شبيبة تيقصراين تحقق الصعود إلى القسم الثاني هواة بعد فوز حاسم على شباب بني تامو
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
نجح نادي شبيبة تيقصراين، اليوم السبت، في كتابة فصل جديد من تاريخه الكروي، بتحقيق الصعود إلى القسم الثاني هواة وسط غرب.
وذلك بعد فوز ثمين ومثير في الجولة 28 من بطولة القسم الثالث هواة (منطقة الغرب)، على حساب شباب بني تامو بنتيجة (1-0)، في المباراة التي احتضنها ملعب عبد الرحمان لرجان ببئر خادم.
اللقاء كان حاسماً ومصيرياً بكل المقاييس، حيث دخل الفريقان في صراع مباشر على بطاقة الصعود، ونجحت شبيبة تيقصراين في قلب موازين الترتيب بفضل هدف ثمين منحها ثلاث نقاط غالية.
ولم يكن الصراع على القمة يقتصر على هذين الفريقين فقط، حيث كان شباب الزاوية في الموعد أيضًا، وتمكن من تحقيق الفوز على الحي الصاعد لحي الجبل، لينهي الموسم بنفس رصيد شباب بني تامو، لكن بفارق الأهداف، ما جعله يكتفي بالمركز الثاني.
بهذا الإنجاز، تكون شبيبة تيقصراين قد حققت صعودًا مستحقًا جاء نتيجة موسم مثابر، تميز بالاستقرار الفني والروح الجماعية العالية، في انتظار التحضير للموسم القادم في القسم الثاني هواة، بطموحات جديدة وتحديات أكبر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إيران: ردنا رسالة للبيت الأبيض بأن اختراق خطوطنا الحمراء سيقابل برد حاسم
أكد الحرس الثوري الإيراني، أن رد طهران وجه رسالة واضحة للبيت الأبيض، بأن أي اختراق لخطوطنا الحمراء سيقابل برد حاسم.
وشنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدة عسكرية أمريكية في قطر.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأنه عقب العدوان العسكري السافر الذي شنّه النظام الإجرامي للولايات المتحدة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وانتهاكه الصريح للقانون الدولي، قامت قوات الحرس الثوري، بتوجيه من المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت قيادة مقر خاتم الأنبياء (ص)، بتنفيذ عملية "بشارة فتح"، مستهدفةً قاعدة العديد الأمريكية في قطر بهجوم صاروخي قوي ومدمّر.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان أن هذه القاعدة مركز القيادة الرئيسية للقوات الجوية الأمريكية، وأكبر الأصول الاستراتيجية للجيش الإرهابي الأمريكي في منطقة غرب آسيا.
وأضاف "أن الرسالة الواضحة لهذا الرد الحاسم من أبناء الشعب في القوات المسلحة إلى البيت الأبيض وحلفائه هي: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستندة إلى الله تعالى، ومتكئة على شعبها المؤمن والمجيد، لن تترك تحت أي ظرف أي اعتداء على سيادتها، وحدة أراضيها، أو أمنها القومي دون ردّ صارم.”
وتابع "لقد أثبت هذا العدوان الأمريكي مجددًا أن شرّ الصهاينة ما هو إلا امتداد لتصميمات الولايات المتحدة، ومن هذا المنطلق، نؤكد أن القواعد والأهداف العسكرية المتنقلة لأمريكا في المنطقة ليست نقاط قوة، بل نقاط ضعف استراتيجية و"كعب أخيل" لهذا الكيان المحرّض على الحرب".