أعلن حزب العمال الكردستاني الإثنين حلّ نفسه وانتهاء أكثر من أربعة عقود من "الكفاح المسلح" ضد الدولة التركية، بحسب ما أفادت "وكالة فرات للأنباء" المقرّبة من الأكراد.

ونقلت "رويترز" عن وكالة "فرات" أن حزب العمال الكردستاني أنهى مهمته التاريخية.

ووفق الوكالة فقد جاء في بيان للحزب بعدما عقد مؤتمره الأسبوع الماضي: "قرر المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني حلّ البنية التنظيمية لحزب العمال الكردستاني وإنهاء كفاحه المسلح".

وكان حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب التركي المؤيد للأكراد قد قال اليوم الجمعة إن خطوة إعلان حزب العمال الكردستاني المحظور أنه عقد المؤتمر الخاص به، تعتبر مهمة على طريق حل الصراع المستمر منذ عقود.

وقالت أيسيغول دوغان المتحدثة باسم حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الحزب التنفيذي "ننتظر كلنا هذا القرار التاريخي بجدية وأهمية كبيرتين".

وفي فبراير الماضي، دعا زعيم الحزب عبد الله أوجلان جماعته، إلى إلقاء سلاحها وحلّ نفسها في رسالة قرأها حزب مؤيد للأكراد في تركيا.

ويعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقد حارب الدولة التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث سقط عشرات الآلاف من القتلى في النزاع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب العمال الكردستاني للأكراد عبد الله أوجلان تركيا كردستان أوجلان حزب العمال الكردستاني للأكراد عبد الله أوجلان تركيا حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

انتهاء أزمة “وزارات” حركات “اتفاق جوبا”.. كيف تم ذلك؟

متابعات- تاق برس- نزعا لفتيل الأزمة بين حركات “اتفاق جوبا” ورئيس الوزراء بشأن الحقائب الوزارية عُقد اجتماع بين رئيس الوزراء د. كامل إدريس وكل من عضوي مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول شمس الدين كباشي والفريق أول ياسر العطا.

 

وتم خلال الاجتماع التوصل إلى حل للخلاف المتمثل في نصيب تلك الحركات في وزارات الحكومة الانتقالية الجديدة المزمع إعلانها قريبًا.

 

حيث تم الاتفاق على احتفاظ الحركات بالوزارات التي كانت تتقلدها، فيما يرجح أن تُعاد لحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي مفوضية العون الإنساني، التي كانت من نصيب حركة العدل والمساواة قبل إسنادها لحركة مالك عقار.

 

وبذا تكون حركة العدل والمساواة بقيادة د. جبريل إبراهيم قد احتفظت بوزارة المالية والرعاية الاجتماعية، فيما احتفظت حركة جيش تحرير السودان بوزارة المعادن، ويرجح أن تكون معها مفوضية العون الإنساني.

اتفاق جوباكباشيياسر العطا

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي يحذر من تفاقم الأزمة في الكونغو الديمقراطية
  • الديمقراطية: أجرينا مع الفصائل في القاهرة مُباحثات بشأن غزة
  • انتهاء أزمة “وزارات” حركات “اتفاق جوبا”.. كيف تم ذلك؟
  • صالون سياسي لحزب الإصلاح والنهضة يناقش الأمن السيبراني والسيادة الرقمية
  • تأجيل اولي جلسات محاكمة 3 متهمين بالتنظيم الثلاثي المسلح
  • بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل... بيان لـحزب الله
  • عبد المولى: الدبيبة جلب طائرات مسيرة من الجزائر لتجديد الصراع المسلح في طرابلس
  • الجناح العسكري لـحزب الله يؤخرحصرية السلاح بيد الدولة
  • المنتخب النسوي يواجه الكونغو الديمقراطية والسنغال وديًا تحضيرًا لـ الكان
  • العدل والمساواة: نؤكد أن تمسكنا باتفاق جوبا لسلام السودان هو تمسك كامل بمبادئه واستحقاقاته، بما في ذلك المواقع التنفيذية