«معلومات الوزراء» يستعرض بالإنفو جراف جهود الدولة لتوطين صناعة الدواء
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض من خلالها جهود الدولة المتواصلة لتوطين صناعة الدواء، وذلك في إطار سعيها لترسيخ مكانتها كمركز إقليمي في هذا المجال، استنادًا إلى رؤية طموحة تستهدف دعم واحدة من أهم الصناعات الاستراتيجية، بما يفتح آفاقًا جديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات.
وسلطت الإنفوجرافات الضوء على الإشادات الدولية بصناعة الدواء، حيث توقعت وكالة "فيتش سوليوشنز" زيادة صادرات الأدوية بنسبة 39%، خلال 4 سنوات، لتصل إلى 466.5 مليون دولار عام 2029، مقارنة بـ 335.5 مليون دولار عام 2025، لافتة إلى أن إنشاء المركز الإقليمي لرفع القدرات التصنيعية الحيوية في مصر يعزز قوة السوق المحلي ويجذب الاستثمار.
كما أعربت منظمة الصحة العالمية عن فخرها بتحقيق مصر مستوى النضج الثالث لتنظيم الأدوية واللقاحات متصدرة بذلك القارة الإفريقية، من جانبها، أكدت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن صناعة الأدوية في مصر تعد نموذجًا متميزًا يعكس محورية دور الإنتاج المحلي في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وفي إطار تعزيز الإنتاج المحلي، شهدت مؤشرات الإنتاج والتصدير توسعًا ملحوظًا، فعلى صعيد الإنتاج، بلغ إجمالي عدد مصانع المستحضرات الصيدلية البشرية والعشبية والحيوية والبيطرية والمواد الخام 179 مصنعًا، كما بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي من الأدوية 91.3%، منها 93% إنتاج قطاع خاص.
وتوفر الدولة مخزونًا استراتيجيًا من المواد الخام للأدوية الأكثر طلبًا يكفي لنحو 3 أشهر، فيما نجحت الدولة في التغلب على مشكلة نواقص المستحضرات بنسبة تتراوح بين 97 و98%.
أما على صعيد التصدير، فقد ارتفعت صادرات مصر من الأدوية بنسبة 65.6%، لتصل إلى 447.1 مليون دولار عام 2024، مقابل 270 مليون دولار عام 2019، كما صدرت مصر لأكثر من 147 دولة خلال عام 2024، على رأسهم السعودية وإسبانيا وألمانيا.
وأبرزت الإنفوجرافات الجهود المبذولة لتدشين بنية تنظيمية وتحتية قوية لتوطين صناعة الدواء، على رأسها "هيئة الدواء المصرية"، التي تأسست عام 2019، بهدف تنظيم ومراقبة جودة وفاعلية المستحضرات والمستلزمات الطبية والمواد الخام.
وأوضحت الإنفوجرافات أن الهيئة قامت بترخيص نحو 31 مصنعًا للمستحضرات الصيدلية البشرية والعشبية والحيوية والبيطرية منذ تأسيسها وحتى الآن، كما تم توطين 180 مستحضرًا مضادًا حيويًا محلي الصنع بتركيزات وأشكال صيدلية مختلفة منذ عام 2019 وحتى بداية عام 2025.
واستكمالًا لما سبق، أشارت الإنفوجرافات إلى مدينة الدواء "جيبتوفارما"، التي تم افتتاحها عام 2021، وتعد أكبر المدن الدوائية على مستوى الشرق الأوسط، حيث يبلغ حجم إنتاجها الفعلي 100 مليون عبوة سنويًا، مع استهداف الوصول إلى 150 - 200 مليون عبوة عام 2025، في حين بلغت قيمة صادراتها نحو 2.5 - 3 ملايين دولار.
واستعرضت الإنفوجرافات الدور المحوري للشركات الوطنية والقطاع الخاص في توطين صناعة الدواء، من بينها مجمع "فاكسيرا"، الذي تصل الطاقة الإنتاجية لمصنع اللقاحات البيطرية التابع له إلى 400 مليون جرعة سنويًا، بالإضافة إلى 300 مليون جرعة سنويًا لخط تعبئة اللقاحات البشرية ولقاح كورونا.
