عودة «عصابة حمادة وتوتو» بعد 43 عامًا
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
البلاد ــ جدة
على غرار فيلم «شمس الزناتي»، اشترى المنتج ريمون رمسيس حق إعادة تقديم فيلم «عصابة حمادة وتوتو»، الذي تم تقديمه قبل 43 عامًا، وتحديدًا في العام 1982، بطولة النجم عادل إمام ولبلبة، تأليف أحمد صالح، وإخراج محمد عبد العزيز.
ريمون يعكف خلال هذه الأيام على اختيار العناصر الفنية من مخرج ومؤلف، يعيد كتابة الفيلم بصيغة عصرية، فضلاً عن اختيار الأبطال الذين سيقومون ببطولة الفيلم، حيث يتكتم على الأسماء المرشحة للفيلم، مشيرًا إلى أنها ستكون مفاجأة.
يذكر أن المنتج كان قد اشترى حق إعادة فيلم «شمس الزناتي»، وبدأ بالفعل في تصوير جزء كبير منه قبل أن يتوقف، ليعود لاستئناف التصوير خلال شهر يونيو المقبل، وهو من بطولة محمد إمام وأسماء جلال وعمرو عبد الجليل ومصطفى غريب ونخبة من النجوم.
يشار إلى أن فيلم حمادة وتوتو القديم عبارة عن كوميديا، تتضمن حزمة من المواقف الطريفة، وهو ما زال يجد صدى لدى مشاهدي الدراما في الوطن العربي من البحر إلى البحر.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الثقافة: اختيار شمال سيناء عاصمة للثقافة 2026 يتسق مع رؤية القيادة السياسية بشأن التنمية
أكد اللواء خالد اللبان، مساعد وزير الثقافة لشؤون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن اختيار مدينة العريش لاستضافة مؤتمر أدباء مصر لعام 2026، بالتزامن مع اختيار محافظة شمال سيناء عاصمة للثقافة المصرية، يأتي متسقًا مع رؤية القيادة السياسية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تنمية سيناء.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد مقدمة برنامج "كل الأبعاد"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن التنمية في هذه المنطقة لا تقتصر على البعد العمراني، بل تمتد إلى بناء الإنسان وترسيخ الثقافة باعتبارها جزءًا رئيسيًا من عملية التنمية الشاملة.
الأوقاف عن رفع إيجار أراضي الوزارة: قرار بالتعامل الرحيم مع أصحاب الملكيات المفتتة "الأرصاد" تكشف المحافظات الأكثر تأثرًا بسقوط الأمطار الأيام المقبلةوأوضح اللبان أن شمال سيناء عانت خلال السنوات الماضية من الإرهاب، وأن مواجهة الفكر التكفيري المتطرف لا تتم بالسلاح فقط، وإنما من خلال مواجهة الفكر بالفكر.
وتابع، أن وزارة الثقافة، عبر الهيئة العامة لقصور الثقافة، قامت خلال عام 2025 بجهد كبير لتهيئة المحافظة لتكون عاصمة الثقافة لعام 2026، من خلال سلسلة واسعة من الفعاليات والاحتفالات، إضافة إلى افتتاح أربعة مواقع ثقافية جديدة في بئر العبد والقاطية ونِخِل ونِجيلة، فضلًا عن تنظيم المؤتمر الدولي للحرف الصناعية ومهرجان فنون البادية وملتقى أهل مصر للشباب.
وأشار اللبان إلى أن قصور الثقافة في شمال سيناء أصبحت منصة رئيسية لاكتشاف المواهب وتنمية القدرات الإبداعية، موضحًا أن العديد من المشاركين في الفعاليات الثقافية تمكنوا من تعلم حِرف يدوية أسهمت في إقامة مشروعات خاصة لهم.