نيويورك-سانا

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من استمرار مخاطر الألغام، والذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب في سوريا.

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن المكتب الأممي قوله في بيان: إن التلوث بالذخائر غير المنفجرة والألغام والأجهزة المتفجرة بدائية الصنع ومخلفات الحرب الأخرى، لا يزال يخلف آثاراً مميتة في جميع أنحاء سوريا بعد سقوط النظام البائد.

وأوضح المكتب أنه تم الإبلاغ منذ ال 8 من كانون الأول 2024، عن أكثر من 900 إصابة بين المدنيين، تشمل 367 حالة وفاة و542 إصابة، حيث يمثل الأطفال أكثر من ثلث هذه الإصابات.

بدوره، أشار نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق خلال مؤتمر صحفي، إلى مواصلة الأمم المتحدة وشركائها تقديم المساعدات في جميع أنحاء سوريا، على الرغم من بيئة التمويل الصعبة.

واعتبر حق أن هذه المساعدات تشمل دعم مواقع النزوح، وخلق فرص لكسب العيش، وإعادة إمدادات المياه، وتقديم المساعدة الغذائية.

تابعوا أخبار سانا على

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

خبير دولي بيئي يحذر من كارثة تهدد بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي


وأوضح المهندس أحمد سعيد سليمان عبدالله وهو أحد أبناء سقطرى، أن الأرخبيل يمر بمرحلة حرجة في ظل استمرار تنامي التدخلات الخارجية التي تستغل هذا الفراغ لإحداث تغييرات بيئية غير قانونية تمس بمكانة الأرخبيل البيئية والثقافية.
وأكد السقطري أن البيئة في سقطرى باتت معرضة لانتهاكات خطيرة بسبب ضعف تطبيق القوانين البيئية، مما أدى إلى إدخال أنواع دخيلة وغريبة، وقطع الأشجار الموطنة نتيجة شح الغاز، إضافة إلى التعدي على الأراضي الرطبة والساحلية، وتسارع وتيرة الهجرة السكانية.
وأشار إلى وجود تدخلات أجنبية في إدارة موارد الأرخبيل، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لمعايير الحماية المنصوص عليها في اتفاقيات اليونسكو واتفاقية رامسار، كما لفت إلى ضعف مشاركة المجتمع المحلي في اتخاذ القرار البيئي، وغياب الرؤية المستدامة لمشاريع التنمية والسياحة.
وتطرق السقطري إلى الضغوط المتزايدة على النظام البيئي الهش للأرخبيل، ومنها التوسع العمراني العشوائي، والرعي الجائر، وصيد الأنواع المهددة، إلى جانب التراجع الحاد في القدرات الفنية والرقابية، الأمر الذي يعيق توثيق الانتهاكات وإعداد تقارير علمية دورية.
وأكد السقطري أن استمرار هذه التحديات قد يشكل وأكد السقطري أن استمرار هذه التحديات قد يشكل مبررًا لسحب سقطرى من قائمة التراث العالمي، ما يُعد خسارة دولية لا يمكن تعويضها.

 

مقالات مشابهة

  • أوتشا: كارثة تواجه سكان غزة جراء الحصار الإسرائيلي للشهر الثالث
  • اليونيسف: الحرب دمرت 70% من نظام المياه في غزة والناس تصارع من أجل قطرة ماء
  • اليونيسف: الحرب دمرت 65 إلى 70% من نظام المياه في غزة والناس تصارع من أجل قطرة ماء
  • بلدية الأصابعة تؤكد استمرار الجاهزية لمواجهة مخاطر الحرائق
  • وزير الإعلام يبحث مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا ‏تعزيز التعاون في المجال الإعلامي
  • قلق أممي إزاء استمرار قصف بورتسودان بالمُسيرات وأثره على جهود الإغاثة
  • “إنديان إكسبرس”: الهند تطلق تدريبات الدفاع المدني في جميع أنحاء البلاد
  • الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة النظر في أسلوب تعاطيه مع جماعة الحوثي
  • خبير دولي بيئي يحذر من كارثة تهدد بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي