مشهد عفوي لقطة تلاعب حمام الحرم المكي .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
مكة المكرمة
في مشهد لطيف حرص زائر على توثيق لقطة عفوية لقطة تلاعب حمام الحرم المكي بلطف.
وأظهر مقطع تم تداوله على نطاق واسع ، القطة وهي تلاعب الحمام برفق دون أن تؤذيه .
وأثار المقطع اعجاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، مؤكدين أن هذا المشهد يعكس روح السلام والطمأنينة التي تسود الحرم المكي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1746860726920.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحرم المكي حمام قطة
إقرأ أيضاً:
تطورات القارة الإفريقية.. مشهد متغير بين التحديات والفرص
في ظل تحولات دولية متسارعة، تشهد القارة الإفريقية سلسلة من التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التي تعيد رسم ملامحها، وتفتح الباب أمام فرص غير مسبوقة، رغم ما يرافقها من أزمات أمنية وسياسية. هذا التقرير يرصد المشهد الراهن في الأقاليم المختلفة للقارة، ويحلل أبرز الاتجاهات الكبرى.
شمال إفريقيا: أسواق تنفتح تحت ظلال التوتر
شهدت دول شمال إفريقيا تطورًا ملحوظًا في سلوك الأسواق، حيث بدأت الطبقة المتوسطة بالنمو، وارتفع الاعتماد على التجارة الرقمية، خصوصًا في الجزائر والمغرب وتونس، ما يشير إلى تحولات هيكلية نحو اقتصاد السوق المفتوح.
كما وُقعت صفقات ضخمة، منها اتفاقية بقيمة 7.6 مليار دولار مع فرنسا لإنتاج الهيدروجين الأخضر، واستثمارات إيطالية من شركة "إيني" تصل إلى 26 مليار دولار في ليبيا والجزائر.
لا تزال المنطقة تعاني من حالة عدم استقرار، خصوصًا في مالي، حيث تتواصل الاحتجاجات منذ مايو ضد السلطة العسكرية بقيادة أسيمي غويتا، الذي عمد إلى حل الأحزاب السياسية وقمع المعارضة. في المقابل، تتصاعد هجمات الجماعات المسلحة، خاصة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ما يزيد من تدهور الوضع الأمني.
في ساحل العاج، سادت حالة من القلق بعد انتشار شائعات عن انقلاب عسكري، نفتها الحكومة سريعًا. أما نيجيريا، فشهدت توترًا سياسيًا بعد اتهام أحد السياسيين البارزين بالضلوع في عملية اغتيال، في مؤشر على هشاشة النظام. وفي بوركينا فاسو، يواصل إبراهيم تراوري تعزيز صورته كرجل إصلاح، رغم انقسام الداخل حول سياساته.
وسط إفريقيا: بين انتصارات قانونية وفرص اقتصادية
برزت تطورات لافتة في وسط إفريقيا، من أبرزها فوز غينيا الاستوائية في نزاع حدودي مع الغابون أمام محكمة العدل الدولية، ما يفتح المجال أمام استغلال موارد نفطية جديدة.
في زامبيا، دخلت الهند بقوة عبر اتفاق ضخم لاستكشاف معادن حرجة مثل الكوبالت والنحاس، ما يعزز من فرص تنمية قطاع التعدين على المدى المتوسط. أما القرن الإفريقي، فلا يزال يعاني من هشاشة رغم غياب مؤشرات علنية للنزاع، خصوصًا بين إثيوبيا وإريتريا، مع عودة التوتر في إقليم تيغراي.
شرق إفريقيا: شراكات واعدة ومخاوف سياسية
في كينيا، أُعلن عن اتفاق استراتيجي شامل مع المملكة المتحدة يشمل التجارة والأمن والتكنولوجيا، وسط آمال بمضاعفة التبادل التجاري بين البلدين بحلول عام 2030.
تنزانيا أثارت الجدل بإسقاط تهم الخيانة عن المعارض البارز توندو ليسو، ما أعاد تسليط الضوء على التحديات المتعلقة بحرية التعبير قبل الانتخابات المقبلة. من جهة أخرى، تواصل إثيوبيا تقدمها في قطاع الطاقة والنقل المستدام، مع تسجيل نمو ثلاثي في استخدام المركبات الكهربائية بفضل استغلال الطاقة الكهرومائية.
تسعى جنوب إفريقيا إلى احتواء تداعيات السياسات الحمائية الأميركية، عبر مفاوضات تهدف إلى استثناء صادراتها من تعريفات جمركية قد تصل إلى 10 في المئة. كما تتجه بريتوريا نحو توقيع اتفاقيات تتعلق بتوريد الغاز الطبيعي.
في السياق ذاته، حصلت جنوب إفريقيا على قرض بقيمة 475 مليون دولار من البنك الإفريقي للتنمية لتحسين بنيتها التحتية في الطاقة والنقل. من ناحية أخرى، أبرمت إسواتيني وجنوب إفريقيا اتفاقية لتعزيز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، فيما شاركت تنزانيا في أول تمرين بحري مشترك بقيادة الهند، في رد مباشر على التهديدات البحرية في المحيط الهندي وباب المندب.
تشير تقديرات البنك الإفريقي للتنمية إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للقارة سينمو بنسبة 4.3 في المئة في عام 2025، مدفوعًا بتوسيع اتفاقية التجارة الحرة القارية. كما أن انضمام دول مثل إثيوبيا والإمارات وإيران إلى مجموعة "بريكس" يعكس تحولات عميقة في النظام الاقتصادي العالمي، تفتح آفاقًا جديدة وتطرح تحديات أمام السياسات الغربية التقليدية.
في قمة العشرين بجوهانسبرج، برزت إفريقيا كلاعب رئيسي في النقاشات حول الديون والتنمية، حيث طالبت جنوب إفريقيا برفع تمثيل القارة في المؤسسات المالية الدولية.
لكن في المقابل، تظهر تحديات أمنية خطيرة، أبرزها التحذير من تحالف جهادي جديد بين حركة الشباب الصومالية والحوثيين، يهدد الملاحة الدولية في باب المندب. وفي السودان، يتواصل الحصار على مدينة الفاشر من قبل قوات الدعم السريع، ما يعرض مئات الآلاف لخطر المجاعة.
كما شهدت الكونغو الديمقراطية موجة عنف دامية في إقليم شمال كيفو، أسفرت عن أكثر من 3000 قتيل خلال أسبوعين، في ظل اتهامات بدعم خارجي لحركة M23. وفي محاولة لنزع فتيل الأزمة، تم توقيع اتفاق سلام في واشنطن بين الكونغو ورواندا، يقضي بانسحاب القوات الرواندية خلال 90 يومًا.
توصيات استراتيجية لمستقبل القارة
1. ضرورة تعزيز الرصد الأمني والدعم الإقليمي في المناطق المتأزمة، خاصة في الساحل وشرق الكونغو والسودان.
2. توسيع الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والتحول الرقمي باعتبارها رافعة للنمو والاستقرار.
3. دعم الاتفاقيات الثنائية والإقليمية التي تعزز التعاون مثل شراكة كينيا–بريطانيا واتفاق السلام بين الكونغو ورواندا.
4. تشجيع التكتلات الإفريقية على صياغة سياسات اقتصادية تقلل التبعية الخارجية وتعزز الاستقلال المالي والنقدي.