يوم الابتكار في عمان الأهلية بمشاركة نخبة من متخصصي الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ ضمن رؤية جامعة عمان الاهلية لترسيخ مفاهيم الإبداع والابتكار التقني، وسعيها الحثيث نحو تطوير المهارات العملية لطلبتها بما يواكب التحولات المتسارعة في سوق العمل، نظّمت كلية تقنية المعلومات في جامعة عمان الأهلية فعالية “يوم الابتكار”، برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان، وحضور كلا من نائب رئيس الجامعة لشؤون الأكاديمية / عميد كلية طب الأسنان الأستاذ الدكتور أحمد حمدان، و عميد كلية تقنية المعلومات الأستاذ الدكتور محمد قطاونة، وعدد من عمداء الكليات في الجامعة إلى جانب عدد كبير من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة.
وقد افتُتحت الفعالية بكلمة ترحيبية ألقاها عميد الكلية، أكد فيها على أهمية تعزيز روح الابتكار والريادة لدى الطلبة، مشيداً بالدور الحيوي الذي تؤديه الكلية في تنمية المهارات الرقمية والمهنية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
وجرى خلال الفعالية تكريم مجموعة من الطلبة الذين أنهوا بنجاح دورات تدريبية متقدمة في مجالي CTF و SOC، وذلك تقديراً لجهودهم وتفوقهم في هذه المجالات التقنية المتقدمة. وتم تسليم الدروع الى المتحدثين في الفعالية.
وتضمنت الفعالية جلسة حوارية متميزة بعنوان”: الذكاء الاصطناعي ومستقبل الوظائف: تطوير المهارات الأساسية في سوق العمل.”
وأدار الجلسة الدكتور أحمد الشمايلة، وشارك فيها نخبة من المتحدثين البارزين، وهم:
المهندس عامر حمدان، المهندس حسام الحوراني، المهندسة ليان مصالحي، المهندسة روان مصالحة، المهندس عبد الله أبو عليان، والمهندس عيسى محاسنة.
وشهدت الجلسة نقاشاً غنياً وتفاعلاً لافتاً من الحضور، حيث تم تناول أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وسبل توظيفها في تعزيز مهارات الطلبة وتمكينهم من مواكبة متطلبات سوق العمل الحديث.
وتأتي هذه الفعالية لتؤكد التزام جامعة عمان الأهلية بتوفير بيئة أكاديمية محفزة على الابتكار والإبداع، ودعم الطلبة في رحلتهم نحو التميز والريادة.
ويذكر أن برنامج “يوم الابتكار” شمل عددًا من الفعاليات والأنشطة النوعية – أبرزها – تنظيم فعالية متميزة شملت ورشة تعريفية بعنوان SKIL GAIN التي سلطت الضوء على المهارات التقنية الأساسية المطلوبة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، وتناولت آليات تعزيز هذه المهارات من خلال التدريب العملي.
وتلا ذلك مسابقة علمية متخصصة في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، شهدت مشاركة واسعة من طلبة الكلية، مما أتاح لهم فرصة لعرض مهاراتهم في هذه المجالات المتقدمة.
وفي سياق تعزيز الروح الجماعية، تم تنظيم مباراة ودية في كرة القدم على ملعب الجامعة، جمعت بين طلبة البرامج الأكاديمية المختلفة، مما ساهم في دعم العمل الجماعي والأنشطة اللامنهجية.
بالإضافة إلى ذلك، أقيم معرض تقني متكامل شاركت فيه مجموعة من الشركات والمؤسسات التقنية المحلية، إلى جانب أندية طلابية قدمت عروضًا مبتكرة لمشاريع إبداعية ناشئة، مما وفر بيئة مثالية للتفاعل بين مختلف الأطراف والمساهمة في تطوير المجتمع الأكاديمي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان.. وجهة تعليمية واعدة لاستقطاب الطلبة الدوليين
تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى جعل سلطنة عمان وجهة تعليمية عالمية تستقطب الطلبة الدوليين، مما يفتح آفاق التعاون المعرفي والتبادل الفكري والتنوع الثقافي وينعكس إيجابا على جودة التعليم العالي في البلاد، ويعزز من مكانة سلطنة عمان كمركز جاذب للعلم والمعرفة.
وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية، المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: في عالم تتسارع فيه الخطى نحو العولمة والتكامل الأكاديمي، تبرز سلطنة عمان كأحد النماذج الواعدة في استقطاب الطلبة الدوليين، مستندة إلى رؤية استراتيجية طموحة تقودها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة في المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة، إذ تدرك سلطنة عمان أن استقطاب الطلبة من مختلف أنحاء العالم لا يعزز فقط من التنوع الثقافي في مؤسساتها التعليمية، بل يسهم بعمق في بناء بيئة أكاديمية عالمية تثري الحوار، وتفتح آفاق التعاون المعرفي والتبادل الفكري، مما ينعكس إيجابا على جودة التعليم العالي في البلاد، كما أن هذا التوجه يحمل في طياته أبعادا اقتصادية وثقافية ودبلوماسية، تعزز مكانة عمان كمركز إقليمي جاذب للعلم والمعرفة، وتنقل صورتها الحضارية المتسامحة إلى العالم.
وأكدت أن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة في المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة تنسجم مع رؤية عمان 2040، التي تولي تنمية المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي أهمية محورية، حيث تبنت الوزارة خطوات فعلية ومبادرات مبتكرة لتعزيز استقطاب الطلبة الدوليين، ومن أبرز هذه الجهود، المشاركة النشطة في المحافل والمعارض الدولية، مثل معرض إكسبو دبي 2020، الذي مثل منصة ذهبية لاستعراض البرامج الأكاديمية والتخصصات التي تحتضنها الجامعات والكليات العمانية، كما تم استعراض المنصة في معرض إكسبو 2025 أوساكا اليابان، حيث تم عرض ما تزخر به مؤسسات التعليم العالي العمانية من تنوع معرفي وجودة أكاديمية، بهدف استقطاب المزيد من الطلبة من القارات المختلفة.
وأوضحت أن الوزارة بالتعاون مع ممثلي مؤسسات التعليم العالي، أجرت سلسلة من اللقاءات مع القائمين على برنامج ايراسموس التابع للاتحاد الأوروبي، والذي يعد من أبرز البرامج التعليمية الداعمة للتبادل الأكاديمي بين الدول، وقد أثمرت هذه اللقاءات حصول بعض مؤسسات التعليم العالي العمانية على منح ضمن هذا البرنامج، ما يعد مؤشرا إيجابيا على جودة التعليم العالي في سلطنة عمان.
وعلى الصعيد المحلي، أصدرت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار قرارا وزاريا بتشكيل فريق عمل خاص بمبادرة "ادرس في عمان"، وهي مبادرة وطنية طموحة تسعى إلى وضع سلطنة عمان على خريطة التعليم العالمية من خلال استقطاب الطلبة الدوليين، وتعمل الوزارة حاليا على بلورة استراتيجية وطنية متكاملة لهذا الغرض، كما قامت بتصميم المنصة الإلكترونية "ادرس في عمان" والتي تهدف إلى تقديم معلومات شاملة للطلبة الدوليين، تتضمن تفاصيل المؤسسات الأكاديمية، البرامج المطروحة، الرسوم الدراسية، والمنح المتوفرة، إضافة إلى الخدمات والتسهيلات المصاحبة.
وأضافت: إيمانا منها بأهمية التجربة التعليمية المتكاملة، وجّهت الوزارة مؤسسات التعليم العالي إلى تأسيس مكاتب أو تقسيمات مخصصة لاستقطاب الطلبة الدوليين، بالإضافة إلى إعداد أدلة إرشادية تعنى باحتياجاتهم، تشمل الجوانب الأكاديمية والخدماتية والمعيشية.. كما نسقت الوزارة مع شرطة عمان السلطانية لتسهيل إجراءات التأشيرات، مما يعكس الالتزام الرسمي بتهيئة بيئة تعليمية جاذبة وآمنة للطلبة القادمين من الخارج، علاوة على ذلك، تشجع الوزارة المؤسسات التعليمية الحصول على الاعتمادات والاعترافات الخارجية، والمشاركة في المعارض الإقليمية والدولية، بهدف الترويج لسمعة التعليم العماني وتوسيع دائرة الحضور الدولي.
وبينت أن مؤسسات التعليم العالي العمانية بحسب آخر الإحصائيات للعام الأكاديمي 2023/ 2024، تحتضن 3457 طالبا وطالبة دوليين، والعدد في ازدياد خلال العام الأكاديمي 2024/ 2025 وهم يمثلون جسورا حقيقية للتواصل بين الشعوب والثقافات، ويجسدون طموح سلطنة عمان في أن تكون وجهة تعليمية عالمية.