لقاءات ووقفات في مديريات تعز إسنادًا لغزة والبراءة من الخونة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الثورة نت/
أُقيمت في عزل مديريات محافظة تعز، اليوم، ولقاءات قبلية ووقفات مسلحة، تأكيداً على ثبات الموقف المناصر لغزة وإعلانًا للنفير العام والبراءة من العملاء والخونة.
ففي مديرية مقبنة، نظم أبناء عزل الحبيبة والصعيرة والأقحوز والعشميلة وأخدوع أعلى وأخدوع أسفل المجاعشة، لقاءات قبلية مسلحة بحضور عضو مجلس الشورى منصور هائل سنان وقائد اللواء 33 مدرع العميد طلال الشميري ووجهاء وأعيان العزل والمربع في المديرية.
وأكد المشاركون في اللقاءات، استمرارهم في الصمود والثبات ونصرة غزة وإسناد المقاومة الفلسطينية، مشيدين بالانتصارات التاريخية لليمن في مواجهة قوى الاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”.
ونظم أبناء مربع مخلاف بمديرية شرعب السلام، لقاءًا قبليا مسلحا لإعلان النفير العام والبراءة من الخونة، بحضور وكيل المحافظة قناف الصوفي ومدير المديرية أحمد القيسي ومشايخ ووجهاء وأعيان المربع.
وأعلن المشاركون في اللقاء، النفير العام لمواجهة العدوان، والتبرؤ من الخونة والعملاء الذين يساندون العدو الأمريكي، الصهيوني ويزودنه بإحداثيات ومعلومات عن أبناء وطنهم.
ونددوا باستمرار جرائم العدو الصهيوني بغزة في ظل صمت المجتمع الدولي والتخاذل العربي والإسلامي، مطالبين أحرار العالم بالتحرك الجاد ورفع الصوت عاليًا للضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأقيم بعزلة المشجب في مديرية الصلو لقاء قبلي، بحضور عضو مجلس الشورى معن عبدالرحمن ومدير المديرية عادل شعلان وأمين محلي المديرية منير منصور ومشايخ وعدول ووجهاء العزلة.
وأكد المشاركون في اللقاء، المضي بثبات في درب الجهاد والعزة، نصرة للشعب الفلسطيني ودعم مقاومته، وقطع يد الهيمنة الصهيونية الأمريكية في المنطقة.
وأعلنوا البراءة من مرتزق وخائن وعميل ومتصهين انتقل من العمالة لليهود والنصارى لأمريكا وإسرائيل من الخفاء إلى العلن.
إلى ذلك نظم أبناء عزلة البدو بمديرية خدير وقفة قبلية مسلحة، بحضور عضو مجلس الشورى محمد علي حنش ومسؤول التعبئة بالمديرية ناصر الهمداني ومدير أمن المديرية العقيد عصام صبر وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية.
ودعا المشاركون في الوقفة إلى تعزيز الوعي المجتمعي والتصدي للحرب الناعمة، مشددين على أهمية التلاحم والاصطفاف في وجه المؤامرات التي تستهدف تمزيق الجبهة الداخلية.
كما ندد أبناء عزل الأحطوب وحلية والأسد بمديرية شرعب الرونة في وقفات مسلحة مناصرة لفلسطين بحضور مشايخ، بما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم يندى لها الجبين في غزة.
وباركوا عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف عمق العدو الصهيوني، وقرار الحظر الجوي على المطارات الصهيونية، مؤكدين استعدادهم مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني في إطار “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأعلن أبناء عزلة الحيمة العليا بمديرية التعزية في وقفة قبلية اليوم، النفير العام في مواجهة العدو الصهيوني، المدعوم أمريكيًا.
وأكدوا في الوقفة التي شارك فيها وجهاء ومشايخ، الجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدو بأي شكل من الأشكال والعمل على حماية الجبهة الداخلية أمام من تسول له نفسه خدمة الصهاينة.
وأكد بيان صادر عن اللقاءات والوقفات، جهوزيتهم لمواجهة أي تصعيد أمريكي، والوقوف صفًّا واحدًا إلى جانب القيادة الثورية، داعين القوات المسلحة اليمنية إلى تنفيذِ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدوّ الصهيوني.
وجدّد البيان، التأكيد المستمر على موقف الشعب اليمني الثابت في نصرة قضية الأمة المركزية والأولى “فلسطين” جهاداً في سبيله وابتغاءا لمرضاته، معلنين البراءة من كل خائن وعميل ومرتزق للكيان الصهيوني والعدو الأمريكي.
كما أكد البيان أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يتخلى عن غزة، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بالموقف اليمني المبدئي والثابت المساند لفلسطين، مجددًا تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة والرادعة للأعداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی المشارکون فی
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
يمانيون |
وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، رسالة شديدة اللهجة إلى المهرولين نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وإلى المتخاذلين عن نصرة غزة، وإلى أولئك الذين يراهنون على أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانبهم، مؤكّدًا أن البوصلة الحقيقية للصراع يجب أن تبقى موجهة نحو العدو الصهيوني وأمريكا، لا نحو الداخل العربي والإسلامي.
وفي تغريدته، خاطب أبو طالب هؤلاء قائلاً: “للمتخاذلين عن نصرة غزة، للمراهنين على أمريكا أنها ستنصرهم، للذين وجهوا عداواتهم وفقًا للبوصلة الإسرائيلية بداخل الأمة وتركوا إسرائيل وأمريكا، للذين يشنون الضغوطات والحملات ضد كل ما هو مقاومة ضد إسرائيل… ألم يحن الوقت بعد لمراجعة توجهاتكم ومواقفكم؟”
وأشار أبو طالب إلى أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية هو شاهد دامغ على حجم التوحش الصهيوني، وكاشف للوجه الحقيقي لأمريكا التي تتشدق بالسلام، بينما تدعم الاحتلال بالسلاح وتغطي جرائمه، مؤكدًا أن هذه الجرائم تُعرّي ما يُسمى بـ”الحضارة الغربية” وتفضح زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان وحقوق الصحفيين وحقوق الطفل وحقوق المرأة، وغيرها من العناوين التي طالما استخدمتها واشنطن وعواصم الغرب أداةً للابتزاز السياسي.