الحضارة
  • تأجيل محاكمة مفتش آثار متهم باختلاس وتهريب 370 قطعة أثرية إلى الخارج
  • تأجيل محاكمة مفتش آثار متهم باختلاس 370 قطعة آثار وتهريبها خارج البلاد
  • النيابة في الاستيلاء على أرض الدولة بالتجمع: رسائل بين المتهمين كشفت خيوط التزوير
  • اندلاع حريق في شقة سكنية بمدينة أسيوط