«التعليم العالي»: تقييم شامل لقطاع التعليم العالي في الإمارات
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة «كواكواريلي سيموندز» (QS)، الجهة العالمية المتخصّصة في تحليلات التعليم العالي والمصدرة لتصنيف QS العالمي للجامعات، وذلك بهدف إجراء تقييم شامل لقطاع التعليم العالي في دولة الإمارات.
وتأتي هذه الشراكة ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تطوير جودة وكفاءة مؤسسات التعليم العالي في الدولة، لتكون من بين الأفضل عالمياً من خلال الاستفادة من التحليلات المبنية على البيانات وتوفير الدعم الاستراتيجي لهذه المؤسسات.
وستقوم مؤسسة QS بموجب هذه الاتفاقية بتقييم أداء مؤسسات التعليم العالي في الدولة، ومقارنتها بأفضل الجامعات العالمية، وتحديد مجالات النمو والتحسين. وستوفر نتائج التقييم رؤى وتحليلات تدعم جهود تطوير السياسات، وتعزز مساهمة قطاع التعليم العالي في بناء اقتصاد وطني مستدام قائم على المعرفة.
وقال الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: «تدرك دولة الإمارات أهمية أن يكون قطاع التعليم العالي متطوراً واستشرافياً وقادراً على تزويد الأجيال القادمة بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً. ويعكس هذا التعاون مع مؤسسة QS العالمية التزام الوزارة بتطوير أداء مؤسسات التعليم العالي في الدولة وزيادة تنافسيتها العالمية من خلال إتاحة خبرات وإمكانات مؤسسة QS العالمية لهذه المؤسسات بتكاليف مخفضة».
من جانبه، قال الدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لمؤسسة QS في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا: «نحن سعداء بهذا التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإطلاق هذه المبادرة الرائدة. تمتلك دولة الإمارات طموحات كبيرة لتطوير منظومتها التعليمية، وتعكس هذه الاتفاقية التزامنا المشترك بقيم التميز والشفافية».
ويتم تنفيذ هذه المبادرة خلال أربع مراحل تمتدّ على مدار ستة أشهر بالاستفادة من خبرات مؤسسة QS، حيث تركز المرحلة الأولى على بناء القدرات من خلال عقد ورش عمل تدريبية لممثلي الجامعات المشاركة للتعريف بمنهجية تصنيف QS وتعريفات البيانات وآليات التقديم، وسيتم في المرحلة الثانية جمع البيانات من مؤسسات التعليم العالي والتحقق منها بدقة، أما المرحلة الثالثة فستركز على تحليل الفجوات، وإجراء المقارنات المعيارية وتطوير نماذج المحاكاة.
وتوفّر مؤسسة QS خلال المرحلة الرابعة والأخيرة تقارير أداء مخصّصة لكل جامعة مشاركة، تتضمن توجيهات لتحسين الأداء وأفضل الممارسات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع التعليم العالي التعليم العالي الإمارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي محمد المعلا مؤسسات التعليم العالي مؤسسات التعلیم العالی التعلیم العالی فی مؤسسة QS
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث سبل التعاون مع وزيرة التعليم البريطانية
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بارونيس سميث، وزيرة التعليم البريطانية، على هامش مشاركة مصر في المؤتمر السنوي "Going Global" الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني.
حضر الاجتماع السفير أشرف سويلم، سفير مصر بالمملكة المتحدة، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة رشا حسين، المستشار الثقافي بلندن، ومارك هوارد، رئيس المجلس الثقافي البريطاني بمصر، وهبة الزين، مدير التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني بمصر.
وأشار وزير التعليم العالي إلى عمق العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة المتحدة، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز أطر التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية والبحثية في البلدين.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن تدويل التعليم هو أحد أعمدة الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مسلطًا الضوء على اهتمام مصر بالتعليم العابر للحدود، خاصة وأن نحو نصف أفرع الجامعات الأجنبية العاملة في مصر هي جامعات بريطانية، مما جعل مصر تتقدم لتحتل المركز الرابع بدلًا من المركز الخامس، في ترتيب الدول التي تحتضن "التعليم البريطاني العابر للحدود" على مستوى العالم، وذلك وفقًا لأحدث تقرير صادر عن University UK International لتصبح مصر مركزًا للتعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة، حيث تستضيف حاليًا العديد من الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم.
ونوه وزير التعليم العالي باهتمام الوزارة بالتعليم والتدريب المهني والتقني، من خلال الربط بين البرامج التعليمية والصناعة، والتي تعتبر المملكة المتحدة رائدة في هذا المجال، مستعرضًا أهمية المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وزير التعليم العالي يلتقي نائبة وزير التعليم الإندونيسيوالتقى الدكتور أيمن عاشور بالدكتورة ستيلا كريستي نائبة وزير التعليم الإندونيسي، والتي أبدت رغبتها في الاستفادة من تجربة مصر في "التعليم العابر للحدود" ورغبتها في التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجالات بحثية مختلفة مرتبطة بتكنولوجيا الطاقة، والزراعة، والموارد الطبيعية الرئيسية مثل المعادن.
ورحب الدكتور أيمن عاشور بإمكانية زيادة التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا أهمية بناء قنوات تعاون متعددة وخاصة في مجالات البحث العلمي، والتشجيع على استقبال الهيئة المعاونة من الجامعات الإندونيسية لاستكمال الدراسات العليا بمصر.
ووجه الدكتور أيمن عاشور الدعوة لوزير التعليم الإندونيسي لزيارة مصر في شهر يناير المقبل، لحضور ملتقى "Deep Dialogue" الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة.
جدير بالذكر أن المؤتمر السنوي "Going Global" يضم قادة الجامعات وصناع القرار من مختلف دول العالم، لمناقشة مستقبل التعليم العالي وتوسيع نطاق «التعليم العابر للحدود»، كما يعكس التوجه المصري نحو تحديث منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وتوسيع نطاق التدويل وربطه بسوق العمل، من خلال مبادرات واضحة ومعتمدة.