كما تلعب شركة "إيبيكو" دورًا محوريًا في هذه الصناعة، إذ تبلغ طاقتها الإنتاجية 330 مليون عبوة سنويًا، و400 مستحضر عبر 51 خط إنتاج، وتمثل صادراتها 25% من إجمالي صادرات مصر من الأدوية، وقد بلغت استثمارات تنفيذ مشروع مصنع "إيبيكو 3" أكثر من 100 مليون دولار، لصناعة البدائل والمستحضرات الحيوية بنسبة إنجاز تصل إلى نحو 95%.
وأشارت الإنفوجرافات إلى مصنع "استرازينكيا مصر"، الذي تصل طاقته التصنيعية القصوى إلى 900 مليون قرص سنويًا، عبر 4 خطوط إنتاج، وقد تم ضخ استثمارات جديدة فيه بقيمة 50 مليون دولار.
كما حققت الدولة نجاحات مستمرة في توطين صناعات العقاقير واللقاحات والمواد الفعالة وغير الفعالة، شملت صناعة الإنسولين، حيث تم إطلاق أول دفعة من عقار الإنسولين "جلارجين" المصنع محليًا في ديسمبر 2024، فضلًا عن توطين مستحضرات علاج فيروس كورونا (باستثناء مستحضر واحد)، وتم كذلك توطين 50 مثيلًا محليًا لمستحضرات دوائية، ليوفر فاتورة استيرادية بقيمة 182 مليون دولار سنويًا.
وفيما يتعلق بالمواد الفعالة وغير الفعالة، تم توطين 129 مادة فعالة، كانت تكلفة استيرادها 633.7 مليون دولار، كما تم البدء في التفاوض على توطين 30 مادة غير فعالة من إجمالي 280 مادة، تمثل أكثر من 60% من الاستيراد.
اقرأ أيضاًوزير قطاع الأعمال: توطين صناعة الدواء أولوية ونستهدف نمو صادرات القطاع
وزير الصحة: سنعمل على توطين صناعة الدواء والتوسع في منظومة التأمين الصحي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المركز الإعلامي لمجلس الوزراء صناعة الدواء صناعة الدواء صناعة الأدوية صناعة الدواء في مصر توطين صناعة الدواء توطين مجال صناعة الدواء غرفة صناعة الدواء توطين صناعة الدواء في مصر صناعة الدواء فى مصر تخزين الدواء توطین صناعة الدواء ملیون دولار عام سنوی ا
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: مصر تتصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جذب استثمارات الشركات الناشئة
أظهر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن مصر تصدرت قائمة الدول الأكثر جذبًا للاستثمارات والصفقات التمويلية فى الشركات الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال شهر مايو 2025، بإجمالي صفقات استثمارية تصل إلى 125 مليون دولار جذبتها 8 شركات مصرية تكنولوجية ناشئة.
جاء ذلك فى الانفوجراف الذى نشره مركز المعلومات وفقًا لتقرير صادر عن شركة ومضة - المتخصصة في تسريع البيئة الحاضنة لريادة الأعمال في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال نشاطها الاستثماري - وذلك بالتعاون مع "الموجز الرقمى".
وكشف التقرير عن حصول شركة "ناوي" Nawy المتخصصة فى تكنولوجيا العقارات على جولة تمويل ضخمة بلغت 75 مليون دولار. كما نجحت 7 شركات مصرية ناشئة أخرى في جذب استثمارات تصل إلى حوالى 50 مليون دولار.
وأوضح التقرير أن إجمالى التمويلات التى حصلت عليها الشركات الناشئة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال شهر مايو 2025 قد بلغ نحو 289 مليون دولار عبر 44 صفقة استثمارية بزيادة قدرها 25% مقارنة بشهر أبريل، وبارتفاع طفيف بنسبة 2% على أساس سنوى. حيث جاءت الإمارات فى المركز الثاني، بعد أن جذبت شركاتها الناشئة استثمارات بلغت 86.7 مليون دولار عبر 14 صفقة، تلتها السعودية التى جذبت 69 مليون دولار من خلال 15 صفقة. ثم الكويت بتمويل بلغ 6 ملايين دولار لشركتين ناشئتين.
