يمانيون/ ذمار نفّذ خريجو دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي وحدات البحث الجنائي، والأحوال المدنية، والمرور، بإدارة أمن محافظة ذمار، اليوم، مسيرًا عسكريًا في شوارع مدينة ذمار.

عكس المسير مستوى المهارات العسكرية التي تلقاها الخريجون خلال الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى – المستوى الثاني”.

وأكّد مدير أمن المحافظة، العميد محمد المهدي، أن المسير يعكس مستوى الجاهزية العالية لمنتسبي الوحدات الأمنية، وما اكتسبوه من مهارات عالية خلال المستوى الثاني من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، واستعدادهم إسناد رفاق السلاح في القوات المسلحة.

وأشار إلى جاهزية منتسبي الوحدات الأمنية للإسهام الفاعل في مواجهة العدوان، وترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية في التصدي للأخطار التي تهدد الوطن، وإسناد الأشقاء في قطاع غزة، لافتًا إلى أن المسير سيعقبه مناورات عسكرية تعكس ما تلقّاه المشاركون من مهارات وخبرات عسكرية.

فيما عبّر منتسبو الأجهزة الأمنية عن جاهزيتهم واستعدادهم العالي إسناد منتسبي القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مؤكدين أنهم على العهد ماضون في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وجدّدوا التفويض لقائد الثورة في اتخاذ الخطوات المناسبة للتصدي للعدوان وأدواته ومرتزقته، وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى إنهاء العدوان وفك الحصار.

شارك في المسير، نائب مدير أمن المحافظة، العميد محمد الموشكي، ومساعدا مدير الأمن العقيد حسين السفياني، والعقيد أحمد الشرفي، وقيادات الوحدات الأمنية بالمحافظة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الوحدات الأمنیة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: طوفان الأقصى أيقظ العالم العربي.. هاجم الاحتلال بشدة (شاهد)

قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب المصري ضياء رشوان، إن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، شكّلت لحظة فارقة أعادت إحياء الأمة العربية وأكدت مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان العربي.

وأضاف رشوان، خلال ندوة أقيمت على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن المفاجأة الكبرى تمثلت في استخدام جميع الأنظمة العربية، على اختلاف مواقفها، للمصطلح ذاته: "القضية الأم". واعتبر ذلك مؤشراً على أن الاعتراف بمركزية فلسطين لم يكن مجرد مجاملة، بل عودة حقيقية إلى البدايات.

وأوضح أن العملية أيقظت الشعوب والحكومات، وأربكت حتى الأطراف التي كانت تمضي في مسارات التطبيع، مؤكداً أن "الوقائع فرضت نفسها" على الجميع، وأعادت تسليط الضوء على أن فلسطين "هي قضيتنا جميعاً".

وأشار رشوان إلى أن "طوفان الأقصى" أرجع جيلاً كاملا إلى "الحقائق القديمة" التي لم يعشها، كنكسة 1967، وحرب 1973، والاعتداءات المتكررة على الدول العربية، ليكتشف أن القضية الفلسطينية ليست حدثاً عارضاً، بل قضية وجودية تتجاوز كل الأنظمة والحسابات.

وأوضح أن "الصراع لم يكن يوما خلافا سياسيا عابرا، بل هو صراع وجودي، ولم يُجمع العرب على مائدة واحدة في تاريخهم الحديث إلا لمقاومة هذا الاحتلال".

وأكد أهمية الوعي في مواجهة الشائعات والتشكيك، خاصة فيما يخص الدور المصري، موضحاً أن هناك من يسعى باستمرار لتوريط مصر في صراعات إقليمية، وأن المؤسسة العسكرية المصرية
تتمسك بعقيدة حماية الوطن دون الانجرار وراء الاستفزازات.


كما تناول رشوان البعد التاريخي للاحتلالات في العالم العربي، لافتاً إلى أن فلسطين تمثل الحالة الوحيدة التي تحولت إلى قضية عربية جماعية، نظراً لطبيعتها الاستيطانية التي تسعى لاقتلاع الجغرافيا والثقافة معاً.

ورد رشوان على الروايات المشككة في صمود الشعب الفلسطيني، قائلاً إن دماء الشهداء في غزة تُكذّب كل ما قيل عنهم، وتثبت أن الأرض ما زالت جوهر النضال.

وحذر من خطورة المشروع الإسرائيلي في المنطقة، قائلاً إن الأمن القومي الإسرائيلي كما يراه قادتهم لا يقتصر على حدود فلسطين، بل يشمل محيطاً عربياً كاملاً، وهو ما يُحتم على العرب استيعاب التهديد المشترك والتحرك ضمن وعي جماعي.

مقالات مشابهة

  • مسير شعبي في اللحية بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية اللحية بالحديدة
  • مسير في ذمار لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي الوحدات الأمنية
  • ذمار تحيي الذكرى السنوية للصرخة بفعالية مركزية تحت شعار “الشعار سلاح وموقف”
  • مدير مستشفى شهداء الأقصى: مستشفيات قطاع غزة تعيش كارثة حقيقية
  • ضياء رشوان: طوفان الأقصى أيقظ العالم العربي.. هاجم الاحتلال بشدة (شاهد)
  • الدويري: مصر قدمت حلا لأزمة غزة بعد 14 يوما من طوفان الأقصى
  • ضياء رشوان: عملية طوفان الأقصى أيقظت الوعي العربي
  • فلسطينيون ولبنانيون يشيعون القائد “القسامي” خالد الأحمد في صيدا