77 مليون ريال استثمارات لتطوير ميناء شناص.. وإنجاز المشروع بغضون 7 سنوات
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
◄ بدء تشغيل الخط البحري بين شناص وبندر عباس في إيران بنهاية العام
◄ رسو 306 سفن في الربع الأول من 2025
شناص- العُمانية
تستعد شركة "كيو إس مريتايم" المشغلة لميناء شناص، لبدء أعمال تطوير الميناء قبل نهاية العام الجاري، باستثمارات تتجاوز 77 مليون ريال عُماني، ومن المتوقع أن تستمر أعمال التنفيذ لمدة تتراوح من 5 إلى 7 سنوات.
وقال المهندس عبد الباقي بن أحمد الكندي الرئيس التنفيذي لشركة "كيو إس مريتايم" إن المشروع سيسند إلى شركة متخصصة في أعمال تطوير الموانئ والأعمال البحرية، وستشمل المرحلة الأولى من المشروع توسعة الحوض الحالي للميناء باتجاه الجنوب، بالإضافة إلى إنشاء كاسر أمواج جديد من جهة الشمال لتمكين الميناء من استقبال السفن الكبيرة وتعزيز كفاءته التشغيلية.
وأضاف الكندي- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن مساحة الميناء تم توسعتها لتصل إلى نحو 1.8 مليون متر مربع، استعدادًا لاستيعاب مشروعات واعدة تشمل إنشاء خزانات للوقود ومصانع ومخازن متنوعة مستهدفة إعادة التصدير والسوق المحلي.
وكشف الرئيس التنفيذي للشركة المشغلة للميناء أن الخط البحري بين ميناء شناص وميناء بندر عباس في الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيبدأ التشغيل خلال الربع الأخير من العام الجاري، عبر الشركة المستثمرة في خط نقل المسافرين بمعدل رحلتين أسبوعيًّا باستخدام عبارات تتسع لـ200 راكب ومركباتهم، مؤكدًا على جاهزية مبنى المسافرين بالميناء مع قرب استكمال تجهيزات التفتيش الأمني.
وأشار إلى أن ميناء شناص شهد خلال الربع الأول من عام 2025 نموًّا ملحوظًا في الحركة التجارية؛ إذ ارتفع عدد السفن إلى 306 سفن مقارنة مع 119 سفينة في الفترة نفسها من عام 2024، كما ارتفع عدد رؤوس المواشي المستوردة والمصدرة إلى 25944 رأسًا، مقارنة بـ9057 رأسًا في الربع الأول من العام الماضي.
وبيَّن أن إجمالي البضائع المتناولة عبر الميناء بلغ أكثر من 186 ألف طن، متجاوزًا ما تم تحقيقه خلال العامين الماضيين، وتشمل هذه البضائع مواد البناء مثل الأسمنت والحديد، والمواد الغذائية، والبضائع العامة، إضافة إلى المواشي والجمال.
وأوضح المهندس عبد الباقي بن أحمد الكندي أنه في جانب عمليات المُسافَنة، تم تنفيذ 42 عملية خلال الربع الأول من العام الجاري بوزن إجمالي تجاوز أكثر من 173 ألف طن، منها 40 عملية لبضائع سائلة وعمليتان لتزويد السفن بالوقود، وهو ما يفوق إجمالي حجم المُسافَنة لعام 2024، ما يعزز مكانة ميناء شناص كمركز لوجستي نشط على سواحل بحر عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ميناء السخنة.. محور لوجستي إقليمي في قلب استراتيجية تطوير الموانئ المصرية
تتواصل أعمال استكمال وتطوير ميناء السخنة، باعتباره أحد أكبر مشروعات البنية التحتية القومية الجاري تنفيذها حاليًا.
ممر استراتيجي يربط بين البحرين الأحمر والمتوسطيمثل ميناء السخنة عنصرًا رئيسيًا في تنفيذ الممر اللوجستي "السخنة – الدخيلة"، ضمن مشروع محور "السخنة – الإسكندرية" المتكامل للحاويات، والهادف إلى الربط المباشر بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، بما يعزز موقع مصر كمحور عالمي لحركة التجارة الدولية.
تطور ملموس في تنفيذ أولى المحطاتأُنجزت بالكامل أعمال البنية التحتية لمحطة الحاويات التابعة لتحالف "هاتشيسون" العالمي، فيما تمضي أعمال البنية الفوقية بوتيرة متقدمة، وتشمل إنشاء الساحات والمباني الإدارية والأسوار، بما يتماشى مع الجدول الزمني المعتمد للمشروع.
ميناء بمعايير دولية متقدمةيقام ميناء السخنة على مساحة 29 كم²، وتضم خطة التطوير الشامل:
5 أحواض بحرية جديدة
18 كيلومترًا من الأرصفة البحرية بعمق 18 مترًا
9.2 مليون متر مربع من ساحات التداول
5.2 كم² للمناطق اللوجستية
17 كم من الطرق الداخلية بالرصف الخرساني
30 كم من خطوط السكك الحديدية المتصلة بمشروع القطار الكهربائي السريع
مركز محوري على البحر الأحمرتهدف الدولة من خلال هذا المشروع إلى تحويل ميناء السخنة إلى ميناء محوري إقليمي على البحر الأحمر، من خلال إنشاء البنية الفوقية المتكاملة وتشغيل محطة الحاويات بأحدث التقنيات، بما يعزز حركة التبادل التجاري ويخدم السوقين الإقليمية والدولية.
شراكات دولية لتعظيم العائدات اللوجستيةتماشيًا مع توجهات الدولة، تعمل وزارة النقل على عقد شراكات استراتيجية مع كبرى التحالفات العالمية في مجال تشغيل محطات الحاويات والخطوط الملاحية، ما يضمن جذب المزيد من السفن العملاقة وزيادة قدرات الموانئ المصرية في مجال الترانزيت والخدمات اللوجستية، تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية في تعزيز تنافسية مصر عالميًا في هذا القطاع الحيوي.