أشار تقرير حديث إلى أن مشكلة "الهلوسات" في نماذج الذكاء الاصطناعي – وهي المصطلحات الأنيقة التي تُستخدم لوصف المعلومات الملفقة التي تقدمها النماذج على أنها حقائق – تزداد سوءًا مع تطور هذه النماذج، وليس العكس.

اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!


وبحسب نيويورك تايمز، فإن النماذج الجديدة المصممة لتقديم "تفكير منطقي" قبل الإجابة، مثل نماذج OpenAI وGoogle الحديثة، تُظهر معدلات أعلى من الأخطاء والادعاءات الكاذبة.

على سبيل المثال، نموذج o4-mini من OpenAI هلوس بنسبة 48٪ في اختبارات الدقة الداخلية، بينما بلغت هلوسات نموذج o3 حوالي 33٪، أي ضعف معدل الأجيال السابقة.

 

 

اقرا ايضاً.. روبوتات تتنكر كبشر وتخدع آلاف المستخدمين!

أخبار ذات صلة في أضخم تجربة طبية عرفها التاريخ.. الذكاء الاصطناعي يشخّص ويتفوق على الأطباء البابا ليو الرابع عشر يحدد رؤيته للكنيسة الكاثولوكية



وتزداد خطورة المشكلة بسبب فشل الشركات المطورة في فهم السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة، وهو ما يكشف عن ضعف الفهم العميق لكيفية عمل هذه النماذج حتى من قبل مبتكريها.

ويضيف خبراء أن الاعتماد المتزايد على البيانات الاصطناعية (المولدة بالذكاء الاصطناعي نفسه) في تدريب النماذج الجديدة قد يزيد المشكلة سوءًا، مع تراجع العائد من كل جيل جديد من النماذج.


اقرأ أيضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية



ومع ضخ عشرات المليارات من الدولارات في تطوير البنية التحتية لنماذج أكثر تطورًا، تواجه الصناعة الآن معضلة محورية: المزيد من القوة لا يعني بالضرورة المزيد من الموثوقية.


إسلام العبادي(أبوظبي)

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوبن إي آي الكذب الذكاء الاصطناعي جوجل الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تكتب قصة نجاح في الذكاء الاصطناعي

يشهد قطاع الذكاء الاصطناعي في أبوظبي طفرة نوعية تعكس صعود الإمارة إلى مصاف المراكز العالمية للابتكار والتطوير التقني، إذ كشفت بيانات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن ارتفاع عدد الشركات المتخصصة في هذا القطاع إلى 673 شركة ما بين يونيو 2023 ويونيو 2024، محققًا نمواً سنوياً لافتاً بنسبة 61 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وتم تقدير عدد الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي عالمياً بنحو 90.904 شركات حتى العام 2024، وهو ما يُبرز مكانة أبوظبي مركزا بارزا ضمن هذا المشهد المتسارع.

وتُظهر المؤشرات أن أبوظبي تُعد أسرع مراكز النمو في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما ترسّخ موقعها وجهة عالمية رائدة في الابتكار والمشاريع البحثية القائمة على الذكاء الاصطناعي.

وتُرسّخ أبوظبي مكانتها مركزا عالميا في تبني الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات الإستراتيجية، من خلال وضع معايير دولية مدعومة بمنظومة مؤسسات وهيئات رائدة، وتشمل هذه المنظومة مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، الذي يتولى صياغة السياسات والإستراتيجيات المتعلقة بالبحث العلمي، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.

وتضم المنظومة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة، ومعهد الابتكار التكنولوجي، ومركز "AI71" للحلول التطبيقية، ومنظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي "Hub71"، ومجموعة جي 42 للتكنولوجيا، وشركة سبيس 42 لتكنولوجيا الفضاء، مما يعكس تكامل الجهود نحو بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنيات المستقبلية.

وذكرت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن ما يزيد عن 58 بالمئة من شركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة تتركز أنشطتها حول الابتكار والبحث والاستشارات، ما يُبرز بيئة أعمال متقدمة تعتمد على المعرفة والبحث العلمي، وتأسست 150 شركة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعةً بالاستثمارات الإستراتيجية، خلال النصف الأول من العام الجاري ، وتوافر بنية تحتية متطورة، إلى جانب الطلب المتزايد من مختلف القطاعات الحيوية في أبوظبي.

وأكد شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لغرفة أبوظبي، أن قطاع الذكاء الاصطناعي في الإمارة يشهد تحولًا متسارعًا من مرحلة التبني المبكر إلى مرحلة النضج والتطبيق المؤسسي الفعلي، مع تزايد الأنشطة التي ترتكز على البحث العلمي، والاستشارات الإستراتيجية، والحلول المؤسسية المتقدمة.

وأشار إلى أن هذا النمو لا يُقاس بالأرقام فقط، بل يُجسّد مجتمعًا نابضا بالحياة يضم نخبة من رواد الأعمال والعلماء والقادة العالميين الذين يَرون في أبوظبي بيئة مثالية لإطلاق المشاريع التكنولوجية الطموحة، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".

وأكد على ريادة منظومة الذكاء الاصطناعي في أبوظبي والتي تعكس قوة الشراكة بين الحكومة وقطاع الأعمال، والتكامل بين الخبرات العالمية والمواهب الناشئة، والربط الفعّال بين البحث العلمي والصناعة، موضحا أن الغرفة تلعب دورا محوريا في تعزيز هذه الروابط، وتهيئة بيئة داعمة للابتكار، ليكون معيارًا ثابتًا وليس استثناءً.

وتمثل خارطة الطريق الإستراتيجية الجديدة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي للفترة 2025–2028؛ محورا أساسيا في دفع التحول الاقتصادي، إذ تركز على تعزيز سهولة ممارسة الأعمال، وتطوير السياسات الداعمة، وتعزيز تكامل المنظومة الاقتصادية.

وتضم مجموعة العمل المعنية بدعم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا نخبة من قادة القطاع الذين يسهمون بفاعلية في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، ويُسهم هذا التعاون في منح الإمارة ميزة تنافسية فريدة، ويُرسّخ مكانتها مركزا رياديا للابتكار والمشاريع التكنولوجية المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • يصاب بالتسمم باستشارة من «الذكاء الاصطناعي»
  • هيئة أبوظبي للدفاع المدني تعزز منظومتها بالذكاء الاصطناعي عبر شراكة استراتيجية مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة
  • مزايا سيري بالذكاء الاصطناعي تُغير مستقبل آبل تماما
  • ويندوز في 2030.. نظام تشغيل بالذكاء الاصطناعي دون فأرة أو لوحة مفاتيح
  • أبوظبي تكتب قصة نجاح في الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي للدفاع المدني تعزز منظومتها بالذكاء الاصطناعي عبر شراكة استراتيجية مع مجلس أبحاث التكنولوجيا
  • روسيا تكشف عن مسيّرات تعمل بالذكاء الاصطناعي لاعتراض الدرونات
  • مقارنة بين GPT-5 وGPT-4.. تطور الذكاء الاصطناعي من الدقة إلى العمق
  • كل ما تريد معرفته عن GPT-5.. أقوى نموذج ذكاء اصطناعي من OpenAI
  • أبرز اتجاهات الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2025