مسبوق يقتل ابن حيّه بواسطة” “أوكابي” بسبب دفاعه عن شقيقه القاصر ببوروبة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
تباشر محكمة الجنايات الإستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الأحد، في محاكمة متهمين بارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها المدعو ” م.مراد”، الذي أزهقت روحه بواسطة سكين من الحجم الكبير من نوع ” أوكابي”، بسبب خلاف بسيط تحوّل إلى مشاجرة عنيفة، بينه وبين الجاني المتهم الموقوف المدعو “م. إبراهيم”، الذي سلم نفسه لمصالح الأمن ودلهم عن مكان إخفائه سلاح الجريمة.
ويتابع المتهم الموقوف ” م.ابراهيم” بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. كما يتابع المتهم غير الموقوف المدعو ” ج.عبد المالك ” بجناية المشاركة في جناية القتل العمدي. مع سبق الإصرار والترصد، فيما يتابع المتهم الثالث المدعو ” معطا الله.ع”. بجناية عدم تقديم مساعدة شخص في حالة خطر.
ويكشف ملف القضية، أنه بتاريخ الوقائع الموافق ل19 جوان 2023 في حدود الساعة 15.30 مساءاً. بينما كان الضحية متواجد بالحي في طريقه لشراء القهوة و مشروب غازي لوالدته المريضة. أخبره شقيقه القاصر “م. فتح الدين” أنه المدعو ” م. سيف الدين ” قام بلكمه وهدده بالإعتداء عليه. باستعمال سكين من نوع “أوكابي”، و في تلك الأثناء بقي الضحية “مراد” واقفا أمام جدار مقابل المتهم. فتقدم نحوه و استفسر منه عن سبب تحديقه فيه قائلا ” علاش راك تخزر فيا” ، فأجابه بنفس عباراته “وانت علاش راك تخزر فيا. ” فأجابه ثانية قائلا :”ما تخزرش فيا ” ثم تقدم منه فحدث بينهما شجار بالايدي قبل أن يتدخل أبناء الحي الحاضرين بالمكان. وفكوا الشجار بينهما، و بعدها توجه الضحية إلى منزله العائلي الكائن ، ثم غادر المتهم المكان.
وبعد مرور حوالي 15 دقيقة سمع المتهم صوتا ينادي “بالاك بالاك” فاستدار خلفه فوجد الضحية ” م. مراد حاملا “سكينا كبيرا في يده. محاول الاعتداء عليه، فأصابه ببعض الجروح الطفيفة على مستوى الكتف الأيسر ومرفق يده اليسرى و بعدها وقعت مشاجرة. فقام الضحية بالفرار باتجاه محل المواد الغذائية المتواجد بالحي لصاحبه المتهم معط الله عدة ودخل إليه. أين لحقته جريا على الإقدام وخلالها سقط منه السكين من الحجم الكبير الذي استعمله في الاعتداء عليه فحمله المتهم من الأرض. و بقي واقفا خارج محل بيع المواد الغذائية لمدة زمنية قصيرة في انتظار خروج الضحية. الذي كان يحتمي فيه، و بعد مدة زمنية وأثناء خروجه من المحل توجه إليه المتهم مشهرا في وجهه سكين فحاول أبناء الحي ابعاده. بغرض منع الشجار من الوقوع ويتعلق الأمر بكل من” ج عبد المالك” وصاحب المحل المتهم “معط الله” وآخرون. غير أن المتهم تمكن من ضرب الضحية بالقوة حاليا ، على مستوى الجهة الخلفية للساق بواسطة السكين. من الحجم الكبير على مستوى قدمه اليمني و بمجرد إصابته عاد الضحية إلى المحل ثم عاود الخروج منه ماسكا قدمه اليمنى. لمنعه من الدخول من طرف صاحب المحل، حيث كان يصرخ واضعا يده على رجله .
في حين قام الجاني بالفرار نحو مقر عمله بمصنع الورق الكائن بنفس الحي أين قام بإخفاء السكين بداخل أنبوب بلاستيكي أبيض اللون متواجد بداخل المصنع وغادر الحي على متن دراجته النارية باتجاه مستشفى بشير منتوري بالقبة بغرض معالجة الإصابات التي تعرضت لها.
أما الضحية فتم نقله في حالة حرجة إلى مستشفى سليم زمير لي بالحراش على متن مركبة. ليلفظ أنفاسه هناك متأثرا بالضرب التي تعرض لها بواسطة سكين على مستوى ركبته اليسرى.
و عليه تم إرسال عينة من دم الضحية و السيف المستعمل في الجريمة إلى مصالح المخبر المركزي للشرطة العلمية. و التقنية بشاطوناف قسم البيولوجيات ADN- ، بالاضافة إلى تبان قصير كان يرتديه الصحية به بقع حمراء. من أجل إجراء خبرة جينية و مقارنات بيولوجية عليها و بتاريخ 2023/06/19. تقدم وكيل الجمهورية بطلب افتتاحي لاجراء تحقيق ضد المتهمين محل المتابعة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصحفيين: ما نشهده من مجازر بغزة غير مسبوق في التاريخ
أعرب أنطوني بلانجر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، عن صدمته وغضبه الشديدين تجاه «المجازر المعلنة» التي تُرتكب في قطاع غزة بحق المدنيين، في ظل صمت دولي غير مبرر.
وقال بلانجر، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لا أعلم ما يجب أن أقول كي أُعبر عن مدى غضبي تجاه هذه الأفعال، لا زلت مصدوماً، وأنا حقاً غاضب، ليس فقط بسبب المجازر، ولكن أيضاً بسبب موقف السلطات والدول التي تسمح باستمرارها، دون اتخاذ خطوات ملموسة ضد إسرائيل».
وانتقد بشدة أداء الأمم المتحدة وأمينها العام، مطالباً بإدانة ما يحدث «بأشد العبارات الممكنة»، واصفا مجلس الأمن بأنه «مشلول تماماً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية»، مشيراً إلى عجزه عن اتخاذ أي إجراء حقيقي أو فاعل.
وكشف الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أن الاتحاد، منذ عام 2018، «يراقب الوضع عن كثب ويطالب الأمم المتحدة بالتنسيق لتوفير حماية حقيقية للصحفيين»، إلا أن الوضع لم يتغير حتى اليوم، مما يزيد من خطورة الأوضاع على الأرض.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل