أبو عبيدة: الإفراج عن الجندي الأسير الصهيوني “ألكساندر” اليوم الاثنين
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
الجديد برس| أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قرارها، الإفراج عن الجندي الصهيوني الذي يحمل الجنسية الأمريكية الأسير “عيدان ألكساندر” اليوم الاثنين. جاء إعلان أبو عبيدة في تصريح مقتضب عبر قناته على تلجرام. ووفق مصادر إعلامية؛ فإنه من المقرر أن يبدأ وقف إطلاق نار مؤقت الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي لفلسطين المحتلة، ينتهي مع الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على هدنة مؤقتة مقابل إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر
في تطور لافت ضمن جهود التهدئة في قطاع غزة، أفادت مصادر مطلعة بأن إسرائيل وافقت على وقف مؤقت لتحليق الطائرات المسيّرة والغارات الجوية في القطاع، وذلك مقابل إفراج حركة حماس عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، المحتجز منذ السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب تقرير نشره موقع "أكسيوس"، فإن إسرائيل لن تطلق سراح أي أسرى فلسطينيين ضمن هذا الاتفاق، لكنها ستوافق على هدنة مؤقتة تشمل وقفًا للعمليات العسكرية الجوية، مما يُعد تحولًا في الموقف الإسرائيلي الذي طالما ربط الإفراج عن الأسرى بصفقات تبادل.
من جهتها، أعلنت حركة حماس عن نيتها الإفراج عن الجندي ألكسندر كجزء من خطوات تهدف إلى وقف إطلاق النار وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
الإدارة الأمريكية تطالب حماس باستعادة جثامين 4 رهائن
حماس تعلن عزمها الإفراج عن جندي الاحتلال "عيدان ألكسندر"
ويُذكر أن عيدان ألكسندر يحمل الجنسية الأمريكية، وقد أُسر خلال هجوم نفذته حماس على موقع عسكري إسرائيلي. وتُولي الإدارة الأمريكية اهتمامًا كبيرًا بقضيته، حيث أجرت اتصالات مباشرة مع حماس عبر وسطاء في قطر ومصر، في محاولة للتوصل إلى اتفاق شامل يشمل الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار.
التطور يأتي في ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل وحماس للتوصل إلى تهدئة دائمة، خاصة مع تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة. ومن المتوقع أن تُسهم هذه الخطوة في تمهيد الطريق لمزيد من المحادثات التي قد تؤدي إلى اتفاق أوسع يشمل الإفراج عن باقي الرهائن وتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُجرى فيها محادثات غير مباشرة بين حماس والإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في غزة، حيث سبق أن أُجريت محادثات مماثلة في جنيف خلال أبريل الماضي.
وفي الوقت الذي تُبدي فيه حماس استعدادها لتسليم إدارة غزة لجهة مهنية مستقلة، تُواصل إسرائيل تقييم الموقف، مع تأكيدها على ضرورة الإفراج عن جميع الرهائن كشرط أساسي لأي اتفاق لوقف إطلاق النار.