وتصدرت الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا المالية صفقات التمويل خلال شهر مايو، حيث استحوذت على استثمارات بقيمة 86.5 مليون دولار عبر 14 جولة تمويلية. وجاء في المرتبة الثانية قطاع تكنولوجيا العقارات، مدعومًا بشكل أساسي بجولة التمويل الكبرى التي حصدتها شركة "ناوي" المصرية.
وأشار الى ان هذه المؤشرات الإيجابية تعكس النمو المتواصل فى قطاع ريادة الأعمال فى مصر نتاج الاهتمام الكبير الذى توليه الدولة لدعم الشركات الناشئة باعتبارها محركا للنمو الاقتصادى والابتكار. وفى ضوء الجهود المستمرة التى تبذلها وزرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لترسيخ مكانة مصر ضمن أفضل ثلاث دول فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث البيئة الداعمة لنمو الشركات الناشئة وريادة الأعمال.
وفي هذا الإطار، تتبنى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استراتيجية شاملة لتنمية الشركات الناشئة التكنولوجية وتوفير البيئة الداعمة لريادة الأعمال من خلال العمل عبر 3 ركائز أساسية تتضمن بناء القدرات، ورعاية الإبداع، ودعم الشركات للنفاذ الى الأسواق الدولية.
وفي هذا السياق، تم إنشاء24 مركزًا من مراكز "إبداع مصر الرقمية" بمختلف المحافظات، ضمن خطة للتوسع فى جميع أنحاء الجمهورية. وتوفر هذه المراكز بيئة متكاملة لدعم رواد الأعمال، حيث تضم هذه المراكز معامل تكنولوجية متخصصة، وقاعات تدريب وورش عمل، بالإضافة إلى حاضنات أعمال تهدف إلى دعم نمو الشركات الناشئة، والتشبيك بين رواد الأعمال والمستثمرين وكبرى الشركات المحلية والعالمية العاملة فى مجالات دعم الابداع وريادة الأعمال.
وتقدم مراكز إبداع مصر الرقمية مجموعة من البرامج التى تغطى كافة مراحل رعاية الإبداع الرقمي، بدءا من مرحلة العصف الفكرى وبلورة الأفكار المبتكرة، مرورا ببناء خطة متكاملة تمهيدا لتأسيس الشركة، ثم توفير تدريب تقنى واقتصادى وتسويقى، وصولا إلى إنشاء شركة ناشئة وضمها فى مسرعات الأعمال، ثم احتضان الشركة وتقديم استشارات متنوعة، وأخيرا إقامة محافل تشبيك لجذب الاستثمارات.
وللاستفادة من الخبرات العالمية، تتعاون الوزارة مع شركتين عالميتين من كبرى الشركات المتخصصة فى تسريع نمو الشركات الناشئة، حيث تتولى شركة "بلاج أند بلاى " Plug and Play تشغيل مركز إبداع مصر الرقمية بقصر السلطان حسين كامل، فيما تتولى شركة 500 جلوبال "Global 500" تشغيل مركز إبداع مصر الرقمية الجيزة
كما يتم توفير برامج لنقل المعرفة لمدراء وموظفى الحاضنات ومسرعات الأعمال والعاملين بالجهات المعنية بدعم ريادة الأعمال فى مصر لتدريبهم على أسس إدارة حاضنات أعمال الشركات التكنولوجية.
اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء: أسواق الطاقة لا تزال تتحسس تداعيات الصراع
معلومات الوزراء يستعرض جهود مصر لاستقبال وترسية سفن إعادة التغييز
«معلومات الوزراء»: 3 تحولات أساسية تُعيد تشكيل الاقتصاد العالمي مستقبلًا