شذى حسون باكية: حب بوسي ومحمود عبد العزيز "يُدرّس".. ولا يليق بها ما يحدث اليوم!
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
بدموع مؤثرة وكلمات نابعة من القلب، عبّرت المطربة شذى حسون عن حزنها الشديد لما يتردد مؤخرًا من خلافات بين الإعلامية بوسي شلبي وورثة النجم الراحل محمود عبد العزيز، مؤكدة أن ما تمر به الأخيرة "لا يليق بتاريخها ولا بمكانة حبها".
وفي مقطع فيديو نشرته على حسابها، قالت شذى: "أنا أعرف بوسي من زمان.. حبها الأول والأخير كان محمود، ولليوم لما أدخل بيتها كل كلامها عنه.
وأضافت بانفعال: "عيب اللي يصير فيها.. يقولون ما كانت زوجته وكانت مطلقة، بس أنا أعرفها، وهي عمرها ما كانت علاقتها معاه مادية. حبها كان صادق وعاطفي، وممكن يُدرّس".
وتابعت شذى حديثها وهي تغالب دموعها: "الموضوع مؤلم لأنها صديقتي، وكامرأة، أتخيل نفسي مكانها.. ما أتحمل اللي يصير".
وتأتي هذه التصريحات بعد بيان رسمي أصدره أبناء الراحل محمود عبد العزيز، كريم ومحمد، أكدوا فيه أن بوسي شلبي كانت مطلقة من والدهم منذ عام 1998، أي بعد أقل من شهرين على الزواج، مؤكدين أن العلاقة بينهما لاحقًا كانت مهنية فقط.
وكانت بوسي قد نفت سابقًا كل هذه المزاعم، مؤكدة أنها بقيت على ذمة الفنان الراحل حتى وفاته، واصفة ما يُشاع بأنه محاولة لتزوير المستندات من أجل الاستيلاء على قطعة أرض، مؤكدة أن القضية محل تحقيق قضائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني شذى حسون
إقرأ أيضاً:
تزوّجها 45 يوماً فقط.. أبناء محمود عبد العزيز يقاضون بوسي شلبي
أصدر أبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز بياناً رسمياً أعلنوا فيه تقدمهم ببلاغ إلى النيابة العامة ضد الإعلامية بوسي شلبي، متهمين إياها بالتزوير في مستندات رسمية والإساءة لسمعة والدهم وعائلتهم، بعدما ادعت أنها ظلت متزوجة إياه حتى وفاته، فيما أثبتت الأوراق الرسمية أن زواجهما لم يستمر سوى 45 يوماً، وانتهى تماماً في عام 1998.
وجاء في البيان الذي نشره محمد وكريم محمود عبد العزيز عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن “الفترة الأخيرة شهدت انتشار العديد من التصريحات الكاذبة والمضللة بشأن والدهم”، في إشارة إلى ما وصفوه بـ”افتراءات” قامت بها بوسي شلبي، حيث زعمت في بلاغات ودعاوى قضائية أن الفنان الراحل قد راجعها بعد طلاقها، بينما ادعت في مواقف أخرى أن عقد الطلاق الذي وُثّق بينهما تم تزويره من قبل مأذون شرعي.
وأضاف البيان أن الأسرة التزمت الصمت احتراماً للقانون وثقة في القضاء المصري، حتى صدرت أحكام نهائية برفض جميع الدعاوى المرفوعة ضدهم على مختلف درجات التقاضي، إلى جانب حفظ البلاغات الجنائية التي تقدمت بها بوسي شلبي، ما أثبت صحة وثيقة الطلاق التي تمّت بعد شهر ونصف فقط من زواجها بمحمود عبد العزيز.
وشدّد أبناء الفنان الراحل على أن “حديثها عن استمرار الزواج حتى أيامه الأخيرة لا يمت للواقع بصلة”، مشيرين إلى أن العلاقة بين والدهم وبوسي شلبي بعد الطلاق في عام 1998 اقتصرت فقط على كونها علاقة مهنية بحكم عملها كمنسقة ومديرة أعمال في بعض الفعاليات الفنية.
كما أكدوا رفضهم الدخول في أي صراعات أو تراشق إعلامي عبر مواقع التواصل، لكنهم أوضحوا في الوقت نفسه أن “السكوت عن المساس باسم والدهم وتاريخه لم يعد مقبولاً”، وأن المستشار القانوني للورثة بدأ باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الإعلامية الشهيرة لحماية حقوقهم وكرامة والدهم الراحل.
وتعود تفاصيل هذه الأزمة إلى تصريحات أدلت بها بوسي شلبي مؤخراً، موضحةً أنها توجهت إلى مصلحة الأحوال المدنية لتحديث بياناتها، وهناك فوجئت، وفق روايتها، بوجود وثيقة طلاق مؤرخة بتاريخ 28 أغسطس (آب) 1998، أي بعد 45 يوماً من زواجها بالفنان محمود عبد العزيز.
وهو ما دفعها لتقديم بلاغ تتهم فيه الورثة ومأذوناً شرعياً في الإسكندرية بتزوير الوثيقة، نافية أن تكون قد تطلّقت من الفنان الراحل أصلًا، ومؤكدة أنها ظلت تعيش معه كزوجة حتى وفاته عام 2016.
غير أن تطورات القضية حسمت الموقف لصالح الورثة، بعد أن أثبتت تقارير الطب الشرعي تطابق توقيع الفنان الراحل على وثيقة الطلاق مع توقيعه على وثيقة الزواج، ما نفى أي شبهة تلاعب أو تزوير، ودفع جهات التحقيق إلى إصدار قرار بحفظ البلاغ، مؤكدين صحة المستندات وسلامة الإجراءات القانونية.