«الوطني للتأهيل» يحصل على اعتماد اللجنة الدولية «كارف»
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي حصوله على اعتماد لمدة ثلاث سنوات من قبل مؤسسة كارف العالمية، وهي جهة اعتماد مستقلة معترف بها عالمياً في مجال الخدمات الصحية والإنسانية، يُمنح للمؤسسات التي تثبت تميزها في تقديم خدمات علاج الإدمان وإعادة التأهيل.
وجاء هذا الإنجاز بعد عملية التقييم من قبل فريق من الخبراء والمتخصصين من «كارف» بعد مراجعة دقيقة، بما يضمن الامتثال للمعايير الدولية المعترف بها، ويؤكد حصول المركز الوطني للتأهيل على هذا الاعتماد تميزه وارتقاؤه لهذه المعايير، مما يعكس مكانته الرائدة في مجال علاج الإدمان وإعادة التأهيل القائم على الأدلة العلمية.
وتشمل البرامج المعتمدة في المركز برنامج سحب السموم والأعراض الانسحابية للمخدرات، برنامج إعادة التأهيل للمرضى المقيمين، وبرنامج العلاج في العيادات الخارجية، مما يتيح الوصول إلى رعاية شاملة تدعم الأفراد في رحلتهم نحو التعافي.
وأعرب يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، عن فخره بهذا الإنجاز، قائلًا: «يؤكد هذا الاعتماد التزام المركز الوطني للتأهيل بتقديم خدمات علاجية وتأهيلية عالمية المستوى، مع ضمان الحفاظ على رفاهية كل فرد يحصل على رعاية وخدمات المركز، كما يعكس التزامنا بتطبيق أفضل الممارسات الدولية، لضمان حصول الأفراد الذين يسعون للتعافي على دعم يتناسب مع احتياجاتهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المركز الوطني للتأهيل الخدمات الصحية الإدمان الوطنی للتأهیل
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتراث» يشارك باجتماعات اللجنة الدولية لصون التراث في الهند
الشارقة (وام)
شارك وفد من معهد الشارقة للتراث، بصفته مركزاً من الفئة (2)، تحت رعاية اليونسكو لبناء القدرات في مجال التراث الثقافي غير المادي في الدول العربية، في أعمال الدورة العشرين للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التي عُقدت في العاصمة الهندية نيودلهي.
تناولت اجتماعات اللجنة مناقشة تقارير الدول الأطراف واستعراض التجارب الناجحة في حماية الممارسات التراثية، ومناقشة آليات التوثيق واستشراف مستقبل التعاون الدولي في مجال التراث غير المادي، كما أتاحت الاجتماعات فرصة لتعزيز حضور الإمارات على الساحة الدولية، عبر توسيع الشراكات واستكشاف برامج تدريبية ومشاريع مشتركة.
وأكد وفد معهد الشارقة للتراث أن المشاركة تأتي استمراراً لالتزام دولة الإمارات بصون الموروث الثقافي، وترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز العمل الدولي المشترك، لضمان حماية التراث غير المادي للأجيال القادمة.